البرازيلي سيلفا يعلن رحيله عن تشيلسي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن المدافع الدولي المخضرم البرازيلي تياغو سيلفا رحيله عن تشيلسي نهاية الموسم الحالي، بعد أربعة مواسم قضاها في رحاب النادي اللندني.
ومنذ وصوله إلى تشيلسي في أغسطس 2020، خاض سيلفا 151 مباراة بقميص الـ "بلوز" وساهم في فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2021 ومونديال الأندية 2022 والكأس السوبر الأوروبية.
وبعث سيلفا (39 عاما) رسالة مؤثرة إلى جماهير تشيلسي عبر الموقع الرسمي للنادي على منصة "إكس" جاء فيها "يعني تشيلسي الكثير بالنسبة لي.
Four years, countless memories.
A message from Thiago Silva… pic.twitter.com/f2YbB4GMXY
وتابع مدافع ميلان الإيطالي (2009-2012) وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق (2012-2020) "أولادي يلعبون في تشيلسي، لذا فمن دواعي الفخر أن أكون جزءا من عائلة تشيلسي... ".
وأضاف "أعتقد أنه مع كل ما فعلته هنا على مدار السنوات الأربع، كنت دائما أبذل قصارى جهدي. لكن، لسوء الحظ، لكل شيء بداية ووسط ونهاية.. آمل في أن أترك الباب مفتوحا حتى أتمكن من العودة في المستقبل القريب، ولكن في دور آخر هنا.. إنه حب لا يوصف. لا أستطيع إلا أن أقول شكرا".
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية عودة سيلفا إلى البرازيل للدفاع عن قميص فريقه السابق فلومينينسي.
وفشل تشيلسي هذا الموسم بقيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في تحقيق نتائج على قدر آمال جماهيره، حيث يحتل المركز التاسع في الدوري برصيد 48 نقطة.
وخسر النادي اللندني نهائي كأس الرابطة أمام ليفربول 0-1 وخرج من دور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي (0-1).
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تشيلسي
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.