ألسن القناة تناقش فرص وتحديات دراسات اللغة والأدب والترجمة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت صباح اليوم كلية الألسن بجامعة قناة السويس مؤتمرها الأول للدراسات العليا والبحوث، بعنوان " الفرص والتحديات التي تواجه دراسات اللغة والأدب والترجمة في ضوء رؤية مصر 2030"، والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي الدكتور وليد شعبان وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث و مقرر المؤتمر .
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن كلية الألسن تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والازدهار، خاصة في مجال الدراسات العليا والبحوث.
موضحا أنها مؤهلة لأن تكون القاطرة التي تقود كليات الجامعة للنشر الدولي في مجال العلوم الإنسانية.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بتصنيف جامعة قناة السويس على مستوى التصنيفات العالمية،
وأوضح الدكتور سعد زغلول أن الكلية مؤهلة لأن يكون مؤتمر العام القادم دوليا، وتمنى أن يكون مؤتمرا مثمرا يتناول مناقشات فعالة
وأعرب الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته للمشاركة في أول مؤتمرللكلية التي تحظى بدعم من قيادات الجامعة، وعلى رأسها الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة.
وبيّن أن إنشاء كلية الألسن في حد ذاته يعد إضافة كبيرة للجامعة، لأنها الوحيدة بإقليم القناة و سيناء، مشيرا إلى أن تدشين مؤتمرها الأول للدراسات العليا يعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الكلية.
وأثنى نائب رئيس الجامعة على اختيار موضوع المؤتمر والمحاور التي يناقشها.
متمنيا أن يخرج المؤتمر بالتوصيات التي تحقق أهدافه.
و من جانبه رحب الدكتور صفوت عبد المقصود عميد الكلية بالجميع خاصة الباحثين المشاركين بالمؤتمر من مختلف الجامعات المصرية، موضحا أن حدث اليوم يعد خطوة مهمة للكلية في طريق دعم البحث العلمي، خاصة في مجال الأدب و اللغة و الترجمة.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش في محاوره المختلفة الفرص والتحديات التي تواجه الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة ، من منطلق مسئولية كلية الألسن في هذا الجانب من الإنتاج الحضاري، و بحثًا عن الأفكار البنائة والرؤى الإبداعية المتجددة.
وتحدث الدكتور حسن رجب عميد كلية الألسن الأسبق عن سعادته لظهور أول مؤتمرات الكلية للنور، وتدشين المؤتمر الأول للدراسات العليا والبحوث، مؤكدا أن الحلم قد تحقق وأصبح واقعا، مشيرا إلى أنه بالعلم و البحث العلمي تنهض الأمم و تتقدم ويعلو شأنها.
مشيدا بأن الكلية الآن اصبح لها جيل جديد من خريجيها يحمل لوء البحث العلمي ويشرف الكلية في جميع المحافل.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يناقش عدة محاور رئيسية هي :
•• محاور الدراسات اللغوية:
1- واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
2- مستقبل صناعة المعاجم اللغوية في مصر.
3- اللغات واللهجات وحوار الحضارات.
4- النص الرقمي والتفاعلي
5- الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافات
6- النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
7- فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
•• محاور الدراسات الأدبية:
1- المشكلات المجتمعية المعاصرة وأثرها في الأدب
2-الدراسات النقدية والحوار الثقافي
3-التكامل الحضاري والتراث العربي والأدب المقارن.
4-آفاق التجديد والحداثة في الدراسات النقدية الأدبية.
5-أدب الأزمات في العصر الرقمي
••محاور دراسات الترجمة:
1-التحديات التي تواجه الترجمة في وجود الذكاء الاصطناعي.
2-الترجمة والتواصل الثقافي بين الحضارات.
3-الكاتب-المترجم: إشكاليات الترجمة الذاتية
4-التحول الرقمي والترجمة الآلية
تعددية الترجمة والأمن الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيفات العالمية التعليم والطلاب الجامعات المصري الدراسات العليا والبحوث نائب رئیس الجامعة الدراسات اللغویة للدراسات العلیا العلیا والبحوث الدکتور محمد کلیة الألسن
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.