هام : وزارة الأوقاف تحذر الوكالات الحج بمنع تفويج أي شخص لايحمل هذا الأمر (وثيقة)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت وزارة الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تحذيرها الشديد لوكالات الحج والعمرة، بمنع تفويج أي شخص لايحمل تأشيرة حج رسمية عبر منشآت الحج المعتمدة لدى قطاع الحج والعمرة بالوزارة للموسم الحالي 1445هجرية.
وأوضحت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه أي منشأة أو مسؤول يتورط في ذلك، حتى لا يؤثر على حركة تفويج الحجاج ولا يتعدى على حقوقهم في مقاعد الباصات أو الأسِرة في مساكن الحجاج.
كما حذرت الوزارة في تعميمها من إدخال أي شخص عبر وسائل النقل المحددة للحجاج اليمنيين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة بأي شكلٍ من الأشكال.
وجددت الوزارة تحذيرها للمواطنين من أي تعامل مع جهات وهمية أو أشخاص أو حسابات أو روابط مضللة في مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى نهب ممتلكاتهم وسرقة معلوماتهم والتعدي على خصوصياتهم.
وأكدت أن خدمات الإعاشة والمخيمات والمساكن ووسائل النقل أجورٌ يجمع مقابلها الحاج طوال عمره ليتمكن من أداء مناسكه بسهولة ويسر، ومن الحرام شرعًا والممنوع قانونًا التعدي على حقوق الآخرين فكيف لو كان حاجًا؟!
وأشارت الوزارة بهذا الخصوص إلى الفتوى الشرعية الصادرة عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية التي أكدت على أن الالتزام باستخراج تصريح حج، والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، حيث جاءت الشريعة بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وأوضحت أنه لايجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، ويأثم فاعله، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تستكمل محاضرات «المعايشة المهنية» لمفتشي الوزارة بالتعاون مع «البحوث الجنائية»
استكملت وزارة الأوقاف سلسلة المحاضرات المتخصصة الموجهة لمفتشي الوزارة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءاتهم المهنية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات القانونية والإدارية، استجابة لتوجه الوزارة نحو الارتقاء بآليات العمل المؤسسي وتحقيق أعلى معايير الجودة.
بدأت المحاضرات بمحاضرة ألقاها الأستاذ عادل العبساوي، وكيل أول وزارة الإعلام الأسبق، بعنوان «علاقة السياسة التحريرية بصناعة المحتوى»، وأكّد «العبساوي» أنَّ المحتوى التحريري هو حجر الزاوية في نجاح المؤسسات الإعلامية، مشيرًا إلى أن فهم الجمهور المستهدف ووضع سياسات تحريرية محكمة، يُسهمان في إيصال الرسائل الإعلامية بشكل فعال يحقق الأهداف المنشودة.
وألقت الدكتورة إيمان صالح القائم بأعمال رئيس مكتب براءات الاختراع، محاضرة بعنوان «الملكية الفكرية وضرورة حمايتها»، تناولت فيها أهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية كأداة أساسية لتعزيز الابتكار وحماية حقوق المبدعين، مشددة على ضرورة التوعية بالقوانين التي تحمي هذه الحقوق، مؤكدة أن الإلمام بها يسهم في تفادي النزاعات وحماية الحقوق المادية والمعنوية.
مكافحة التعدي على أملاك الأوقافوضمن المحاضرات القانونية، ألقى المستشار محمد الزنفلي رئيس الاستئناف بإدارة التفتيش القضائي، محاضرة بعنوان «مكافحة التعدي على أملاك الأوقاف والنصوص العقابية»، مستعرضًا التشريعات التي تهدف إلى حماية أملاك الأوقاف، موضحًا أهمية تفعيل تلك القوانين لضمان استرداد الحقوق المسلوبة وتحقيق العدالة، مؤكّدت أنَّ التصدي للتعديات يؤكد الالتزام بحماية المال العام وممتلكات الدولة.
كما حاضر الدكتور يحيى مروان رئيس النيابة بإدارة التفتيش القضائي، في موضوع «غسل الأموال»، مشددًا على خطورة هذه الجريمة وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني، وأوضح مروان أن التصدي لغسل الأموال يتطلب تطوير آليات الرقابة المالية وتطبيق القوانين الرادعة، إلى جانب بناء القدرات المهنية للمفتشين لاكتشاف تلك العمليات والتعامل معها بكفاءة.
مفتشين الأوقافواستعرضت المحاضرات قضايا أخرى تمس الجوانب الإدارية والمؤسسية، إذ تناولت طرق تعزيز النزاهة والشفافية في العمل الإداري، ودور المفتشين في تحسين الأداء المؤسسي بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأشاد المشاركون بالمستوى العلمي المتميز للمحاضرات، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا البرنامج، وأكّد المسئولون أنَّ هذه الفعاليات تأتي استكمالًا لخطة وزارة الأوقاف لتطوير كوادرها البشرية، وتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز القيم المؤسسية