"ستحدث كارثة".. الحكومة المصرية تحذر إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي من أي هجوم على المدنيين في رفح، وأدان هجمات حماس على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر.
إقرأ المزيدوجاءت تصريحات مدبولي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية، الرياض، الاثنين، وقال رئيس الوزراء المصري: "ندين ما حدث في السابع من أكتوبر ضد المدنيين الإسرائيليين، غير أن التبعات التي صدرت بعد ذلك من إسرائيل كانت أمرا غير محتمل، كل الفلسطينيين يدفعون الثمن، إنه عقاب جماعي، ليس عقابا لحماس بل لكل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في غزة، تصوروا أن حوالي 2.
وتحدث مصطفى مدبولي عن الوضع في رفح، وقال إنه "يوجد أكثر من 1.1 مليون فلسطيني نزحوا من شمال ووسط غزة إلى رفح، بجانب 250 ألف شخص يعيشون فيها...".
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن "أي اعتداء أو هجوم عليهم سيمثل كارثة بكل ما للكلمة من معنى، وبالطبع سيؤدي إلى نزوح ثان للأشخاص الذين يسعون إلى الانتقال إلى أي مكان آمن آخر، وقد يعني ذلك أنهم قد يضغطوا على مصر لعبور الحدود، ونحن في الحكومة المصرية من الناحية الإنسانية بالطبع جاهزون لتزويدهم بأي دعم يحتاجون إليه، ولكن من الناحية السياسية هذا سيساهم في إنهاء القضية الفلسطينية ونزوح كامل للشعب الفلسطيني، وكيف ننشئ دولة فلسطينية من دون شعب فلسطيني؟".
وأردف مدبولي قائلا: "منذ اليوم الأول وقفت مصر دعما للفلسطينيين، ودون أي مبالغة، يمكنني القول إن أكثر من 85% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة تم جمعها وإرسالها من قبل الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، وتمكننا من إيصال كل المساعدات من جهتنا، رغم أن معبر رفح معبر غير تجاري لا يسمح بمرور الشاحنات لأنه مخصص للأفراد وهو مفتوح 24 ساعة يوميا من جهتنا، وتمكننا من استقبال آلاف المصابين من غزة من ذوي الحالات الحرجة لعلاجهم في مستشفياتنا".
وأردف رئيس الوزراء قائلا: "نحن لا نسمي الوافدين إلينا لاجئين بل هم ضيوف، اليوم مصر تستضيف 9 ملايين من المنطقة بأكملها ومن القارة الإفريقية بسبب تزعزع الحالة الأمنية في تلك البلدان، وهو ما يكلف أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي سنويا كتكلفة مباشرة، وبالطبع نتحمل هذه التكلفة كحكومة بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها".
وأكد مدبولي: "تعين على العالم أجمع -اليوم قبل غدا- أن يجتمع من أجل الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وأن أي مفاوضات لم تنتهِ بحل الدولتين ستُفضي إلى استمرار تلك الأزمة دون توقف".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google رئیس الوزراء أکثر من
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نتابع مؤشرات توافر الدواء والمستلزمات الطبية محليا لتعزيز استقرار القطاع الصحي
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة موقف توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، وعددٍ من المسئولين.
استقرار القطاع الصحيوأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الحرص على متابعة مؤشرات توافر الدواء والمستلزمات الطبية بالسوق المحلية، انطلاقاً من أثر ذلك في تعزيز استقرار القطاع الصحي المصري؛ وضمان استدامة تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
مدبولي ينفي ارتفاع أسعار المواد البترولية 4 جنيهات.. ويؤكد: ستكون متدرجة
مدبولي: حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية ليلة القدر يحمل كل التقدير والاحترام للمصريين
مدبولي: سعيد بدور مؤسسة التمويل الدولية في توسيع مُشاركة القطاع الخاص في إدارات المطارات
مدبولى يؤكد على أهمية رفع حالة الطوارئ خلال إجازة عيد الفطر
بدوره، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أثر التنسيق القائم بصورة فاعلة بين هيئتي الدواء؛ والشراء الموحد، في توفير الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتأمين مخزون آمن منها، وكذا تدبير المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء؛ دعماً لخطة الدولة لتوطين صناعة الأدوية والأجهزة والمُستلزمات الطبية، مع تذليل أية تحديات قد تواجه التصنيع المحلي.
توريد الأدوية والمُستلزمات الطبيةوصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمُستلزمات الطبية الضرورية، وخاصة من الأصناف الحرجة، مثل مُستلزمات القلب والصدر، واحتياجات المعامل، والأدوية المُتنوعة، وغيرها، وذلك في إطار الخطط المبذولة لتأمين مخزون استراتيجي من تلك الأصناف الحرجة لفترة آمنة، مُضيفاً أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض موقف سداد مُستحقات الشركات، فيما يخص توريد الأدوية والمُستلزمات الطبية والأجهزة المُختلفة، والإجراءات المُتبعة لتعزيز الكفاءة وتحقيق الاستدامة المالية في هذا الإطار.