كشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل الأوروبي بالدولة الفلسطينية، بحلول نهاية أيار/ مايو المقبل.

 

ولم يحدد بوريل هذه الدول، خلال تصريحه الذي جاء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.

 

يأتي ذلك في ظل دعوات لدعم مسألة إقامة الدولة الفلسطينية، ومطالبات من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتبني مثل هذا الخيار، ضمن ترتيبات اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

في المقابل، ترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية مثل هذا التوجه، وتؤكد أنها لن تسمح بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ولن تسلمها مسؤولية الأمن في القطاع.

 

وتحدثت تقارير غربية عن ربط السعودية لمسألة المضي في تطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي، بقضية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ1967.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية

تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.

ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".

ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.

وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".

إعلان

وقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.

ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.

سيطرة عالية

وكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.

وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • 500 جنيه سلع مجانية .. التموين تتيح 30 سلعة بالمجمعات حتى نهاية مايو
  • 30 سلعة غذائية بأسعار مخفضة بعد مد مهلة صرف الـ500 جنيه حتى نهاية مايو
  • سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • اليوم.. صرف معاشات شهر مايو 2025 لـ 13 مليون مواطن في الدولة
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي نهاية مايو المقبل
  • سفارة سيراليون بالدولة تحتفل باليوم الوطني
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية