RT Arabic:
2025-01-27@04:31:31 GMT

"ستحدث كارثة".. الحكومة المصرية تحذر إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

'ستحدث كارثة'.. الحكومة المصرية تحذر إسرائيل

حذر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي من أي هجوم على المدنيين في رفح، وأدان هجمات حماس على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر.

إقرأ المزيد هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة "ميركافا" أمام السيسي

وجاءت تصريحات مدبولي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية، الرياض، الاثنين، وقال رئيس الوزراء المصري: "ندين ما حدث في السابع من أكتوبر ضد المدنيين الإسرائيليين، غير أن التبعات التي صدرت بعد ذلك من إسرائيل كانت أمرا غير محتمل، كل الفلسطينيين يدفعون الثمن، إنه عقاب جماعي، ليس عقابا لحماس بل لكل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في غزة، تصوروا أن حوالي 2.

5 مليون نسمة فجأة تدهورت وتدمرت حياتهم، نتحدث اليوم في هذه اللحظة عن أكثر من 34 ألف ضحية وأكثر من 77 ألف إصابة، و7 آلاف ما زالوا مفقودين تحت الركام، وأكثر من 84% من المنشآت الصحية تم تدميرها، النظام التعليمي خارج عن الخدمة، وأكثر من 70% من البنية التحتية دُمرت".

وتحدث مصطفى مدبولي عن الوضع في رفح، وقال إنه "يوجد أكثر من 1.1 مليون فلسطيني نزحوا من شمال ووسط غزة إلى رفح، بجانب 250 ألف شخص يعيشون فيها...".

وأضاف رئيس الوزراء المصري أن "أي اعتداء أو هجوم عليهم سيمثل كارثة بكل ما للكلمة من معنى، وبالطبع سيؤدي إلى نزوح ثان للأشخاص الذين يسعون إلى الانتقال إلى أي مكان آمن آخر، وقد يعني ذلك أنهم قد يضغطوا على مصر لعبور الحدود، ونحن في الحكومة المصرية من الناحية الإنسانية بالطبع جاهزون لتزويدهم بأي دعم يحتاجون إليه، ولكن من الناحية السياسية هذا سيساهم في إنهاء القضية الفلسطينية ونزوح كامل للشعب الفلسطيني، وكيف ننشئ دولة فلسطينية من دون شعب فلسطيني؟".

وأردف مدبولي قائلا: "منذ اليوم الأول وقفت مصر دعما للفلسطينيين، ودون أي مبالغة، يمكنني القول إن أكثر من 85% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة تم جمعها وإرسالها من قبل الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، وتمكننا من إيصال كل المساعدات من جهتنا، رغم أن معبر رفح معبر غير تجاري لا يسمح بمرور الشاحنات لأنه مخصص للأفراد وهو مفتوح 24 ساعة يوميا من جهتنا، وتمكننا من استقبال آلاف المصابين من غزة من ذوي الحالات الحرجة لعلاجهم في مستشفياتنا".

وأردف رئيس الوزراء قائلا: "نحن لا نسمي الوافدين إلينا لاجئين بل هم ضيوف، اليوم مصر تستضيف 9 ملايين من المنطقة بأكملها ومن القارة الإفريقية بسبب تزعزع الحالة الأمنية في تلك البلدان، وهو ما يكلف أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي سنويا كتكلفة مباشرة، وبالطبع نتحمل هذه التكلفة كحكومة بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها".

وأكد مدبولي: "تعين على العالم أجمع -اليوم قبل غدا- أن يجتمع من أجل الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وأن أي مفاوضات لم تنتهِ بحل الدولتين ستُفضي إلى استمرار تلك الأزمة دون توقف".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google رئیس الوزراء أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحذر سكان جنوب لبنان من العودة ومضايقة جنود الاحتلال.. مر 60 يوما على الاتفاق

مع انتهاء الـ 60 يومًا الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي تحذيرًا بعودة حتى إشعار آخر لأكثر من 60 قرية في جنوب لبنان. 

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، ومراسلتها السياسية آنا براسكي، أن "إسرائيل" كانت من المفترض، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، أن تنسحب من الأراضي اللبنانية حتى الساعة الرابعة صباحًا من هذا اليوم.

وأكد التقرير أنه في نهاية الأسبوع قرر المجلس الأمني عدم الانسحاب في الوقت الحالي لأن الجيش اللبناني لم ينتشر كما كان قد التزم، وفي الفيديو الذي نشره أدرعي قال: إلى سكان لبنان، وخاصة سكان جنوب لبنان، الجيش لا يزال منتشرًا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، وفقًا وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بهدف السماح بانتشار تدريجي وفعّال للجيش اللبناني، وتفكيك وإبعاد منظمة حزب الله الإرهابية عن جنوب لبنان، ومنع عودتها وتأسيسها مجددًا في المنطقة". 

وأضاف لاحقا: "حزب الله، كعادته، يضع مصالحه الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال متحدثيه إشعال الوضع، رغم كونه السبب الرئيسي في الدمار في الجنوب. في المستقبل القريب، سنواصل هذه السياسة، وسنعلن لكم عن الأماكن التي يمكن العودة إليها.. وحتى ذلك الحين، نطلب منكم الانتظار وعدم السماح لحزب الله بالعودة واستخدامكم في محاولة لتغطية الآثار المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان، وحتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي تم نشرها سابقًا سارية".


ونقل التقرير عن شبكة "الميادين" اللبنانية أن "مئات من سكان جنوب لبنان تجمعوا عند مدخل القرى مع نهاية الـ 60 يومًا الموعد المحدد لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الجنوب.. وسكان بلدة كفر كيلا يصرون على دخول بلدتهم على الرغم من التحذيرات".

وفقًا لتقرير آخر على الشبكة اللبنانية أصيب عدد من السكان في جنوب لبنان الذين حاولوا العودة إلى القرى جراء نيران جيش الاحتلال، مع التأكيد على استشهاد 22 مدنيًا لبنانيًا.

وتضمن التقرير الإسرائيلي أنه "منذ ساعات الصباح يحاول اللبنانيون الوصول إلى عدة قرى مثل كفر كيلا، ميس الجبل وغيرها، وقوات الجيش تقوم بإطلاق نيران تحذيرية، والمشتبه به هو أن حركة العودة ستزداد خلال ساعات النهار مما قد يؤدي إلى حوادث إطلاق نار أكثر كثافة، وفي إسرائيل، اتهموا الجيش اللبناني بعدم اكتمال انتشاره، ولذلك لن ينسحب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي احتلها في جنوب لبنان".

وأفادت مكتب رئيس حكومة الاحتلال: "في مخطط وقف إطلاق النار في لبنان تم تحديد أن الانسحاب التدريجي للجيش يجب أن يتم خلال 60 يومًا، وتمت صياغة هذا البند من باب الفهم أن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يومًا، وعملية الانسحاب مرتبطة بأن الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ويطبق الاتفاق بشكل كامل وفعّال، مع انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني".

وقال التقرير إنه "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يُنفذ بشكل كامل من قبل دولة لبنان، ستستمر عملية الخروج التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وإسرائيل لن تعرض سكانها ومواطنيها للخطر، وستصر على تطبيق كامل لهدف القتال في الشمال - عودة السكان إلى منازلهم بأمان". 

وأضاف أن مكالمة هاتفية بين رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيس لبنان ميشال عون أجريت، وأعرب الرئيسان عن قلقهما المشترك بشأن احترام المواعيد المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل".

 وأكد الرئيس ماكرون أنه يجب احترام الالتزامات التي أخذها الطرفان بأسرع وقت ممكن حتى تستعيد لبنان سيادتها على كامل أراضيها، مشيرا إلى "التزام فرنسا المستمر في هذا السياق".


وشدد ماكرون على أنه منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل شهرين، تم تسجيل تقدم، خصوصًا بفضل المشاركة المستمرة للجيش اللبناني في تطبيق شروط وقف إطلاق النار، وكذلك العمل الذي تم لإجراء حوار مستمر بين جميع الأطراف المعنية، في إطار آلية المراقبة ودعم يونيفيل. 

من خلال الآلية، إلى جانب الأمريكيين ويونيفيل، أكد الرئيس الفرنسي للرئيس اللبناني أن فرنسا ستواصل التزامها بوقف إطلاق النار، حتى يحترم كل طرف التزاماته بأسرع وقت ممكن، ويتمكن النازحون من جانبي "الخط الأزرق" من العودة بأمان إلى بيوتهم.

والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والأراضي المحتلة وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 حزيران/ يونيو 2000، ولا يعتبر الخط الأزرق حدوداً دولية لكن تم إنشاءه بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر سكان جنوب لبنان من العودة ومضايقة جنود الاحتلال.. مر 60 يوما على الاتفاق
  • مدبولي: الحكومة ترحب بأي أفكار من المستثمرين لزيادة أسطول الطيران المصري
  • مدبولي يتابع مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ملفات العمل في الفترة الماضية
  • مدبولي: إطلاق قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء للفلسطينيين تضم 305 شاحنات
  • مدبولي يعلن إطلاق 305 شاحنات من المساعدات الإنسانية من صندوق تحيا مصر لدعم غزة
  • مدبولي يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للأشقاء الفلسطينيين بغزة
  • إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود
  • النائب أيمن محسب: مشاركة مدبولي في "GEN Z" تعكس الحرص على الشراكة مع الشباب
  • أيمن محسب: مشاركة مدبولي في برنامج «GEN Z» تعكس الحرص على الشراكة مع الشباب
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة