أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بمنطقة شق الثعبان في إطار تنفيذ رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار والصناعة والسعي لفتح مجالات جديدة وخلق مزيد من فرص العمل يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية بشق الثعبان، والتي تعتبر من أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوى العالم وتحظى بشهرة كبيرة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان، وذلك بحضور اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس أباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء ويمني مصطفي مدير برنامج أعمال مصر، إلى جانب مصنعي ومستثمري المنطقة. 

المحافظة تعمل على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت من خلال استكمال المرافق

وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تعمل على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت من خلال استكمال المرافق والتي تشمل المياه والصرف الصناعي والكهرباء والطرق بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة وتحقيق الاستقرار.

وقد أدار المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة حوارية بمشاركة مستثمري منطقة شق الثعبان، والعاملين في مجالات المحاجر والرخام والجرانيت وكذا مصدري المنطقة حيث تم استعراض أهم الفرص والمقومات وكذا التحديات الموجودة بالمنطقة وذلك للعمل على الاستفادة من هذه الفرص وإيجاد حلول عاجلة للتحديات.

وتعد منطقة شق الثعبان إحدى قلاع تصنيع وتصدير الرخام فى العالم،وعلى مدار عقود عانت منطقة شق الثعبان من الإهمال والتهميش وغياب التطوير، ورغم ذلك  استطاعت أن تصدر الرخام المصرى لـ118 دولة، وهي إحدى قلاع تصنيع الرخام فى العالم والشرق الأوسط حيث يجلب الرخام والجرانيت من الجبال والمحاجر بواسطة عربات النقل الكبيرة على هيئة حجارة ضخمة وصخور من أسوان والمنيا والعين السخنة والجلالة، وتدخل للمصنع ليتم تصنيعها وتشكيلها.

قامت محافظة القاهرة بتوقيع 2 بروتوكول تعاون لإنشاء شركتين مساهمتين بهدف تطوير وتعظيم القيمة المضافة للمشروعات القائمة على إنتاج وتصنيع الرخام، بمنطقة شق الثعبان، وتحويلها إلى مدينة نموذجية لإنتاج وتصنيع الرخام والجرانيت. 

البروتوكول الأول مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، يتضمن إنشاء شركة مساهمة مصرية طبقا لأحكام القانون لإنشاء مصنع لتدوير وتصنيع مخلفات الرخام، وفقا لأحدث التقنيات بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان، على مساحة من الأرض المناسبة يقدمها جهاز الخدمة الوطنية، بنظام حق الانتفاع، على أن تقوم المحافظة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإصدار الموافقات والتراخيص اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة القيادة السياسية تولى اهتماما كبير ا بمنطقة شق الثعبان اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة منطقة شق الثعبان المنطقة الصناعیة منطقة شق الثعبان محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

المشاط: مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية  في ندوة بعنوان " تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤي وتصورات للمستقبل" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية.

وحضر الندوة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومريم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى مصر، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.

وفي مستهل كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني كما يعد أحد المحاور الرئيسية التي تشغل اهتمام الحكومات وصناع القرار على الصعيد العالمي، خاصة في السنوات الأخيرة بشكل متزايد، مشيرة إلى مشاركتها مؤخرًا في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس لعام 2025 والتي كان الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجيا قضية رئيسية للمناقشات في هذا المحفل العالمي الهام.

وأكدت أنه إذا كان العالم يتحدث عن التنمية المستدامة التي تحقق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة، في ظل تحديات متزايدة ومتشابكة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتسريع النمو وتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات وطرح حلولًا للتحديات التنموية المعقدة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المستوى الدولي، أكدت الأمم المتحدة مرارًا على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يشير تقرير PriceWaterhouseCoopers إلى وصول حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030 .

كما أكدت المشاط، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في جميع القطاعات، مشيرة إلى كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، على أهمية استكمال المسيرة نحو بناء مجتمع رقمي يتبنى أحدث التكنولوجيات العالمية ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي محوراً اساسياً لجهود التنمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة مما يتيح لنا فرصا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام.

وتطرقت «المشاط»، إلي مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة إلى الخدمات، ويدعم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في كافة مجالات، ولكن قدرة استفادة أي اقتصاد من هذا التطور التكنولوجي مرتبط بقدرته الاستيعابية لتلك التكنولوجيا.

وأوضحت أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية لتهيئة البيئة المناسبة لنمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، ورفع كفاءة العنصر البشري.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل احتياج التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى قدرات حوسبة هائلة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، فإن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بما يجعلها مركزًا لعبور البيانات حول العالم، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يمنحها مزايا تنافسية فريدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية هائلة تحمل في طياتها فرصًا غير مسبوقة، ولكنه أيضًا لا يخلو من التحديات، فالاعتماد المتزايد عليه قد يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلى التعامل معها بحكمة ومسؤولية، فمن فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلى تعميق الفجوات الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤلات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، تبرز هذه التحديات كعناصر يجب التصدي لها لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا والحد من آثارها السلبية، ولذلك، فإن الحوار المفتوح والمستمر والتعاون البناء بين جميع الجهات  المعنية يُعد  أمراً  حيوياً  لضمان استخدام  الذكاء  الاصطناعي بشكل  مسؤول وأخلاقي يخدم  التنمية  المستدامة  ويحقق  العدالة  الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير الطرق بالمنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال المنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • مطلية بالذهب.. بيع فيلا “قصر الرخام” في دبي بـ 115.8 مليون دولار (صور)
  • مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
  • محافظ كفر الشيخ: «مطوبس الصناعية» منطقة استثمارية واعدة
  • المشاط: مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية
  • محافظ جنوب سيناء يوجه بسرعة تطوير «شق الثعبان» في مدينة طابا
  • أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»