تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


سلسلة تفجيرات وعمليات إرهابية جديدة في العاصمة الصومالية مقديشو، وهجمات على قوات الجيش الصومالي، كل هذا قامت به حركة الشباب المجاهدين الصومالية في الصومال، وقعت تلك الأحداث في غضون شهور قليلة الأمر الذي جعل الأمنيين هناك يعربون عن قلقهم و خوفهم من زيادة وتيرة عنف ارهاب الجماعة المتطرفة .

جاء هذا التزايد بالتزامن مع التردي الإقتصادي و التوتر الأمني و الإقليمي الذي تعيشه الصومال حاليًا.

وقامت الشباب بشن  عمليات إرهابية على عدد من الدول المجاورة  منها أوغندا وكينيا وإثيوبيا، بالإضافة إلى احتلالها  لبعض المناطق مناطق في منطقة جنوب ووسط الصومال.

وكانت قد نفذت الحركة  أكثر من 250 هجوم و 300 حالة عنف ارتكبتها ضد المدنيين ، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 900 مواطن، بحسب إحصائيات مركز أبحاث مقديشو للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

ولم تكتف الجماعة بهذه العمليات و عدد القتلى، إذ أنها دعت على صفحاتها الشخصية على تطبيق تليجرام"، عناصرها بشن مزيد من الهجمات ضد المدنيين في العاصمة الصومالية.

ومن ناحيته قال حبيب عيسى، باحث متخصص في الشؤون الإفريقية ، إن جماعة الشباب المجاهدين في الصومال ، تعتبر حركة قوية لا يستهان بها، خاصة وأنها قدمية ولها اصول قديمة في الصومال.

وأكد عيسى في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن حركة  الشباب تعتبر أغنى جماعة إرهابية ومسلحة، إذ أنها تحمي ملايين الدولارات ، من خلال السرقة و الابتزاز و فرض الضرائب و الاتاوات، غير أنها تفرض جمارك على الضرائب و تفرض سيطرتها على الموانئ و طرق التجارة البرية ، فهل لا تترك شبر واحد في الصومال دون رقابة و فرض إتاوات عليه، كما أنها تستحوذ على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، فالصومال بلد مليء بالخيرات ولكنهم ينهبون تلك الخيرات.

وأوضح الباحث، أن من ضمن الأمور و الأسباب التي جعلت الجماعة زادت من إرهابها، هو أن الصومال يواجهه في الوقت الحالي توترات أمنية مع إثيوبيا، فضلا عن انسحاب بعض القوات من بلادها.

و أضاف أنه  في السابق كانت حركة الشباب تستفاد من دعم بعض العشائر القبيلة  في الصومال، لكن ومع تغير الظروف المحيطة  تحولت هذه العلاقة إلى صراع وعداوة بينهم، و هذا الأمر  أدى إلى تصاعد العنف من قبل الجماعة.

وواصل انسحاب القوات الأمريكية من الصومال، كان سبب أيضا إذ أثر على القوات الحكومية التي تقاتل ضد حركة الشباب.

وكذلك تسعى حركة الشباب لتطبيق مب الشريعة الإسلامية في الصومال، هذا يعني أنها ترفض الحكومة الحالية وتسعى لإقامة دولة إسلامية، هذا الأمر يدفعها لتنفيذ هجمات إرهابية و عمليات عنف واضطهاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشباب الصومالية الارهاب الصومال حرکة الشباب فی الصومال

إقرأ أيضاً:

الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع وزير الخارجية بجمهورية الصومال الفيدرالية احمد معلم فقي، اليوم، رسمياً على انضمام الصومال إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (UNTOC) وبروكولها. وتعزز هذه الخطوة التاريخية التزام الصومال بمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتعزيز التعاون الدولي لتعزيز الأمن العالمي.

حضر مراسم التوقيع وزير العدل والشؤون الدستورية حسن معلم محمود ورئيس القضاة في الصومال باشي يوسف أحمد إلى جانب كبار المسؤولين الحكوميين. يمثل هذا المعلم خطوة هامة في جهود الصومال للتوافق مع المعايير الدولية والمساهمة في السلام والاستقرار العالميين.

لا تزال وزارة الخارجية الصومالية ملتزمة بالنهوض بدور الصومال في الحكم الدولي وتعزيز الشراكات القوية مع المجتمع العالمي.

IMG_8651 IMG_8652 IMG_8653 IMG_8656 IMG_8657 IMG_8658 IMG_8659

مقالات مشابهة

  • مقتل 28 مهاجراً صومالياً بغرق قاربهم
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لجلسة 9 ديسمبر
  • اليوم.. نظر محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان
  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
  • الصومال.. البرلمان يصادق على مشروع قانون الانتخابات
  • تمرد يضرب جماعة الحوثي.. قيادي حوثي يشعل فتيل صراعات جديدة ويرفض قرار زعيم الجماعة بإقالته من منصبه
  • قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك|فيديو
  • تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال