أعلنت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية (EDRMC) أن مبلغًا يقدر بـ 11 مليار بر سيكون ضروريًا لتقديم المساعدات الإنسانية حتى يونيو 2024.

وأوضحت اللجنة أن هدفها المتمثل في تقديم المساعدة لأكثر من ثمانية ملايين مواطن متضررين من الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والأزمات التي من صنع الإنسان مثل الصراع خلال فترة الثلاثة أشهر هذه، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

ولمواجهة متطلبات التمويل القادمة لمدة ثلاثة أشهر، من المتوقع أن تساهم الحكومة الإثيوبية بمبلغ 5.1 مليار بر، في حين من المتوقع أن يأتي المبلغ المتبقي البالغ 5.9 مليار بر من الجهات المانحة والمنظمات الشريكة.

وفي فبراير 2024، أعلنت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 3.2 مليار دولار للسنة المالية لتقديم المساعدة الحيوية لملايين الإثيوبيين الذين يواجهون ظروفا قاسية وقد أدت فترات الجفاف الطويلة والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ والتحديات الأمنية المستمرة في مناطق متعددة من البلاد إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الكبيرة.

ومع ذلك، حتى 23 أبريل 2024، تم تمويل 287 مليون دولار فقط من خلال خطة الاستجابة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.

وقبل أسبوعين، تلقى مؤتمر التعهدات رفيع المستوى الذي عقد في جنيف، برعاية مشتركة من حكومات إثيوبيا وبريطانيا والأمم المتحدة، تعهدات بقيمة 630 مليون دولار، وهو ما يقل عن المبلغ المستهدف وهو مليار دولار للاستجابة للوضع الإنساني في أثيوبيا.

وشدد شيفرو على أن المفوضية تشارك بنشاط في التعاون مع مختلف أصحاب المصلحة لضمان التوزيع الفعال للمساعدات الإنسانية للمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد في الربع القادم.

بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على الجهود المستمرة للتخفيف من حدة الكوارث من خلال دراسة شاملة لملف المخاطر أجريت في أكثر من نصف المناطق في جميع أنحاء البلاد.

وخلال الربع السابق، الممتد من يناير إلى مارس، قدمت المفوضية الدعم إلى 6.6 مليون فرد يحتاجون إلى المساعدة.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي، تلقت منطقة تيجراي 238 مليون بر، استفاد منها 1.6 مليون فرد. علاوة على ذلك، تم توزيع مبلغ 277 مليون بر نقدًا على ما يقرب من مليوني نسمة من سكان منطقة أمهرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة التمويل المساعدات الانسانية الكوارث الطبيعية اثيوبيا

إقرأ أيضاً:

مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني

في سرقة رقمية مذهلة أحدثت صدمة كبيرة في عالم العملات المشفرة، نفذت مجموعة لازاروس Lazarus، الكورية الشمالية سيئة السمعة أكبر عملية سرقة لها حتى الآن، حيث استولت على مليار دولار من عملة إيثريوم، لتصبح بذلك أحدث الهجمات الإلكترونية التي تشنها كوريا الشمالية.
 

في قلب هذا الهجوم، يقف “بارك جين هيوك”، العقل المدبر والمثير للجدل، الذي اكتسب شهرة سيئة لدوره في تنظيم هجوم Wannacry لعام 2017 الذي أثر على 150 دولة حول العالم، حيث قام هو وفريقه بتنفيذ واحدة من أضخم عمليات السطو الإلكتروني الأكثر تطورا حتى الآن.

من هم فريق العاصفة المظلمة؟.. قراصنة تمكنوا من اختراق إكسالعقل المدبر وراء أضخم عمليات السطو الإلكتروني
 

تخرج بارك جين هيوك، من جامعة كيم تشايك، ولد في كوريا الشمالية في تاريخ بين 1981 و1984 وسافر بعدها إلى الصين، ويعمل حاليا مبرمج حاسوب وأحد الأعضاء البارزين في مجموعة قراصنة Lazarus، والمعروفة أيضا باسم APT38، والتي تقف وراء العديد من الاختراقات والسرقات لاسيما قطاع العملات المشفرة.

بارك جين هيوك

يملك بارك جين هيوك سجل حافل من الاختراقات التي طالت دولا وشركات عديدة، وقد وجهت له اتهامات بالمشاركة في مؤامرة إجرامية نفذتها مجموعة قراصنة RGB التابع لحكومة كوريا الشمالية، إلى جانب العديد من الهجمات الشهير التي استهدفت كيانات كبري من بينها:

1. حادثة سوني: وجهت الحكومة الأمريكية إلى بارك اتهاما باختراق شركة Sony خلال عام 2014، حيث طلب من الشركة آنذاك سحب فيلم يدعي The Interview، الذي يسيء فيه إلى زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” ويصوره بطريقة ساخرة وهو يحتضر.

2. هجوم WannaCry: تسبب هجوم WannaCry خلال عام 2017، في تشفير بيانات ما لا يقل عن 75 ألف حاسوب في 99 دولة حول العالم، وطلبت برامج الفدية 300 دولار من عملة البيتكوين لفك تشفير الملفات.

3. هجمات على شركة دفاع أمريكية: تتهم وزارة العدل الأمريكية بارك بأنه وراء الهجمات الإلكترونية التي طالت شركة الدفاع Lockheed Martin عام 2011، وهي شركة تصنع طائرات مقاتلة وسفنا حربية وأسلحة بمليارات الدولارات تباع في جميع أنحاء العالم.

4. سرقة بنك بنغلاديش: أسفرت عملية سرقة بنك بنغلاديش، التي تم نسبها إلى بارك خلال عام 2016، عن سرقة 81 مليون دولار، من خلال الاتصال بشبكة SWIFT الدولية.

العقل المدبر في قراصنة لازروس

أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي بأن بارك جين هيوك عضو بارز في مجموعة لازروس التي تسببت في خسارات فادحة لشركات عالمية، آخرها كانت منصة Bybit خلال الشهر الماضي، والتي تعرف بأنها أكبر عملية سرقة عملات مشفرة في التاريخ.

وفي عام 2018 سرق مجموعة لازروس ما يقارب 533 مليون دولار من العملة المشفرة NEM من منصة CoinCheck اليابانية.


فيما نسب مكتب التحقيقات الفدرالي اختراق شبكة Ronin إلى قراصنة لازروس، ففي عام 2022 أعلنت الشبكة بأنها تعرضت لاختراق تسبب في سرقة 173 ألفا و600 من عملة إيثريوم أي ما يقارب 615 مليون دولار.


وفي عملية اختراق أخرى، أسفرت عن  سرقة 100 مليون دولار، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن مجموعة لازروس، قامت باختراق شبكة Horizon التابعة لشركة هارموني خلال عام 2022.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • بعد أزمة حنكوراب.. شروط ممارسة الأنشطة الاقتصادية داخل المحميات الطبيعية
  • 27.4 مليار درهم صادرات الدولة إلى أميركا
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا