أمين جدة يستعرض المشاريع المستقبلية مع رؤساء البلديات الفرعية والمحافظات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
جدة : البلاد
أكد أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، أن الأمانة بصدد وضع أسس لتغيير آليات العمل المستقبلية في البلديات الفرعية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات، وزيادة رضا المستفيدين.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي والتنسيقي، الذي يهدف إلى استعراض ومناقشة المشاريع والخدمات والخطط المستقبلية، بدور القطاع البلدي في رؤية المملكة 2030، ويعد جزءًا أساسيًا في تحقيق مستهدفاتها.
وأكد التركي تفاعل القطاع عبر تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات البلدية التي حققت نتائج ملموسة تعكس طموحات الرؤية, بقيادات الأمانة ورؤساء البلديات الفرعية وبلديات المحافظات.
واستعرض خلال الاجتماع الذي حضره قيادات الأمانة ورؤساء البلديات الفرعية وبلديات المحافظات، أبرز برامج القطاع البلدي التي أسهمت في دعم مبادرات الرؤية وتشمل “التحول الرقمي، وتطوير الرقابة، وتحسين المشهد الحضري”، وجهود النظافة والاستعدادات للعقود الجديدة التي ستتضمن إستراتيجيات عمل محدثة ترتكز على الأداء.
وثمن الأدوار التي تبذلها قطاعات أمانة جدة كافة، في سبيل تطوير الإجراءات وتحسين الخدمات، مطالبًا بمضاعفة الجهود ومعالجة جوانب القصور، بما يحقق الطموحات والأهداف المرجوة على مستوى القطاع البلدي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الكاتبة والقاصة مها صلاح
نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الكاتبة والقاصة مها صلاح، التي انتقلت إلى جوار ربها اليوم الاثنين بصنعاء إثر عارض صحي.
وأعربت الأمانة العامة في بيان لها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيدة ولكل المشهد الثقافي اليمني في الرحيل المبكر لكاتبة وقاصة شكلت تجربتها في كتابة القصة القصيرة وأدب الطفل إضافة نوعية فارقة ومميزة للأدب اليمني المعاصر.
وأكد البيان أن مها صلاح قدمت خلال تجربته الأدبية إصدارات على قدر كبير من الاختلاف النوعي سواء ما يتعلق بالقصة القصيرة ، التي برزت ضمن أهم أصواتها وعلاماتها النسوية ذات الحضور الكبير، أو علي صعيد كتاباتها وأنشطتها المختلفة في خدمة أدب الطفل، سواء من خلال اصداراتها النوعية أو من خلال برامج مؤسسة إبحار للطفولة.
وأشار بيان الاتحاد إلى ما كانت تتمتع به مها صلاح من علاقة شفيفة مع كل زملائها في المشهد الثقافي ؛ إذ قدمت نموذجا مختلفا في التعامل الإنساني النقي ؛ انطلاقا من دماثة أخلاقها وجمال إنسانها الداخلي، وهو شرط من شروط الإبداع لا يتحقق في الكثير.
ونوهت الأمانة العامة بخصوصية التجربة الأدبية للكاتبة الراحلة وأهمية أن تلقى حقها من الدراسة النقدية التي تمنح الكاتبة حقها الإبداعي اللائق.
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأهلها وكل أسرتها ولكل المشهد الثقافي اليمني، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.