سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية.. ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة المنوفية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، والإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، ندوة تثقيفية تحت عنوان "سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية و اللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وحاضر فيها السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية.
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في بداية كلمته بالسفير محمد العرابى وزير خارجية مصر الأسبق ورئيس مجلس الشئون المصرية الخارجية، وبضيوف الجامعة موجها له الشكر لتلبيته الدعوة والمشاركة فى فعاليات الندوة والتى تأتى فى إطار الإحتفالات بعيد تحرير سيناء.
وأكد القاصد رئيس الجامعة أن شبه جزيرة سيناء جزء عزيز من أرض الوطن وله أهمية إستراتيجية كبيرة فهي تعد أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق". وأن هذه المكانة والأهمية الإستراتيجية جعلت سيناء في الوجدان المصري تتبوا مكانة كبيرة ومتميزة ، حيث كانت أرض سيناء "معبرا" للجيوش في العصور القديمة، قبل أن تصير "مسرحا" لحروب مصر الحديثة، تغدو وتعود منها الجيوش في 1948، وتقاتل في مواجهة الغزاة في 1956 و1967، ثم تحقق في سبيل استعادة أرض سيناء الانتصار العظيم عام ١٩٧٣ .
وقال القاصد أنه بالإضافة إلي كونها تمثل بوابة مصر الشرقية فهى تربط مصر بدول الشرق الأوسط وهى مصدر مهم للثروات الطبيعية المتنوعة إلى جانب قيمتها السياحية بما تضمه من أماكن أثرية ومحميات طبيعية ومقدسات دينية
وأضاف رئيس الجامعة أن سيناء بهذه المكانة هي صمام الأمان لمصر لذا ناضل رجال القوات المسلحة البواسل لتحرير الأراضي المصرية لتعود سيناء كاملة إلي الوطن ، لافتا ان مصر بقواتها المسلحة ستبقي دائما الدرع الواقى لحماية تراب سيناء تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وإيمانه الراسخ بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد، ومن أولويات طريق التنمية فى الدولة.
وأضاف رئيس الجامعة أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها القيادة السياسية خلال العام الحالى بأرض سيناء الغالية، حيث تشهد سيناء اليوم، جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية الأساسية وكل مقومات العمران والصناعة والزراعة، ومشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وانشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة.
ووفي نهاية كلمته وجه رئيس الجامعة تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار وأصحاب البطولة والتضحية، وكل عام ومصر فى أمان وتقدم فى ظل قيادتها السياسية، لتحيا مصر دائما وأبدا آمنة مستقرة.
وتحدث السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق عن تبني فخامةالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لخطة العمل العسكري والدبلوماسي في آن واحد في إدارة الشئون الخارجية لمصر وعلاقتها بدول الجوار الإستراتيجي والدولي و حيث تعتبر مصر من أولى وأقوى الدول الرائدة في الربط الدبلوماسية بالعسكرية، وهي نفس النهج المصري في حماية أرض الوطن سيناء وتحريرها من العدوان منذ حرب أكتوبر المجيدة وحتى وقتنا الراهن من عمليات التطهير الإرهابية المتلاحقة.
تنقل السفير العرابي بين عدة قضايا هامة توضح دور الدبلوماسية المصرية في حل الأزمات السياسية الحرجة الدائرة بالمنطقة الإستراتيجية الجغرافية بمصر والدور الدبلوماسي المصري في التوفيق بين تلك الملفات الشائكة والنزاعات التي حدثت مؤخرا في قطاع غزة وذلك بقيادة رشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقائد الدبلوماسية المصرية.
واستعرض السفير محمد العرابي دور القيادة الدبلوماسية السياسية والعسكرية في أولى مفاوضات السلام لاسترداد سيناء وطابا من خلال مفوضات الكيلو 21 والذي تم بتلاحم العمل العسكري والدبلوماسي المبهر والذي أسفر عن استراد طابا وأرض سيناء كاملة.
وأشار السفير العرابي إلي دور الدولة العسكري المهم والمستمر في تحرير سيناء من العدوان الإرهابي والحملات العسكرية الإرهابية المتطورة بأنظمة عسكرية مستحدثة يمكنها اختراق الحدود بالدول وأن الدولة المصرية قيادة وشعب قد تلاحمت ولازالت تتصدى للإرهاب وذلك من خلال التنمية الصناعية والزراعية والإسكان والتعمير التي تحدث في سيناء وتحولها لمنطقة تنموية كبرى تليق بمكانه مصر دوليا.
و لفت العرابي إلى دور الدبلوماسية الراهن في توطيد العلاقات المصرية الدولية في المجال العلمي والتعليمي والبحثي، فضلا عن دور مصر الدبلوماسي في الدفاع الأول في صيانة الأمن القومي المصري بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الطلاب الهيئة العامة للاستعلامات التعليم والطلاب الدبلوماسية المصرية الدبلوماسیة المصریة رئیس الجامعة السفیر محمد أرض سیناء
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستضيف أول ندوة تثقيفية مجمعة لقوات الدفاع الشعبي بمشاركة 10 جامعات
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري، بجامعة القاهرة، الندوة التثقيفية المجمعة الأولي التي نظمتها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة،
وبحضور السيد اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والنواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وطلبة الجامعات المشاركة بالندوة.
وفي مستهل كلمته نيابة عن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، رحب الدكتور محمود السعيد، بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة والتي تفخر باستضافة الندوة التثقيفية الأولي الهامة والمتميزة والتي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مقدمًا التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، والفريق أول أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بمناسبة العام الميلادي الجديد ٢٠٢٥ متمنيًا أن يكون عامًا مليئًا بالخير علي مصر وشعبها.
وأشاد الدكتور محمود السعيد، بجهود قوات الدفاع الشعبي والعسكري في تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية من خلال تنظيم الندوات التثقيفية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتنمية الحس الوطني لدى الشباب المصري، وخاصة طلاب الجامعات الذين يمثلون مستقبل البلاد وأملها الحقيقي في بناء الجمهورية الجديدة. وأكد أن الشعب المصري كان دائمًا خط الدفاع الأول أمام جميع المحاولات التي تستهدف الدولة المصرية. كما أشار إلى أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل جهود القوات المسلحة وتكاتف شعبها الذي يعمل بروح واحدة ويعي تمامًا المخاطر التي تحيط بوطنه، وأن هذه الندوات التثقيفية تهدف إلى تعزيز هذا الوعي بين طلاب الجامعات المصرية.
ومن جهته أعرب اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة القاهرة التي تعد أحد صروح العلم والمعرفة ومنارة العلم بين الطلبة والطالبات، ونقل إليهم تحيات
الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والسيد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكدًا على اعتزازه بوجوده بين أبنائه الذين يمثلون بشائر الغد المشرق والمستقبل الواعد الذي تعقد مصر عليه آمالا كبيرة في بناء الجمهورية الجديدة، وأن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الندوات هو مجابهة الفكر بالفكر وتحصين كافة أطياف المجتمع وخاصة الشباب من الأفكار المغلوطة والموجهة من خلال الإدراك الصحيح والوعي الحقيقي المستنير لطبيعة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية.
وأكد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن الشعب المصري كان ومازال هو مركز ثقل الدولة المصرية وحائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وأن السنوات العشر الماضية شكلت اختبارًا لصلابة الشعب المصري وثباته، مشددًا علي ضرورة العمل على أن يظل هذا الشعب علي قلب رجل واحد وذلك من خلال الفهم والوعي للمخاطر والتهديدات بالدولة المصرية، وأكد أن الدولة المصرية تمتلك ثوابت في سياستها الداخلية والخارجية تتسم بالتوازن لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
بدأت فعاليات الندوة بعزف سلام الشهيد، ثم محاضرة بعنوان الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري للدكتورة نشوي الحوفي، ومحاضرة عن كيفية مجابهة الفكر المتطرف بعنوان "محاربة إرهاب الفكر المتطرف" للدكتور طاهر نصر، كما اشتملت الندوة علي تقديم أوبريت قدمه فريق المسرح بجامعة عين شمس بعنوان " روح أكتوبر"، كما قدم أوركسترا جامعة القاهرة مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية ومجموعة من الابتهالات الدينية قدمتها الطالبة الزهراء لايق من جامعة الأزهر،
وفي نهاية الندوة قام قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بمشاركة نائب رئيس جامعة القاهرة بتكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل رفعة وعزة وكرامة هذا الوطن الأبي، وتكريم مجموعة من أبنائنا ذوي الهمم من الجامعات المشاركة نظرًا لتفوقهم الرياضي والعلمي، واختتمت الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
جدير بالذكر أن الندوة كانت بمشاركة عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة (القاهرة، عين شمس، حلوان، الأزهر، المنوفية، الفيوم، بني سويف، بنها، زويل للعلوم والتكنولوجيا، مصر للعلوم والتكنولوجيا ).