بوريل: الشهر المقبل.. دول أوروبية عدة تعترف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية، بحلول نهاية مايو.
وجاء تصريح بوريل، الذي أوردته وكالة رويترز، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.
ولم يكشف بوريل عن أسماء تلك الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن في 22 مارس الماضي، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر ظروف ملائمة لإقامة دولة.
ويرى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يسعى إلى دفع عواصم أوروبية أخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، أن هذه الخطوة في "مصلحة أوروبا"، ودان مجددا "الرد غير المتناسب" لاسرائيل في قطاع غزة.
وقال سانشيز خلال وقت سابق من هذا الشهر إن "الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها".
وأضاف أن اعترافا كهذا يندرج في إطار "المصلحة الجيوسياسية لأوروبا" وإسبانيا "مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية"، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".
وفي الاتحاد الأوروبي، وباستثناء الجمهورية التشيكية وهنغاريا وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص التي فعلت ذلك قبل الانضمام إلى التكتل، وحدها السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، وأعلنت هذا الاعتراف في 2014.
وكان بوريل اجتمع مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين في الرياض، وناقشا حل الدولتين على ما كتب الدبلوماسي الإسباني على منصة "إكس".
وقال بوريل إنه عقد "اجتماعا مثمرا مع وزير الخارجية السعودي لتنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد الإقليمي وإيجاد مخرج مستدام لأزمة غزة. وسنعزز تعاوننا لتنفيذ حل الدولتين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: السلام لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية لمصر من قبل عام 1948 نظرًا للانتماء العروبي والقومي، بالإضافة لتأثيرها على الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هناك اهتماما مصريا كبيرا ودأبا شديدا للوصول لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية غير قابل للتغيير على الإطلاق.
وقال عبدالعاطي، إن غطرسة القوة لا تحقق السلام ولا الاستقرار، وإنما يتحققان بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
7 أكتوبر زلزال مدمرووصف ما حدث في 7 أكتوبر بالزلزال المدمر، مشددا على أن مصر تحاول احتواء تبعات ما حدث، والفاتورة باهظة جدًا على المستوى البشري والإنساني والبنية التحتية.
وقدم عبدالعاطي، التحية للشعب الفلسطيني على صموده، مشبهًا مشهد عودة الفلسطينيين لمنازلهم المدمرة للإقامة على ركامها بمشهد الحج الأعظم، مشددًا على حق العودة وأن مشهد رجوعهم يعني أنه شعب عظيم متمسك بأرضه رغم الدمار والمجهول الذي ينتظره، وأنه يعي أن الخروج لن تعقبه عودة مطلقًا.
مصر تسعى لاستدامة وقف إطلاق النار في غزةوأشار إلى أن الهدف هو العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق تقدم سياسي في الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وتابع: «مفيش دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، ومصر لها أيادي بيضاء على كل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ولا تتآمر وتعمل بشرف في زمن عز فيه الشرف»، مؤكدًا أن مصر وحدها قدمت من قوتها ومواردها المحدودة 70% من المساعدات الإنسانية، بينما قدم العالم أجمع 30% فقط من المساعدات، مشددًا على أن هذا هو قدر مصر.
العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجيةوأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية، وشراكة ممتدة منذ 4 عقود، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ممتدة رغم التحديات التي واجهتها.
وأضاف أن هناك علاقة وثيقة ومصالح متبادلة بين مصر وأمريكا، فضلا عن وجود رؤى إقليمية ودولية مشتركة، مشددًا على أن مصر دولة كبيرة إقليميًا ودوليًا ولها رأيها ومكانتها.
ولفت إلى أن مصر شاركت في تأسيس عصبة الأمم وفي كتابة ميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان، ولها رؤية عالمية في إصلاح النظام العالمي ومجلس الأمن.
وأكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تمثل شراكة استراتيجية وعلاقة قوية ومتينة وتتخطى الأفراد، إذ أنها علاقة مؤسسات ومصالح متبادلة، وهذه العلاقات قادرة على تجاوز التحديات، فهي علاقة متشابكة ومركبة تشمل تعاون اقتصادي وسياسي وإقليمي وعالمي.