صحافة العرب:
2024-07-05@12:28:40 GMT

لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟، لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟معظم الأنظمة العربية تعادي شعوبها، وتلجأ إلى لجم الحرّيات والقمع بدرجاتٍ متفاوتة، وكل أنواع القمع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

معظم الأنظمة العربية تعادي شعوبها، وتلجأ إلى لجم الحرّيات والقمع بدرجاتٍ متفاوتة، وكل أنواع القمع مرفوضة.

موقف واشنطن المنافق من الحريات مفضوح، وهي تستخدم حقوق الإنسان وسيلة ضغط على الدول، أو لعقاب من يعارضها ولو بتصريح.

الفرق في شدّة القمع أو قسوته هو ما يميّز بين الأنظمة العربية؛ فبدل أن يكون هناك سباق في توسيع الحرّيات نرى سباقاً على تضييقها.

بدلاً من الانفتاح على شعوبها بعد الانتفاضات العربية، قاد الحكومات العربية رعبها إلى الانقضاض على حرية التعبير وإغلاق الميادين لمنع تكرار ظاهرة "ميدان التحرير"

معيار الاضطهاد زاد في بعض الدول بعد الانتفاضات العربية التي لم تنجح في إحداث تغيير جذري في بنية أنظمة تسلّطية، فتمكّنت الثورة المضادّة من الانقلاب على حراك الشارع.

* * *

مسألة معاداة الأنظمة الشعوب أو محاربتها ليست جديدة، لكن لا بد من الاستمرار بطرح الموضوع والتساؤل عن أسبابه، ليس من قبيل السذاجة، بل بهدف الاستنكار والإدانة. فمعظم الأنظمة العربية تخاف من شعوبها، وتلجأ إلى لجم الحرّيات والقمع بدرجاتٍ متفاوتة، وكل أنواع القمع مرفوضة.

فلا يكاد يمضي شهر، وأحياناً يوم، إلا وتطالعنا أعداد للموقوفين السياسيين، والمحكومين من دون محاكمات عادلة، أو حتى أنباء عن تعذيب يُرهق أجساداً ويعطّلها أو يزهق أرواحاً كلّ ذنبها معارضة أو حتى مجرّد انتقاد نظام أو حاكم أو مسؤول كبير أو صغير.

الفرق في شدّة القمع أو قسوته هو ما يميّز بين الأنظمة العربية؛ فبدل أن يكون هناك سباق في توسيع الحرّيات نرى سباقاً على تضييقها.

المفارقة أن معيار الاضطهاد زاد في بعض الدول بعد الانتفاضات العربية، التي لم تنجح في إحداث تغيير جذري في بنية أنظمة تسلّطية، فتمكّنت الثورة المضادّة من الانقلاب على حراك الشارع، الذي افتقد إلى قيادة موحّدة ذات رؤية تحرّرية استراتيجية، أو قادت جزءاً منه قوى لم تفهم خطر الليبرالية الجديدة وضرورة العمل على الانعتاق من التبعية للدول الغربية ومؤسّساتها المالية.

ففكرة الندّية في التعامل لم تكن واضحة لقياداتٍ كثيرة في حينها، وهي ليست واضحة حتى لكثيرين من المطالبين بالتغيير حالياً، خصوصاً أن الدول الغربية، والولايات المتحدة تحديداً، دخلت أو عزّزت تأثيرها من خلال التمويل والتأثير في أجندات المجتمع المدني.

لكن، ما تقدّم لا يمكن أن يشكّل ذريعة لأي نظام، حليف لأميركا أو "معادٍ لها" بالشعارات أكثر من الفعل في أغلب الأحيان، فغياب المؤسّسات الوطنية لتشغيل الشباب وإتاحة مساحات للنقاش، إضافة إلى منع الأحزاب أو التخويف منها، أو تطويعها، وحتى تصنيع أحزابٍ مواليةٍ كما يحدُث في أكثر من دولة عربية، تدفع الشباب والنشطاء إلى مؤسّسات ممولة غربية.

لا ننكر هنا النفاق والانتهازية العالية لدى بعض من يدّعي التزام حقوق الإنسان، فهذا للأسف متوقع، فأي مصدر رزق أو اغتناء أو سفر يفتح معه باب الانتهازية، إنْ في مؤسّسات الدول أو في مؤسّسات المجتمع المدني، لكن المسؤولية تقع على الدولة في الأساس لضمان حقوق المواطنة والمساواة، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية، ولو بحدودها الدنيا.

لكن معظم الدول العربية لا تفهم الانفتاح إلا بالانصياع لضغوط الغرب بالتخلّي عن مسؤولياتها تجاه توفير التعليم والرعاية الصحية، إذ ينزلق الكل في الاتجاه السائد عالمياً، بالرغم من كل شواهد تدمير الرعاية الصحّية وفرص التعليم وتأمين شبكات المواصلات العامة، إن في بريطانيا أو أميركا، نتيجة سياسات "اللبرلة" الوحشية التي ما انفكّ يحذّر منها خبراء حتى من داخل المؤسّسات الأميركية، لكن الحكومات العربية لا تقرأ ولا تسمع.

فبدلاً من الانفتاح على شعوبها بعد الانتفاضات العربية، قادها رعبها إلى الانقضاض على حرّية التعبير، وإلى إغلاق الساحات والميادين لمنع تكرار ظاهرة "ميدان التحرير"؛ ففي البحرين دمّرت السلطات ميدان اللؤلؤة، وفي الأردن أغلقت الدوار الرابع بالقرب من دار رئاسة الوزراء، ودوار جمال عبد الناصر، حتى لا تصبح رمزاً للمعارضة.

والغريب أن الأردن بالذات لم يكن بحاجة إلى أيٍّ من هذه الخطوات، فكل التظاهرات والاعتصامات لم تشكّل خطراً على النظام، بل كانت تطالب بالإصلاح، باستثناء شعارات فردية هنا وهناك.

تختلف درجة حجب الحريات والحجر على العمل السياسي من دولة إلى أخرى، فمِن دولٍ يختفي فيها المعارضون أو يُزجّون في السجون فترات طويلة، كما في سورية ومصر وبعض الدول الخليجية، إلى بلد مثل الأردن الذي لم يشهد اختفاء أي معارض، لكن تضييق الخناق يعمّق الأزمة ويشكّل خطراً أكبر من أي شعار معارض.

الأهم أن مبدأ التضييق مُدان من حيث المبدأ بغضّ النظر عن درجات القمع وكبت الحريات. وللأسف، ما تعلمته الأنظمة ما بعد الانتفاضات هو إيجاد سبل لتكميم الأفواه والتخويف من المشاركة السياسية وإبداء الرأي أو الشكوى.

المفارقة أن الدول لا تعي أن البطالة والتدهور المعيشي وفقدان الأمل في المستقبل هي أكبر عامل تفجير ضدّها، فالغضب الشعبي هو تعبير عن معاناة المسحوق والمكلوم، أليس من حقّ المظلوم أن يعترض أو يُحدِث ضجيجاً أو يشتم حتى، فمن يدافع عن حقّه في الحياة إذا تخلّت عنه الدولة، فيما تمرّر إجراءات وقوانين تحرمه حقّ الأنين والصراخ وجعاً وألماً.

هذا ما يحدُث هذه اللحظة في العالم العربي، بما في ذلك تحت السلطتين الفلسطينيتين في رام الله وغزّة، وإن اختلفت أدوات فرض الصمت والإذعان.

مرّر مجلس النواب الأردني قانون الجرائم الإلكترونية الذي يهدّد بعقاب الناقد والمنتقد، ويهدّد بإغلاق مواقع إلكترونية، تتصدّى له نقابتا الصحافيين والمحامين، بل وحّد القانون الأحزاب، بما فيها أحزاب أُنشئت لمهادنة الدولة.

لكن القانون الجديد أخاف الأكثرية، فمن الضروري مواجهة التشهير والكذب والابتزاز، لكن التعبيرات الفضفاضة في كثير من بنوده تترك للدولة والادّعاء العام تكييف المعاني، وبالتالي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أهمية المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي

أكدت جامعة الدول العربية أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ونظامه الاستعماري، مبينة أنها إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي, خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة (96) لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية اليوم: إن القمم العربية والمجالس الوزارية العربية أكدت أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي.
وشدد على ضرورة التركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها لأهمية المقاطعة بهذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها.
وأشار إلى أن إخفاق المجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، شجَّع الاحتلال على التمادي والاستهانة بإرادة المجتمع الدولي، لافتًا الانتباه إلى أهمية استخدام أدوات الضغط والمقاطعة الاقتصادية والعدالة الدولية لإنفاذ تلك القرارات وصولاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
ووجّه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، التحية والتقدير للدول التي انتصرت للإنسانية إلى جانب مسار العدالة الدولية لجنوب أفريقيا وللدول التي انضمت لها في دعواها أمام محكمة العدل الدولية، معربًا عن الشكر والتقدير للدول التي أعلنت مؤخرًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعيًا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة المهمة لتعزيز فرص السلام.

مقالات مشابهة

  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • بعد جرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • العملياتُ المشتركة.. المعطياتُ والأهميّةُ والدلالات
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • زعيم الحوثيين يحمل الأنظمة العربية فشله في عسكرة البحر الأبيض
  • تحرك جديد لجامعة الدول العربية تجاه إسرائيل
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب
  • الحربُ وقواعدُها.. والجريمةُ وبواعثُها
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي
  • العراق في مقدمة الدول العربية.. الخارجية الأميركية تحذر من السفر إلى 19 دولة