لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الإثنين، إذ خففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين قلصت بيانات التضخم الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.

 

النفط 

 

انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت للعقود الآجلة لشهر يونيو والتي تنتهي يوم الثلاثاء بما يصل إلى نحو 51 سنتا أو بنسبة 0.

6% لتصل إلى مستوى سعر 88.99 دولار للبرميل، وانخفضت عقود يوليو الأكثر نشاطا بمقدار 27 سنتا أو 0.3% إلى 87.94 دولار للبرميل.

 

وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 22 سنتا أو بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 83.63 دولار للبرميل.

 

كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في الأول من مايو.

 

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7% في اثني عشر شهرا حتى مارس/آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%. ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

 

ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى، بحسب الاسواق العربية.

 

وأظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن تباطؤ نمو الأرباح الصناعية في الصين في مارس أثر بشكل أكبر على توقعات الطلب على النفط، في أحدث علامة على ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصادات العالم.

 

أمين عام "أوبك ": نهاية النفط لا تلوح في الأفق تحالف "أوبك +" قد لا يغير سياسة الإنتاج في اجتماعه غدا الأربعاء

 

أمين عام " أوبك " يبدي قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" بقطاع النفط 

 

أوبك 

 

أبدى الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، هيثم الغيص، قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" ونقص وشيك في العمالة بقطاع النفط والغاز.

 

وأشار الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، إلى أن ذلك ناتج عن "وجهة نظر مضللة" حول دور القطاع في المستقبل.

 

كان الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.

 

وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) يوم الجمعة كتب الغيص أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.

 

وأضاف في المقال الذي نشر الموقع رابطا له على منصة إكس "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".

 

وكتب "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".

 

وتعتقد " أوبك " أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة حماس المقاومة الفلسطينية الشرق الأوسط التضخم الفائدة أسعار الفائدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"

الاقتصاد نيوز - متابعة

شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".

جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.

وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".

وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".

وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".

وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.

أخبار ذات صلة

كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.

وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".

وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.

وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".

وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.

وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".

وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".

مقالات مشابهة

  • ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
  • الأردن: الحكومة ترد بحزم على حادثة إطلاق النار في منطقة الرابية
  • الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار
  • موسكو: سوق النفط متوازنة بفضل “أوبك+”
  • اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
  • إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • روسيا: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • نائب رئيس الوزراء الروسي: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • استقرار أسعار النفط العراقي وطفرة لبرنت وتكساس