تدشين برنامج "شارل بيرو نظرة معاصرة" بمؤسسة مجراية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة مجراية عن تدشين برنامج "شارل بيرو نظرة معاصرة"، والذي تقدمه بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة، بندوة للمخرج المسرحي والفنان "حسن الجريتلي" مؤسس فرقة الورشة المسرحية، والفنان "ناجي شحاتة" والفنانة "ميرفت الجسري" وذلك في السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 10 مايو المُقبل بمقر المؤسسة بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا.
برنامج "شارل بيرو نظرة معاصرة" برنامج مقدم للأطفال من سن 9 إلى 13 عام لتحليل قصص الكاتب الفرنسي "شارل بيرو" والقيام من خلال ورشتي عمل في التحليل الدرامي لبعض قصص بيرو والتدريب الصوتي والحكي بغرض إنتاج عرضًا مسرحيًا للعرائس بنظرة معاصرة مستوحى من أعمال الكاتب الفرنسي.
شارل بيرو هو كاتب فرنسي شهير من القرن السابع عشر، ويُعتبر بيرو واحدًا من رواد أدب الأطفال، حيث قام بتسجيل العديد من الحكايات الشعبية الفرنسية الشهيرة مثل "سندريلا" و"الأمير الضفدع" و"القطة في الحذاء" و"النائمة الصغيرة"، تأثرت ثقافة الأدب العالمي بشكل كبير بأعماله، وتظل قصصه محبوبة ومشهورة حتى اليوم.
يذكر أن مؤسسة مجراية مؤسسة ثقافية تقع بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا تقدم خدماتها للأطفال والشباب عن طريق التدريبات الفنية في المسرح والسينما والرسم وتنظم معرضا للكتاب بشكل سنوي بالاضافة للعروض الفنية للسينما والمسرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد الثقافي الفرنسي حسن الجريتلي مدينة ملوي
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بيت العيلة
#بيت_العيلة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 29 / 12 / 2015
ليس من باب الصدفة او الترف أن تستخدم كلمة «بيت» للدلالة على «الغرفة» في ذاكرتنا الشعبية ..فنقول البيت الشرقي والبيت الغربي والبيت الوسطاني عند وصفنا لغرف الدار…فالبيوت القديمة كانت مكوّنة بالأصل من غرفة واحدة يضاف اليها غرفة أخرى اذا ما تيسّر من الحجر والطين ما يكفي لبناء بيت جديد ملاصق واذا تحسّن الحال يختتم الحلم العائلي بغرفة ثالثة ملاصقة لمن سبقتها ليصبح صاحب الدار يملك «3 بيوت صفّ»..وكانت عبارة «ثلاث بيوت صف بوجهن لمشرّق»…و»ثلاث بيوت صف بوجهن لمغرب» …الخ…مدعاة للتفاخر عندما يريد ان يصف الرجل بيته لشخص ما…
**
كان «بيت العيلة»..يشبه قلوب أصحابه ، واسعاً دافئا، فوضوياً لكن ودود ..فيه «صوبة بواري» تنبض بالدفء وتؤنس الأولاد ، تنكة عامرة بالفاصولياء تغلي فوق رأس الصوبة المتوهج..كتب مفتوحة على عين الامتحانات ، حرامات ولحف ثقيلة تغطي الأكتاف الساهرة ،فراش احتياطي يطلّ بكرشه فوق مطوى الخشب ،يشبه احتياطيات الجيوش العربية التي لم ولن يستدعى في يوم ما… «نيون» طويل نصف مضاء عند نهايتيه «سواد» يشي بقرب انعطابه ، وثمة «مطّاطة» تشدّ من أزره ليبقى صامداً في وجه العتمة لحين انقضاء منخفض الامتحانات…نملية في قاعها مونة الزيت، وقطرميزات المقدوس ،وأكياس الورق التي حوت في أسبوع ما اكعاب الهريسة الحمراء حيث يأتي الاحتفاظ بها من باب الوفاء ..وقرب الخابية معجن متخم بعجين الصباح يختمر على مهل تحت دفء فروة قديمة وسجادة صلاة ، وقرب العتبة خلف الباب إبريق كاز ومحقان حديد، ومكنسة ما زالت بذور القشّ عالقة بها، تكسو رأسها «شريطة» مخيّطة جهة المقبض..وفي صدر البيت طفل نام على ركبة أمه..وآخر أطبق دفاتره على خطوط الرصاص ووضع يده تحت رأسه ونام…وثالث يحاول تقشير برتقالة بشكل لولبي دون ان تنقطع القشرة الطويلة ..ورابع يخربش على ورق»الماعون» مسائل معقدة فيها سين وصاد…
«بيت العيلة» هذه الأيام..كصالة انتظار في مطار..الكل يدير ظهره للآخر بسبب انشغاله بهاتفه النقال ، جرس تنبيه رسائل الواتساب هو الناطق الوحيد في بيوتنا الصامتة ..لا أحد يسأل الآخر او يحاوره الا في الحدود الدنيا ثم يغرق السائل والمجيب في أيقونات التطبيق من جديد…
**
«بيت العيلة» شئنا ام أبينا هو مرآة قلوبنا … في السابق كان فوضوياً وفقيراً لكن عواطفه مرتبة…صار الآن مرتّباً وغنياً لكن عواطفه مبعثرة…
حتى الحب صار يقوى ويضعف مع شبكة الواي فاي…
احمد حسن الزعبي
مقالات ذات صلة الدكتور عاطف نايف زريقات يكتب .. غطيني يا كرمة العلي 2024/11/22ahmedalzoubi@hotmail.com
#144يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
هيئة الأدب والنشر تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي”