ناصر بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس غامبيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو.
ونوه تانغارا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة بين المغرب وغامبيا، مشيدا بالدعم الملموس الذي تقدمه المملكة، بقيادة جلالة الملك، من أجل إنجاح قمة منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها يومي 4 و5 ماي المقبل بغامبيا.
وجدد الوزير الغامبي في هذا الصدد، التأكيد على عزم بلاده على العمل سوية مع المغرب لتحقيق الأهداف المسطرة من أجل إفريقيا مزدهرة ومتضامنة ومستقرة، مؤكدا أهمية المبادرة الملكية من أجل الأطلسي التي تعد “ضمانة للاستقرار والرخاء”.
من جهة أخرى، اغتنم رئيس الدبلوماسية الغامبية هذه المناسبة لتجديد تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على كامل أراضيها، بما فيها الصحراء المغربية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
زنقة20ا الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، فخامة السيد شي جين بينغ، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب صاحب الجلالة، في هذه البرقية، للرئيس الصيني، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب الصيني الصديق بمزيد التقدم والرقي والازدهار.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “كما لا يفوتني بهذه المناسبة، أن أشيد بالمستوى الممتاز لعلاقات الصداقة النموذجية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي نحرص سويا على مواصلة تعزيزها وتطويرها على مختلف الأصعدة”.
وأضاف جلالته “وإنني لعلى يقين بأن المبادرات البناءة والمتكاملة التي يعتمدها بلدانا، في هذا الإطار، ستساهم في تقوية تعاوننا الثنائي، واستشراف آفاق جديدة لشراكتنا الاستراتيجية، تستجيب لطموحاتنا المشتركة”.
وفي هذا الصدد، جدد جلالة الملك التعبير عن عزمه القوي على المضي قدما بمعية الرئيس الصيني، وبنفس روح الصداقة والثقة المتبادلة، في ترسيخ الطابع الواعد والقوي للشراكة المغربية – الصينية، لما فيه خير الشعبين والبلدين.