الثورة نت/
كشف مسؤول رفيع في حركة المقاومة الاسلامية حماس الليلة الماضية أن “لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة بشأن الاقتراح الأخير المقدم من العدو الصهيوني ومصر حول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس”عن المسؤول في حماس الذي اشترط عدم كشف هويته قوله: “الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة”.

وأضاف: “لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تقدمها حماس بشأن ما تضمّنه الرد”.
وأوضح المسؤول أن “وفداً لحماس برئاسة خليل الحية سيقدم رد الحركة على اقتراح الهدنة خلال اجتماع مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة الإثنين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي

كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.

ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.

وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا. 
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".

شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.

رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس: وفد من الحركة يتوجه إلى القاهرة للقاء مسئولين مصريين واستقبال الأسرى المبعدين
  • روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
  • كارثة كارتال كايا تكشف “من هو المسؤول؟” واتهامات رشوة ضد بلدية بولو
  • تأكيدا لشفق نيوز.. كوردستان تكشف عن مقترح للموازنة الاتحادية: قدمته الحكومة للبرلمان دون التشاور معنا
  • وزارة الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 85 مليون جنيه
  • حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
  • أرقام مفزعة تكشف عنها الصحة الفلسطينية بشأن الحرب علي قطاع غزة
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاقات أمنية واستخباراتية كبيرة قبل ساعات من بدء “طوفان الأقصى” 
  • حماس تكشف نقاط مهمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • ملاحظات عن قانون العفو العام