محافظ الأحساء يرعى "معرض اللومي الحساوي" في نسخته الأولى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء "معرض اللومي الحساوي"، في نسخته الأولى الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع محافظة الأحساء والجهات ذات العلاقة شركاء المعرض وذلك يوم الثلاثاء 02/07/2024م الموافق 26/12/1445هـ، ولمدة خمسة أيام، في أرض غرفة الأحساء المجاورة لمقرها.
ويهدف المعرض إلى إبراز المنتجات الزراعية بالأحساء، والتعريّف بأهمية اللومي الحساوي ومنتجاته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتشجيع المزارعين ومبتكري المنتجات والمستثمرين والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير فرص الصناعات التحويلية منه، وتوفير منصة تسويقية للومي الحساوي على مستوى الأحساء والمملكة.المنتجات الزراعية بالأحساءوثمّن عبدالعزيز الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة، الرعاية الكريمة لسمو محافظ الأحساء للمعرض وكذلك اهتمام سموه ودعمه للمبادرات الرائدة والفعاليات النوعية التي تحقق قيمة مُضافة تدعم الشراكة بين القطاعات كافة، وتوفر فرصة أكبر للتعريّف بإمكانات القطاع الزراعي والمنتجات الزراعية في الأحساء، بما يدعم المزارعين والمجتمع المحلي وأرض الواحة، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
أخبار متعلقة الشرقية.. تخصيص 70 مركزاً صحياً لتقديم لقاحات الحج.. إليك مواقعهانائب أمير الشرقية يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستيةوأوضح الموسى أن تنظيم المعرض يأتي في إطار تنفيذ توصيات منتدى الأحساء 2023 وضمن مبادرات استراتيجية الغرفة الخاصة باستدامة الواحة الزراعية؛ وتعظيم اقتصاديات المزارع ضمن نطاقها، والتركيز على تنافسية ودعم المزارعين المحليين، والتوسّع في نُظم الزراعة بأنواعها المختلفة، للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي فضلًا عن إبراز الجوانب الثقافية والتراثية والسياحية المتعلقة بزراعة اللومي الحساوي.فوائد اللومي الحساويويُقدّم المعرض تجربةً غنيةً لاكتشاف خصائص اللومي الحساوي، وفوائده الغذائية والصحية المتعددة، والتعرّف على تقنيات زراعته، وطرق العناية به، فضلًا عن التواصل مع المزارعين المحليين للحصول على منتجاتهم الطازجة، والمشاركة في الفعاليات والورش المُصاحبة، والاستمتاع بتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية المحلية المُتعلقة بزراعته وصناعاته.
ويأتي تنظيم المعرض دعمًا للمزارعين المحليين، ورفعًا للقيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وتطويرًا لأداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيزًا لقدراتها التنافسية، بما يواكب تطلعات الاستدامة التنموية، ويُسهم في دعم مبادرات تنويع القاعدة الإنتاجية لبلادنا الغالية.
يُشار إلى أن المعرض يستهدف المزارعين، المصانع التحويلية، المؤسسات الزراعية، المؤسسات الغذائية، المهتمين من رواد الأعمال والمبتكرين، المستثمرين في المجال، والأسر المنتجة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء محافظ الأحساء الأحساء السعودية المنتجات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.