جامعة كولومبيا تعلن فشل مفاوضات إنهاء اعتصام دعم غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في نيويورك، نعمت شفيق، الاثنين 29 أبريل 2024، فشل المفاوضات مع الطلاب المعتصمين في حرم الجامعة دعمًا ل غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أشهر، وأنه لن يتم سحب الاستثمارات الإسرائيلية.
وقالت شفيق في رسالة لطلاب وأساتذة الجامعة المعتصمين، نشرت عبر الموقع الرسمي للجامعة، إن "حقوق مجموعة في التعبير عن آرائها لا تأتي على حساب حق مجموعة أخرى في التحدث والتدريس والتعلم".
وأضافت: "تجبرنا قيمنا وواجباتنا بموجب قوانين الحقوق المدنية، على إدانة الكراهية وحماية كل فرد في مجتمعنا من المضايقة والتمييز"، مضيفةً أن "اللغة والأفعال المعادية للسامية غير مقبولة، والدعوات إلى العنف هي ببساطة بغيضة"، وفق ادعائها.
وفي رسالتها، بالغت شفيق في التودد والتعبير عن التعاطف مع الأفراد اليهود في مجتمع الجامعة من مدرّسين وطلاب، والذين بحسب قولها تأذوا من هذه الاعتصامات، سواء على صعيد إعاقة حقهم في التعلّم أو حرمانهم من الراحة بسبب الحراك "الصاخب"، وفق تعبيرها.
وتابعت: "منذ يوم الأربعاء، أجرت مجموعة صغيرة من الأكاديميين حوارا بناء مع الطلاب المنظمين للاعتصام للتوصل لتفكيك المخيم مع الالتزام بسياسات الجامعة في المستقبل".
وحسب شفيق: رغم أن "الجانبين طرحا عروضا قوية ومدروسة وعملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة، إلا أننا، للأسف، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق".
وذكرت أنه "في حين أن الجامعة لن تقوم بسحب استثماراتها من إسرائيل، فقد عرضت وضع جدول زمني سريع لمراجعة المقترحات الجديدة المقدمة من الطلاب من قبل اللجنة الاستشارية للاستثمار المسؤول اجتماعيا، وهي الهيئة التي تنظر في مسائل سحب الاستثمارات".
وأضافت أن "الجامعة عرضت أيضًا نشر عملية للطلاب للوصول إلى قائمة ممتلكات الاستثمار المباشر في كولومبيا، وزيادة وتيرة التحديثات الخاصة بها".
وقالت شفيق إن "الجامعة عرضت القيام باستثمارات في مجالي الصحة والتعليم في غزة، بما في ذلك دعم تنمية الطفولة المبكرة ودعم العلماء النازحين".
وأردفت: "قد تستمر الاحتجاجات في الحرم الجامعي عن طريق تقديم طلب مع إشعار مدته يومين في المواقع المعتمدة، بما يتوافق مع سياسات العرض المؤقتة الخاصة بنا، بعد أيام القراءة والامتحانات وبدء الدراسة، ليس لدينا أي نية لقمع التعبير أو الحق في الاحتجاج السلمي"، وفق قولها.
وختمت رسالتها بالقول: "نحث المعتصمين في المخيم على التفرق طوعا، ونحن نتشاور مع مجموعة أوسع في مجتمع الجامعة لإيجاد خيارات بديلة لإنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن".
والسبت الماضي، شهدت جامعة كولومبيا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات الطلابية، انطلاق مفاوضات بين الطلاب وإدارة الجامعة بشأن المظاهرات المقامة داخل الحرم الجامعي.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
درع المجلس العربي.. تكريم جامعة طنطا محليًا وعربيًا في مجال تبادل تدريب الطلاب
أهدت الدكتورة منى اليافعي عضو شرف المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابيّ، درع المجلس، للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، لحصول الجامعة على المركز الثالث محلياً والخامس على مستوى الجامعات العربية في تبادل تدريب طلاب الجامعات العربية، كما أهدت سيادته أيضا درع جامعة الشرقية بسلطنة عمان تقديراً وعرفاناً لجامعة طنطا على حسن استضافتها واهتمام القائمين على التدريب بطلاب جامعة الشرقية أثناء فترة تدريبهم بالجامعة.
رئيس جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة يأتي نتاج جهود مشتركة وتعاون فعال بين إدارات الجامعة والكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب الذين مثلوا جامعتنا خير تمثيل في الجامعات العربية، مؤكدا أهمية التبادل الطلابي الذي يعد فرصة لبناء جسور التعاون بين الشعوب، ويساهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على المنافسة عالميًا، والانفتاح على مختلف الثقافات والتجارب التعليمية.
من جانبها قدمت الدكتورة منى اليافعي التهنئة للدكتور محمد حسين وجميع منسوبي جامعة طنطا، مؤكدةً أن هذا الانجاز يأتي تأكيدا على مكانة جامعة طنطا وتميزها ويعكس التقدم العلمي والأكاديمي للجامعة إقليميا ودوليا.
جهود دوليةجدير بالذكر أن المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي تم تأسيسه سنة 1992، بموجب قرار مجلس اتحاد الجامعات العربية رقم (8) في دورته الخامسة والعشرين، التي عقدت في جامعة الإسكندرية، وتم فيها إقرار النظام الأساسي للمجلس على أن يكون هيئة تابعة لاتحاد الجامعات العربية، مقرها الجامعة الأردنيـة.