«المصريين»: زيارة رئيس البوسنة والهرسك دعم لجهود مصر في استعادة استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة رئيس المجلس الرئاسي بالبوسنة والهرسك دينيس بيسيروفيتش لمصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في سياق مهم من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات.
توقيت زيارة رئيس البوسنة والهرسك مهموقال أبو العطا، في بيان اليوم الاثنين، إن توقيت زيارة رئيس البوسنة والهرسك دينيس بيسيروفيتش لمصر في غاية الأهمية، لا سيما أنها تأتي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة في استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود مصر الدائمة المستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية، وحشد الدعم الدولي فيما يتعلق بدعم الثوابت الفلسطينية، وتعزيز وكشف جرائم العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الزيارة تعكس بدورها حقيقة العلاقات المتميزة بين مصر والبوسنة والهرسك، والتي تشهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن إطار فلسفة السياسة الخارجية المصرية في الانفتاح على كل الدوائر، وبالأخص فيما يتعلق بالدائرة الأوروبية لتعزيز التعاون مع هذه الدول ودعم التنمية.
دعم العلاقات الثنائية بين البلدينوأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن نتائج هذه الزيارة تمثل أهمية كبيرة للبلدين في دعم العلاقات الثنائية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية أيضًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة في ملف ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي والعربي والإفريقي تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.
العالم يشيد بجهود الرئيس السيسيوأكد أن العالم أجمع يقدر ويشيد بجهود الرئيس السيسي، التي كان لها أثرها الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من الملفات والقضايا الأخرى، موضحًا أن ذلك كله يؤكد أن المجتمع الدولي أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن الدور المصري في الشرق الأوسط وإفريقيا تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية لا غنى عنه، وأن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأسرها؛ لأن مصر هي الداعم الحقيقي للاستقرار والأمن بالمنطقة وهي مفتاح السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية السيسي القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي زیارة رئیس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد خطوة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وكل من قطر والكويت، مؤكدا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، حيث يشكل التعاون العربي محورًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح شعبان في تصريحات صحفية، أن رؤية الرئيس السيسي تعتمد على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، الأمر الذي يصبح أكثر وضوحًا في ظل القضايا الحساسة التي تمر بها المنطقة، مثل القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مصرية وعربية أصيلة، مشيرا إلى أن الدعم الكامل للقضية الفلسطينية يعد من الأولويات التي يجب أن تحظى بالاهتمام الدولي.
كما أشار إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعطت زخمًا هامًا للسياسة الخارجية المصرية والعربية، وهو ما يتكامل مع الجولة الخليجية التي يقوم بها السيسي في هذه الأثناء، لافتا إلى أن منطقة الخليج تشهد بدورها علاقات هامة مع العالم، وهو ما يعكس بشكل واضح أهمية هذه الزيارة في تحسين المناخ الإقليمي والدولي.
جولة الرئيس السيسي الخليجيةوتابع الخبير السياسي، أن العلاقات المصرية مع كل من قطر والكويت تعد نتاج عمل عربي جماعي مهم، فالعلاقات المصرية القطرية تعتبر قوية وراسخة، خصوصًا في سياق الدور الذي تلعبه كل من مصر وقطر في جهود الوساطة مع الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هذه العلاقات تفتح المجال لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال اتفاقيات ومعاملات تجارية تساهم في تطور العلاقات بين البلدين.
وأردف أن العلاقات المصرية الكويتية، تُظهر أيضًا تطورًا مضطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، حيث تمثل الكويت دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وهذا ما يعكس الطابع الإيجابي للزيارات الرئاسية على المستوى الثنائي.
واختتم الدكتور أحمد شعبان، بالتأكيد على أن الجولة الخليجية للرئيس السيسي تسهم في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام مصر بالتعاون العربي وبدورها الفعال في معالجة القضايا المعقدة التي تواجهها الدول العربية، مؤكدا أن هذه الجولة الخليجية أجهضت مخططات الإخوان والكارهين لمصر وجاءت ردا على الشائعات والأخبار المغلوطة التي انتشرت مؤخرا ضد مصر ودورها في دعم القضية الفلسطينية.