معيط: نتطلع لدور أكبر من مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بمصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع لأدوات تمويلية تنموية مبتكرة وغير تقليدية منخفضة التكلفة تراعي الاحتياجات التمويلية التنموية للدول منخفضة ومتوسطة الدخل، موضحًا أنه يجب تعزيز التعاون الإنمائي متعدد الأطراف لسد الفجوات التمويلية للاقتصادات الناشئة بآليات وأدوات منخفضة التكلفة، وأكثر ملاءمة وقدرة على التكيف مع الأزمات العالمية وتداعياتها وآثارها السلبية، وأكثر مرونة فى التعامل مع الصدمات الداخلية والخارجية، بما يسهم فى تخفيف الضغوط التمويلية الضخمة على موازنات الدول النامية، خاصة مع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية الدولية والإقليمية، وامتلاك القدرة بشكل أكبر على تلبية الاحتياجات التنموية.
وأضاف الوزير، فى لقائه مع جونجينج وانج الرئيس التنفيذي لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية، على هامش مشاركتهما فى الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالرياض، أننا نتطلع إلى دور أكبر لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية فى دعم المسيرة التنموية المصرية؛ على نحو ينعكس إيجابيًا فى جذب المزيد من الاستثمارات؛ تحقيقًا للنمو الاقتصادى المستدام.
د. معيط مع رئيس مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنميةوأوضح الوزير، أن التمويلات المختلطة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، تسهم فى تعزيز دور القطاع الخاص فى تنمية الاقتصادات الناشئة، وزيادة مساهماته في الناتج المحلي، جنبًا إلى جنب مع تبني المؤسسات المالية الدولية لمبادرات تمويلية أكثر تحفيزًا للاستثمارات الخاصة في مشروعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتشجيع مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص ليستحوذ على ٧٠٪ من حجم الاقتصاد الوطني، ليصبح قاطرة النمو الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية التعاون متعدد الأطراف لتمویل التنمیة
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: نتطلع لسرعة اعتماد البرلمان الأوروبي ٤ مليار يورو من حزمة التمويل لمصر
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "روبرتا ميتسولا" رئيسة البرلمان الأوروبي، حيث شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي فضلاً عن أبرز القضايا الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن ترحيبه بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي لمصر، مشيداً بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في ١٧ مارس ٢٠٢٤.
معرباً عن التطلع لقيام السيدة رئيسة البرلمان الأوروبي بدعم الشراكة بما في ذلك تعزيز الحوار البرلماني المصري - الأوروبي.
وأشار إلى أولوية تنفيذ المحاور المختلفة من الشراكة الاستراتيجية، بما في ذلك الشق الاقتصادي منها، معرباً عن التطلع لسرعة اعتماد البرلمان الأوروبي الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو من حزمة التمويل الأوروبية لمصر.
كما أعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بنجاح مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤، باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، وتأكيده على الفرص الواعدة للاقتصاد المصري، فضلاً عن الإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها مصر للتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع والتجارة والطاقة المتجددة والخدمات، والمساهمة في معالجة أزمة سلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي اشاد بالتعاون القائم بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط، حيث أكد وزير الخارجية على أن مصر لن تدخر جهداً لمحاولة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار إلى أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أياً من المكونات السورية، وتناول أيضاً التطورات على الساحة اللبنانية حيث أكد على ضرورة التوصل لتوافق لبنانى لإنهاء أزمة الشغور الرئاسى وأن يتم ذلك بملكية وطنية خالصة دون تدخلات خارجية.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان والصومال، بالإضافة إلى محددات موقف مصر من قضية الامن المائي.