يعرض قريبا | ليس باسمي: وثائقي عن معارضة يهود للإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعرض هيئة الإذاعة الأسترالية "ABC" في الخامس من أيار/ مايو المقبل، فيلما وثائقيا بعنوان "ليس باسمي" يتناول ما يجري في غزة، وعن معارضة يهود خارج الأراضي المحتلة لما يجري هناك باسم "اليهودية".
‘Not In My Name’ is the new film by Brietta Hague broadcasting on Australia’s @ABCTV Compass program on 5 May at 6.
The film is about Jewish dissent, my life and work, my journalism,… pic.twitter.com/QB4Q2YT2U1 — Antony Loewenstein (@antloewenstein) April 28, 2024
والفيلم من إنتاج بيرتا هوغ، وبمشاركة الصحفي الاستقصائي وصانع الأفلام اليهودي الأسترالي، أنتوني لوينشتاين، الذي يتحدث في الفيلم عن دينه، وحياته وعمله وخلفيته العائلية والتاريخ اليهودي، وما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحركات دعم فلسطين اليهودية.
ولوينشتاين مؤلف مشارك في كتاب "ما بعد الصهيونية: دولة واحدة لإسرائيل وفلسطين".
وشارك في تأسيس منظمة الأصوات اليهودية الأسترالية المستقلة، وحصل على جائزة القدس للسلام لعام 2019 لعمله في الأراضي المحتلة.
والعام الماضي، أصدر لوينشتاين كتاب "المختبر الفلسطيني: كيف تصدر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال للعالم" الذي فاز بعدة جوائز.
في وقت سابق من الشهر الجاري، انضم أكثر من 300 شخصية يهودية من العاملين في مجال الفن والإبداع، بما في ذلك الملحن الحائز على جائزة الأوسكار ثماني مرات آلان مينكين، ونجمة “SNL” سارة شيرمان، والممثل والمخرج الوثائقي أليكس وينتر وكاتب مسلسل “سينفيلد” لاري تشارلز إلى قائمة الموقعين على رسالة مفتوحة لدعم خطاب جوناثان غليزر في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ويبلغ عدد الموقعين الآن 455، أي أكثر من ثلاثة أضعاف منذ أن نشرت مجلة فارايتي لأول مرة رسالة في 5 نيسان/ أبريل، والتي انتقدت الهجمات على غليزر.
ومن بين القائمة الأصلية المكونة من 151 موقعًا، كانت هناك أسماء بارزة مثل جواكين فينيكس وإليوت جولد وكلوي فينمان.
ووجه المخرج جوناثان غليزر، إدانة للاحتلال، على ما يرتكبه في قطاع غزة، عقب حصوله على جائزة الأوسكار عن فيلم "زون أوف إنترست".
وقال وهو يهودي: إن "فيلمنا، يظهر كيف يؤدي التجريد من الإنسانية إلى أسوأ حالاته.. لقد شكل ماضينا وحاضرنا".
وأضاف: "في الوقت الحاضر، نقف هنا كرجال يدحضون يهوديتهم، والمحرقة، التي اختطفها الاحتلال، والذي أدى إلى صراع راح فيه العديد من الأبرياء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة اليهودية الاحتلال احتلال سينما غزة فن يهودية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".