نجلاء جان_ البلاد

كشفت دراسة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية” (الأونكتاد)، عن تغيير حائجة كورونا أساليب التسوّق إلى الأبد خاصة مع ارتفاع نسبة الشراء عبر الإنترنت، ومن بين المشتريات الأجهزة الكهربائية والمنزلية، ليصبح سوق الشراء عبر الإنترنت في تزايد إلى يومنا هذا.

وفي سياق متصل، قال الأستاذ حسن عبدالكريم عبيدان، حسن العبيدان، الرئيس التنفيذي للعمليات لقطاع الأجهزة التقنية بالشركة الإلكترونية الحديثة،إن منتجات الشركة موجودة في المملكة منذ أكثر من 50 عامًا بالتعاون مع الشركة الإلكترونية الحديثة، وكذلك تنتشر في الخليج والشرق الأوسط، ولم يتأثر التوزيع بفترة كورونا، مشيرًا إلى التغيير في سلوك المستهلك مع الأجهزة الكهربائية، وزيادة تفاعله معها، مما غيير نمط الشراء.

وتحدث “عبيدان”، عن زيادة المشتريات الأونلاين، والأجهزة الكهربائية بشكل عام الفترة الأخيرة، لتصل إلى 25% ورغم انتهاء الجائحة إلا أن الأرقام في زيادة مستمرة، لافتًا إلى توجه سوني أكثر لزيادة الاستثمارات في فروعها الأونلاين، معقبًا: “افتتحنا بالتعاون الاستراتيجي بيننا في المملكة ستور خاص أون لاين إلى جانب السلسلة الموجودة من المعارض التقليدية بالسوق، لإرضاء المستهلك من خلال التواجد بالشكل الذي يرضيه، ولمواكبة التطور التكنولوجي”.

وأشار “عبيدان”، إلى الاهتمام بقطاع الترفيه، وخاصة المنزلي؛ لذا أطلقت العديد من المنتجات كثيرة تستهدف الترفيه المنزلي والسينما، ومنتجات خاصة بالمسارح المنزلية تضاهي المسارح الحقيقية ومنتجات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات الحديثة، مضيفًا: ” اليوم سوني تطرح منتجات التلفزيونات الجديدة بمعالجات تحدد نمط العميل، على سبيل المثال يتعامل مع الرياضات الإلكترونية، فالجهاز مصمم ليساعد العميل في الحصول على هذه الألعاب، وكذلك معالجة الصوت والصورة بالذكاء الاصطناعي، وتقنية تحدد مصدر الصوت والصورة وفقا لرغبة العميل، معتمدة على استطلاع رأي العملاء في إضافاتها الجديدة وتطوير أجهزتها”.

وعلى مسار هذا النجاح، كشفت سوني الشرق الأوسط وإفريقيا عن مجموعة مبتكرة من المنتجات الجديدة في مجال التلفزيون والصوتيات للعام 2024، ما يمهد الطريق أمام المزيد من تجارب الترفيه المنزلي الغامرة ويعزز ريادة سوني في السوق. وستعمل مجموعة هذا العام على توسيع قاعدة مستهلكي منتجات سوني في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتلبي تفضيلات مختلف الفئات العمرية.

تعيد أحدث مجموعة من تلفزيونات BRAVIA وأجهزة الصوت المنزلية BRAVIA من سوني الشرق الأوسط وإفريقيا تعريف التجربة السينمائية من المنزل. وتتميز أجهزة التلفزيون التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً بجودة صورة محسنة بدرجة كبيرة مع درجة سطوع عالية وألوان وتفاصيل واضحة حتى في المشاهد المعتمة، وتشتمل أحدث أجهزة الصوت المنزلية من BRAVIA على مجموعة من مكبرات الصوت ونظام المسرح المنزلي ومكبر صوت على العنق، وجميعها يوفر خيارات متعددة للاستمتاع بصوت سينمائي غامر وتوافق مثالي مع تلفزيونات BRAVIA الجديدة.

ولمزيد من تميز التجارب الصوتية، كشفت سوني النقاب عن سلسلة ULT POWER SOUND، المصممة خصيصاً لعشاق الموسيقى التي تصدح بقوة وعمق. وتقدم السلسلة ثلاث مكبرات صوت لاسلكية؛ ULT TOWER 10، وULT FIELD 7، وULT FIELD1 بالإضافة إلى سماعات الرأس اللاسلكية ULT WEAR،

ومن جانبه، علق جوبين جويجو، نائب المدير الإداري في سوني الشرق الأوسط وإفريقيا، عن طرح المجموعة الجديدة، قائلا: “سوق الشرق الأوسط وإفريقيا واحدة من أسرع الأسواق نمواً للشاشات التلفزيونية الكبيرة، خاصة مقاس 75 بوصة ومقاس 85 بوصة، ولدول مجلس التعاون الخليجي الحصة السوقية الأكبر. ويسعدنا أن نقدم أحدث تجارب الترفيه المتميزة لعملائنا في المنطقة لمواكبة تفضيلاتهم المتزايدة لمنصات البث المباشر عبر الإنترنت، وتشجيع المزيد من العملاء على الاستثمار في تجربة ترفيه منزلية راقية.”

والجدير بالذكر أن سوني الشرق الأوسط وإفريقيا سجلت معدل نمو كبير مع نهاية الربع الثالث من السنة المالية 2023. وعلى الصعيد العالمي، تتوقع تسجيل مبيعات وإيرادات تشغيل للسنة المالية 2023 تصل إلى نحو 86.6 مليار دولار مع أرباح تشغيلية تبلغ .38 مليار دولار. أما بالنسبة لقسم الأجهزة الإلكترونية، تتوقع سوني تسجيل مبيعات وإيرادات تشغيل تصل إلى 17 مليار دولار، مع أرباح تشغيلية تبلغ 1.2 مليار دولار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية السينما قطاع الترفيه ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

ما الهزات السياسية الارتدادية المقبلة في الشرق الأوسط؟

في ديسمبر 2023، أجرى رافاييل كوهين، مدير برنامج الاستراتيجية والعقيدة في مشروع القوات الجوية بمؤسسة "راند"، مقابلة مع مسؤول استخباراتي إسرائيلي متقاعد تناول فيها هجوم حماس في السابع من أكتوبر والديناميات المتسارعة التغيير في الشرق الأوسط واصفاً الهجوم بـ"زلزال" ستظل المنطقة تعاني من تداعياته لفترة طويلة.

السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي

كتب كوهين في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن توقعات المسؤول أثبتت صحتها، فبعد أكثر من عام بقليل، تم تدمير حماس كقوة مقاتلة، واغتيل كبار قادتها، وتعرض حزب الله لإصابات دامية خطيرة، وقتل زعيمه حسن نصرالله وكثير من قياداته العليا؛ وانهار نظام الأسد في سوريا، وتحول المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
لكن مع وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى نتيجة مماثلة في غزة، وانشغال الزعماء الجدد في سوريا بتعزيز بلادهم، إن السؤال اليوم هو ما إذا كانت الهزات الارتدادية التي حدثت في السابع من أكتوبر قد اقتربت من نهايتها أخيراً.

لقد بدأت فعلاً

تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بالتخلص من الحروب" سريعاً، وأعرب المسؤولون الدفاعيون المقبلون عن رغبة بإعادة توجيه الولايات المتحدة إلى منطقة الإندو-باسيفيك. لكن قد يثبت أن فك الارتباط مع الشرق الأوسط أصعب مما يتوقعون.

وبدء عام 2025، من المؤكد أن الهزات الارتدادية ستستمر بشكل يهدد المصالح الأمريكية لبعض الوقت. ومن المرجح أن تكون الهزة الأولى قد بدأت بالفعل في اليمن حسب كوهين. 

The Middle East’s Next Aftershockshttps://t.co/43NAswoW3t

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) December 31, 2024

ومنذ أكثر من عام، يهاجم الحوثيون الشحن الدولي في البحر الأحمر، بالرغم من جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف الهجمات.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثف الحوثيون استهدافهم لإسرائيل، فأطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة من دون طيار.

وفي حين نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في صد معظمها، راحت الهجمات تخترق الدفاعات بوتيرة متزايدة، الأمر الذي يزيد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لشن رد أكثر قوة.

ومن غير المستغرب أن تضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموانئ اليمنية والبنية الأساسية الأخرى في محاولة لردع المزيد من هجمات الصواريخ الحوثية. لكن يبدو أن الحوثيين غير خائفين من الانتقام الإسرائيلي، كما أن القادة الإسرائيليين لا يتراجعون.

الصعوبة لن تمنع المحاولة

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً بأن "الحوثيين سيتعلمون أيضاً ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم". من المؤكد أن مثل هذا الخطاب العدواني سيصطدم سريعاً بالواقع العسكري، إذ يبعد اليمن أكثر من 1300 ميل عن إسرائيل، مما يجعل حملة جوية مستدامة أكثر تعقيداً لإسرائيل من الناحية اللوجستية بالمقارنة مع غزة أو لبنان المجاورين.
بشكل أكثر مباشرة، اعتبرت إسرائيل حزب الله عدوها الأساسي منذ 2006 على الأقل، وقضت أكثر من عقد زمني في الاستعداد لمحاربته. وأثمر هذا الاستعداد عن نجاحات غير مسبوقة مثل تفجيرات البيجر واغتيال نصرالله.

وعلى النقيض من ذلك، لم تنظر إسرائيل إلى الحوثيين باعتبارهم تهديداً وشيكاً حتى وقت قريب ــ ومن المفترض الآن أن لديها عدداً أقل من الحيل في جعبتها، وقد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن مجرد مواجهة إسرائيل لصعوبات أطول في حملتها لتدمير الحوثيين لا يعني أنها لن تحاول.

التحديات

الأمر الأكثر مباشرة وفق الكاتب هو أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.

وقد ركزت الغارات الجوية الإسرائيلية حتى الآن على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس كنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، وكل ذلك في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة.

كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها إسرائيل والولايات المتحدة حتى الآن. إذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم تقليص القدرات العسكرية الحوثية في نهاية المطاف، وإن لم يتم القضاء عليها بالكامل. 

The Middle East’s Next Aftershocks - The Trump administration will find it hard to disengage from a region still being reshaped by the effects of Oct. 7. https://t.co/fmqWGAVIPn via @ForeignPolicy

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 30, 2024

لكن في الأمد القريب، حتى بعض المحللين الإسرائيليين يدركون أن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة في مواجهة صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار، وسوف يحتاج الشحن الدولي إلى الاعتماد على التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة للمرور الآمن عبر البحر الأحمر. في الوقت نفسه، قد يكون للعمل العسكري المتجدد آثار متوالية عبر شبه الجزيرة العربية.
في سنة 2020، قدرت الأمم المتحدة أن 70% من جميع واردات اليمن و80% من جميع المساعدات الإنسانية تتدفق عبر نفس الموانئ التي تتدفق منها الأسلحة الإيرانية.

وبالنظر إلى أن ما يقرب من 21 مليون يمني - ثلثي إجمالي سكانها - يعتمدون على هذه المساعدة، قد يعني قطع تدفقات الأسلحة الإيرانية أيضاً زعزعة استقرار الوضع الإنساني الهش أصلاً.

سنة كارثية

وإذا كان الحوثيون يمثلون إحدى الهزات الارتدادية، فإن إيران تمثل هزة أخرى قد تكون أكثر أهمية بكثير، إذ خاضت إسرائيل وإيران حرباً خفية لفترة طويلة، لكن بعد 7 أكتوبر، اندلعت هذه الحرب في العلن.

وشنت إيران مرتين هجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على إسرائيل مباشرة، وضربت إسرائيل بالمقابل منشآت عسكرية في إيران. والواقع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصور 7 أكتوبر والحروب التي تلتها على أنها حرب كبرى واحدة ضد إيران، حيث أن حماس وحزب الله والحوثيين مجرد بيادق في الصدام الأكبر مع نظام طهران.

وشهدت إيران سنة كارثية حين عانى وكيل تلو الآخر من الهزائم وجردتها الغارات الجوية الإسرائيلية من بعض دفاعاتها الجوية الأكثر تقدماً. لكن إيران الضعيفة، في بعض النواحي، ليست أقل خطورة. لقد استجابت إيران لما تراه تدهوراً في وضعها الأمني من خلال مضاعفة جهودها في برنامجها النووي.

وهذا يضع إيران على مسار تصادم ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضاً مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى. وفي حين أشارت إدارة ترامب إلى العودة لحملة الضغط الأقصى من خلال العقوبات ضد إيران، قد يكون النظام على بعد بضعة أسابيع فقط من القنبلة، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت العقوبات يمكن أن تعمل بسرعة كافية لمنع اندلاع انفجار نووي.

لم تنته القائمة

ثمة عدد لا يحصى من خطوط الصدع الإقليمية الأخرى التي تتصدع بهدوء ولكن بصوت مسموع.

ولا تزال السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي.

وعلى طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي دمشق، احتج أعضاء الأقلية العلوية على حكم الأغلبية العربية السنية، ويشتبك حكام سوريا الجدد مع عناصر النظام السابق.

وفي شمال سوريا، اشتدت حدة القتال بين القوات المدعومة من تركيا والأكراد، ويخاطر الصراع التركي الكردي المتجدد بالنزيف إلى العراق.

وإذا لم تكن تركيا، حليفة الناتو التي تقاتل حلفاء واشنطن الأكراد منذ فترة طويلة كافية لإبقاء واشنطن منخرطة، فإن قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لا تزال تحتجز الآلاف من سجناء داعش. إذا تم إطلاق سراحهم، فستتضخم صفوف التنظيم.

وسيشكل ذلك مشكلة فورية للعراق والأردن وبقية المنطقة، ولكن بالنظر إلى طبيعة المجموعة بصفتها منظمة إرهابية عالمية، سيشكل ظهورها من جديد مشكلة للولايات المتحدة أيضاً في نهاية المطاف.

ما تقوله الزلازل الطبيعية عن الزلازل السياسية

مثل إدارة ترامب الأولى وإدارتي أوباما وبايدن، يريد الفريق القادم الخروج من الشرق الأوسط. لكن الخروج له ثمن. فترك الحوثيين بدون معالجة يهدد بهجمات مستمرة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم وتساقط الصواريخ على تل أبيب، واحتمال انتشار العنف، فيما يخاطر تجاهل مشكلة إيران بالسماح لدولة تنصب رئيسها على هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" بامتلاك الأسلحة النووية، ناهيك عن إطلاق المزيد من الانتشار النووي في الشرق الأوسط المتقلب، ويهدد الانسحاب الكامل من سوريا بعودة تنظيم داعش والإرهاب.

وأوضح كوهين أن هذه هي مشكلة الزلازل والهزات الارتدادية: ففي أفضل الأحوال، يمكن الاستفادة من الدمار لبناء شيء أفضل في أعقابه، أو يمكن ببساطة محاولة التخفيف من ضررها، أو يمكن حتى تجاهل آثارها بالكامل وقبول العواقب. لكن في نهاية المطاف، لا يمكن منع حدوث الهزات.

وختم "ينطبق الشيء نفسه على سياسة إدارة ترامب المقبلة في الشرق الأوسط. مثل أسلافها، يمكنها اختيار كيفية استجابتها للاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط - بفاعلية أكبر أو أقل - لكنها لا تستطيع إنهاء الاضطرابات بمرسوم رئاسي أكثر مما تستطيع التعويذة إيقاف زلزال".

مقالات مشابهة

  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • مصالح بكين.. ماذا يعنى سقوط الأسد بالنسبة للصين؟
  • أفضل الوجهات لعشاق المغامرة في الشرق الأوسط وآسيا
  • من بغداد.. تصريح إيراني حول الشرق الأوسط الجديد
  • الشرق الأوسط في عام 2024| تحولات غير مسبوقة تؤسس لمرحلة جديدة.. تفاصيل
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر
  • ما الهزات السياسية الارتدادية المقبلة في الشرق الأوسط؟