أمسية موسيقية للفنان هاني شنودة بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مساء أمس بالمسرح الكبير، أمسية موسيقية للفنان والموسيقار هاني شنودة بعنوان «ألحان خالدة»، في إطار سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها المتحف، كونه منارة حضارية ومؤسسة مجتمعية.
استهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف الأمسية، بكلمة رحب خلالها بالحضور، وقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، معربا عن سعادته بهذه الأمسية الفنية، التي تساهم في إبراز دور المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للعديد من الحفلات الفنية والثقافية المتنوعة، حيث أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين على مستوى مصر والعالم.
كما أنها تأتي بالتزامن مع انعقاد أول اجتماع لمجلس إدارة جمعية أصدقاء المتحف القومي للحضارة المصرية، برئاسة الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق، ورئيس معهد التخطيط القومي، والأمين العام اللواء محمد يوسف، وتضم الجمعية في عضويتها شخصيات متميزة، الأمر الذي يؤكد قيام المتحف بدوره المجتمعي والتثقيفي، الذي يعد أحد رسالات المتاحف بشكل عام.
كما توجه بالشكر للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ودور القطاع الخاص، ممثلا في البنك الأهلي المصري، ومجموعة «إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية» على رعاية الأمسية، ودعمهما لدور المتحف الثقافي والفني.
فيلم وثائقىبدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الفنان هاني شنودة، وأبرز أعماله ومراحل حياته، وحفلاته الموسيقية التي جابت بلاد العالم، وأبرز المقطوعات الموسيقية التي عزفها.
وتضمنت الأمسية، فقرة موسيقية أدتها فرقة الفنان هاني شنودة بقيادة المايسترو محمود بيومي، وعزفت خلالها باقة من أبرز ألحانه ومقطوعاته الموسيقية، التي أثّرت لأكثر من 50 عاما في المشهد الفني المصري، منها موسيقى أفلام المشبوه، وشمس الزناتي، والمولد، وموسيقى الشوارع حواديت، وأغنية أنا بعشق البحر، التي نالت إعجاب الحضور.
وأبدى «شنودة» سعادته بتواجده في المتحف، هذا الصرح الثقافي الضخم، تزامنا مع عيد ميلاده الحادي والثمانين الذي يوافق 29 أبريل 1943، موضحا أن الموسيقى لغة عالمية عابرة للحدود والمسافات، مشيرا إلى أن المصريين القدماء لم ينشغلوا عن الإبداع في الموسيقى بجانب المجالات الأخرى، وعرفوا كثيرا من الآلات الموسيقية التي أظهرت مدى تقدمهم وتطورهم في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد غنيم أحمد فؤاد أشرف العربي الآلات الموسيقية الأعلى للآثار آخر ملوك مصر هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية Tammy Faye في برودواي
(CNN)-- قد يكون إلتون جون من أكثر الفنانين الموسيقيين مبيعًا على مدار مسيرته الفنية التي امتدت لعقود، لكنه لا يتردد في الاعتراف بفشل أي مشروع، وتحدث بصراحة لصحيفة صنداي تايمز مؤخرًا عن إنتاجه المسرحي لـ برودواي "تامي فاي"، ووصفه بـ"فشل ذريع".
وقال: "أصدرنا مؤخرًا مسرحيتين موسيقيتين، إحداهما لم تحقق نجاحًا كبيرًا في أمريكا، والأخرى حققت نجاحًا باهرًا في إنجلترا"، في إشارة إلى مسرحية "Tammy Faye" وإنتاج "ويست إند" لمسرحية "The Devil Wears Prada"، على التوالي.
عُرضت مسرحية "Tammy Faye"، وهي مسرحية موسيقية مستوحاة من حياة المُبَشّرة الإنجيلية التي تحمل المسرحية اسمها، لأول مرة على مسرح برودواي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ولم تجد إقبالًا، وأوقفت عروضها بعد شهر.
ويعتقد جون أن تقاطع الوضع السياسي الأمريكي مع توقيت عرض المسرحية كان له دور في نجاحها. وقال، في إشارة إلى انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024: "صدرت مسرحية (Tammy Faye) خلال الانتخابات الأمريكية، وتدور أحداثها حول كيف دمر دمج الكنيسة والدولة أمريكا، وهو ما فعله رونالد ريغان. لقد كان الأمر سياسيًا للغاية بالنسبة لأمريكا.. لا يفهمون السخرية حقًا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسرحية لم تحقق نجاحًا يُذكر في شباك التذاكر، وكانت 37% من مقاعد المسرح فارغة.
وأنتج جون موسيقى المسرحية، وكتب جيك شيرز من فرقة "Scissor Sisters" كلمات الأغاني، وأخرجها روبرت غولد. ولعبت كاتي برايبن دور "Faye".
سبق لإلتون جون أن حقق نجاحًا باهرًا في إنتاج الموسيقى لعروض برودواي، بما في ذلك أعماله في "The Lion King"، و"Billy Elliot" و"Aida". وأصدر مؤخرًا ألبومًا تعاون فيه مع المغنية وكاتبة الأغاني براندي كارليل بعنوان "Who Believes in Angels؟"