بسبب خلاف حول “الكاشيات”.. يختطف صديقه ويصوّره عاريا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم الموقوف المدعو “س.عبد الوهاب”. عن جنحة عرض المؤثرات العقلية على الغير، فيما برأت ذات الهيئة القضائية. المتهم من جناية الإختطاف والتعذيب، التي راح ضحيتها صديقه المدعو ” ت.ياسين”.
وفي الجلسة تبين أن المتهم تم توقيفه على إثر شكوى تقدم بها ضحيته ” ت.
وأضاف المتهم أنه وخلال دخوله مسكن المتهم تعرض للضرب والتعذيب، عن طريق تكميم فمه بواسطة شريط لاصق. وغطس رأسه في دلو مليء بالماء، بالإضافة تهديده بنشر صوره عاريا على موقع التواصل الإجتماعي. بعدما ارغمه على نزع ثيابه لتصويره في وضعيات مخلة بالحياء.
وجرت الوقائع حسب الشاكي، في منزل المتهم الكائن بمدينة الرويبة شرقي العاصمة.
واستغلالا للمعلومة تم التنقل الى منزل المعني من طرف رجال الشرطة. أيم تم توقيفه مع العثور على ادوات الجريمة، منها الشريط اللاصق، الدلو، عصا بيزبول، وقارورة غاز مسيلة للدموع، فتم حجزها.
كما تم العثور بطريقة عرضية على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر كميتها ب300 قرص، فتم انجاز ملف جزائي ثانٍ.
وخلال الجلسة أنكر المتهم اختطافه الضحية وتعذيبه في مسكنه بالرويبة. وأكد أن كل ما جرى هو وقوع مناوشات كلامية حادة بينهما، بسبب خلاف حول مبلغ مالي، كونه كان يدين له. وبسبب وقوع خلافات حول المبلغ المالي، تنقلا معا الى مسكنه للاتفاق حول المشكل القائم.
كما اعترف المتهم بحيازته للمؤثرات العقلية محل الحجز، ناكرا الاتجار بها.
وأمام ماورد التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم. لتقرر المحكمة بعد المداولة القانونية النطق بالحكم السالف ذكرهم أعلاه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.