أمطار طوفانية وبرد.. تحذير عاجل من المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان تابعوا التفاصيل!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حذر المتخصص بالأحوال الجويّة الاب ايلي خنيصر من منخفض جوي يضرب لبنان. وقال في تقريره بشأن الاحوال الجوية في لبنان والمنطقة: "يرجى الانتباه: منخفض مداري يتجه من شمال البحر الاحمر شمالاً ويضرب لبنان ويتوزع بين السلسلة الشرقية والغربية والبقاع كدرجة اولى، والساحلَي السوري واللبناني والمناطق الشمالية حيث ستكون الامطار غزيرة، والجنوبية - كدرجة ثانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي يضرب غزة مع بداية الشتاء.. تدمير خيام النازحين
تعرض قطاع غزة لأول منخفض جوي لإعلان وصول شتاء 2024، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والأمواج العالية في تدمير العديد من خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى تفاقم معاناة الآلاف من المدنيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، ما يزيد من حجم التحديات الإنسانية التي يواجهونها.
تأثير المنخفض الجوي على خيام غزةأدت الأمطار الغزيرة إلى تدفق المياه داخل خيام النازحين، ما أسفر عن تدمير أفرشتهم وأمتعتهم، وجعل العديد منهم مهددين بتفاقم أوضاعهم المعيشية والصحية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي في تدمير البنية التحتية، ما أدى إلى تدمير شبكات الصرف الصحي وانسداد العديد من قنوات الصرف، ما يهدد بغمر المناطق المنخفضة بمياه الأمطار، ويزيد من خطر انتشار الأمراض.
نداء للإنقاذ أهل غزةوبعد تدمير العديد من الخيام نتيجة منخفض جوي على غزة، ناشدت العديد من الجهات الإنسانية ووكالات الإغاثة الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة النازحين في المخيمات، كما طالبت بتوفير خيام جديدة وكرفانات إيواء لتحمل صعوبة الطقس القاسي في فصل الشتاء.
والأوضاع الحالية تشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة الآلاف من المدنيين، ويتطلب الأمر استجابة سريعة وفعالة من المجتمع الدولي لضمان توفير الحماية والمساعدات الإنسانية العاجلة.
الوضع الغذائي والصحيومع وصول المنخفض الجوي إلى غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن أكثر من مليوني نازح في غزة يعانون من أزمة غذائية وصحية، فالحصول على الغذاء أصبح مهمة شبه مستحيلة لغالبية العائلات، حيث يواجهون صعوبة في تأمين وجبات الطعام في ظل الحصار الخانق وعدم توفر المواد الأساسية، كما تزداد المخاوف من تفشي الأمراض نتيجة للأوضاع الصحية السيئة، خاصةً في المخيمات التي تشهد اكتظاظًا شديدًا.