روسيا تعلن تحقيق تقدم على خط المواجهة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تقدمت في عدة مناطق على طول خط المواجهة في أوكرانيا، اليوم الاثنين، إذ سيطرت على قرية في منطقة دونيتسك وحققت تقدما في مواقع استراتيجية في منطقة خاركيف وصدت عددا من الهجمات الأوكرانية.
وواصلت روسيا التقدم خلال الأسابيع الماضية حيث سيطرت على قرى عدة، من بلدة "أفدييفكا" في فبراير الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية "سيمينيفكا" شمال غرب أفدييفكا وتقدمت في عدد من القرى الأخرى بالمنطقة.
كما أعلنت روسيا أنها استهدفت ورش الطائرات المسيرة الأوكرانية.
في المقابل، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها تصدت لهجمات بالقرب من "سيمينيفكا"، مضيفة أن جنودها صدوا عددا من الهجمات الأخرى.
كانت وزارة الدفاع الروسية قالت، في تقريرها اليومي أمس الأحد، إن "وحدات مجموعة القوات المركزية" سيطرت على قرية "نوفوباخموتيفكا" الواقعة شمال غرب مدينة أفدييفكا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا خاركيف جبهات القتال سیطرت على
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.