شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المحكمة العليا الإسرائيلية دساتير الجمهورية العبرانية، المحكمة العليا الإسرائيلية دساتير الجمهورية العبرانية مخاطر جسيمة تنتظر دولة الاحتلال إذا أقرّ الكنيست تفكيك الأنظمة القضائية القائمة؛ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحكمة العليا الإسرائيلية: دساتير «الجمهورية العبرانية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المحكمة العليا الإسرائيلية: دساتير «الجمهورية...

المحكمة العليا الإسرائيلية: دساتير «الجمهورية العبرانية»

مخاطر جسيمة تنتظر دولة الاحتلال إذا أقرّ الكنيست تفكيك الأنظمة القضائية القائمة؛ في ظلّ غياب دستور إسرائيلي.

في مفهوم «الجمهورية العبرانية»، المرجعية العليا هي التوراة والتاريخ العبراني القديم وبعض تعاليم التلمود وهذا أو ذاك من كبار ممثّلي شخصية الحاخام/ المحكّم.

المحكمة تواصل منح سلطات الاحتلال الحقّ في ارتكاب جريمة حرب موصوفة وشنيعة وهمجية: الاحتفاظ بجثامين الشهداء لأغراض لا يكترث الاحتلال بتبريرها.

المحكمة العليا أحد أذرع التكوين الاستعماري والاستيطاني والعنصري لدولة الاحتلال، وتكمّل كسلطة قضائية لما يُسنّ ويُطبّق من جانب الكنيست والحكومات المتعاقبة.

لم تكتف المحكمة العليا بالترخيص القانوني لسلطات الاحتلال في الترحيل والتهجير والطرد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت؛ بل وبخت الحكومة للتلكؤ في طرد أصحاب الأرض.

تكرس المحكمة وجود قضائَين مختلفين للجناية الواحدة: الإسرائيلي يُحاكم أمام قضاء مدني بما يكفله القانون من حقوق، والفلسطيني يُحال لمحكمة عسكرية حيث القضاة وهيئة الاتهام ضباط عسكريون.

* * *

آلاف الإسرائيليين، الذين يواصلون التظاهر في تل أبيب والقدس ومدن أخرى، يدركون أغراض حكومة بنيامين نتنياهو من وراء تفكيك الأنظمة القضائية القائمة، وليسوا غافلين عن المخاطر الجسيمة التي تنتظر دولة الاحتلال إذا أقرّ الكنيست تلك التحوّلات؛ في ظلّ غياب دستور إسرائيلي.

لكنّ فئة منهم، قليلة ضئيلة بالطبع، هي وحدها التي تستذكر سلسلة الحقائق الأعلى فاعلية واشتغالاً، حول الموقع القانوني والحقوقي للمحكمة ذاتها ضمن «النظام الديمقراطي» الإسرائيلي المزعوم، من جهة أولى؛ وحول الأسباب الجوهرية التي ساقتها التنظيرات الصهيونية المبكرة بصدد الامتناع عن وضع دستور للكيان منذ خطوات إنشائه الأبكر، قبل 1948 وما بعد، من جهة ثانية.

ليس مدهشاً، استطراداً، أن تتوفر أدبيات إسرائيلية كثيرة، في ميادين علوم الاجتماع والسياسة والقانون العام والحقوق المدنية، تثير تساؤلات جدية حول مقادير التطابق (بافتراض أنها موجودة أصلاً!) بين عناصر مثل تغييب الدستور، وهيمنة ما يُسمى بـ«القوانين الأساسية»، وأدوار المحكمة العليا؛ وهذه، وسواها، في العلاقة مع أيّ مفهوم للنظام الديمقراطي، ضمن فلسفاته الغربية التي تزعم دولة الاحتلال الانضواء في خلاصاتها.

ثمة مؤلفات تساجل حول مفهوم «الجمهورية العبرانية» العجيب، حيث المرجعية العليا هي التوراة والتاريخ العبراني القديم وبعض تعاليم التلمود وهذا أو ذاك من كبار ممثّلي شخصية الحاخام/ المحكّم.

مؤلفات أخرى تميل إلى مصطلح «الديمقراطية الدفاعية»، حيث تخضع القوانين والتشريعات والأنظمة لاعتبارات عسكرية محضة، قد تقررها السلطتان التشريعية والتنفيذية من حيث الشكل ولكنها من حيث المضمون تتأتى من الاشتراطات العسكرية (والدفاع هنا لا يعني عملياً سوى الهجوم، غنيّ عن التذكير).

وإذا كان هذا النقاش، أو بعضه في كثير أو قليل، يخصّ آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المصابين بـ«قلق وجودي» حول هذه الأنساق من «الديمقراطية» الإسرائيلية؛ فإنّ تلك الحفنة الضئيلة القليلة، في صفوفهم أو خارجها، لا تملك رفاه إنكار سمة مركزية كبرى مقترنة بالمحكمة العليا الإسرائيلية، وهي كونها أحد أذرع التكوين الاستعماري والاستيطاني والعنصري لدولة الاحتلال، وهي المكمّلة في السلطة القضائية لما يُسنّ ويُطبّق من جانب السلطتَين التشريعية في الكنيست والتنفيذية في الحكومات المتعاقبة أياً كانت طبائع ائتلافاتها.

للمرء أن يبدأ من المدماك الأكبر خلف هذه المعادلة، أي مصادقة المحكمة العليا على مبدأ الاستيطان، القائم أصلاً على مصادرة أراض واقعة تحت الاحتلال، وتهجير سكانها وملاّكها الفلسطينيين، وإسباغ الصفة الشرعية على البؤر الاستيطانية العشوائية.

هذه، إذن، محكمة عليا تتولى قَنْوَنة دولة الاحتلال في غياب دستور ناظم، لكنها تنتهك اثنَين على الأقلّ من أبرز بنود اتفاقية جنيف الرابعة، 1949، التي تنظّم حماية الأشخاص المدنيين في أزمنة الحروب: حظر الترحيل القسري للمدنيين في المناطق المحتلة، وتحريم هدم مساكنهم.

والمحكمة العليا الإسرائيلية لم تكتفِ بمنح الترخيص القانوني لسلطات الاحتلال في الترحيل والتهجير والطرد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت فحسب؛ بل لقد حدث أنها، في مناسبات عديدة (ملفات تجمّع الخان الأحمر البدوي، شرق القدس، على سبيل المثال) لجأت إلى توبيخ الحكومة لأنها تتلكأ في طرد السكان أصحاب الأرض والممتلكات.

المحكمة العليا الإسرائيلية ذاتها، خلافاً للمنطق الكوني الأبسط في التقاضي والمساواة أمام القانون، تصادق على وجود قضائَين مختلفين للجناية الواحدة ذاتها؛ بمعنى أنّ الإسرائيلي يُحاكم أمام قضاء مدني بكلّ ما يكفله له القانون من حقوق، والفلسطيني يُحال إلى محكمة عسكرية إسرائيلية حيث القضاة وهيئة الاتهام ضباط عسكريون.

وهي، أيضاً، محكمة تواصل منح سلطات الاحتلال الحقّ في ارتكاب جريمة حرب موصوفة وشنيعة وهمجية، هي الاحتفاظ بجثامين الشهداء لأغراض لا تكترث تلك السلطات حتى بتبريرها أمام محكمة مدنية أم عسكرية، سواء بسواء.

ولعلّ الأطرف، بين صفوف المتظاهرين الإسرائيليين، ذاك الذي ينتابه القلق على عضو في المحكمة العليا (نوعام سولبيرغ، مثلاً)، لا لأيّ اعتبار آخر سوى أنه جار له في… المستوطنة ذاتها!

*صبحي حديدي كاتب وباحث سوري مقيم في باريس

46.248.187.122



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المحكمة العليا الإسرائيلية: دساتير «الجمهورية العبرانية» وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة العلیا الإسرائیلیة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حراك إسرائيلي للدفع بخطة تهجير الغزيين.. قانون في الكنيست وتعليمات جديدة لـالجيش

تدفع الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بمقترح الرئيس الامريكي، دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة إلى خارج القطاع في محاولة لتحويله إلى مشروع قابل للتطبيق.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن وزير الحرب، يسرائيل كاتس أنه أصدر توجيهًا لـ"الجيش" بإعداد خطة تتيح لسكان غزة مغادرة القطاع "طوعا".

وزعم كاتس قائلا: "سكان غزة يجب أن يتمتعوا بحرية السفر والهجرة، كما هو الحال في باقي أنحاء العالم".

 وتشمل الخطة توفير خيارات للخروج عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للمغادرة عبر البحر والجو.

من جهتها قالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن اللجنة الوزارية للتشريع في "الكنيست" ستناقش الأسبوع المقبل قانون تشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة المقدم من الوزير المستقيل، المتطرف، ايتمار بن غفير.


وقدرت القناة أنه  أه لن يتم الموافقة على القانون أو رفضه، ولكن سيتم تأجيل النقاش حوله لحين الحوار مع الولايات المتحدة. بشأن المقترح الذي أطلقه ترامب بهذا الخصوص.

وكشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

والخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".

وأضاف: "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".

ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.


وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.

وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • بشير جبر: قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على الأسرى أثناء عودتهم
  • حماس: يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا.. وسنفشل خطط ترامب والاحتلال
  • جيش الاحتلال والشاباك: نقل 3 محتجزين لمقر القوات الإسرائيلية في غزة
  • أورسولا: المحكمة الجنائية الدولية ضرورية لضمان المساءلة وتحقيق العدالة
  • المحكمة الاتحادية العليا تقرر تسليم المتهم مهدي شرفا إلى فرنسا
  • ترامب يوقع أمرًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • حراك إسرائيلي للدفع بخطة تهجير الغزيين.. قانون في الكنيست وتعليمات جديدة لـالجيش
  • الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد
  • اعضاء في الكنيست يوقعون عريضة لإقصاء أيمن عودة من البرلمان الإسرائيلي