رغم استمرار الاحتجاجات.. جامعة كولومبيا تعلن عدم سحب الاستثمارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجامعة: المحتجون أنشأوا مخيمًا داخل الحرم الجامعي ما خلق بيئة غير مرحبة بعدد من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس اليهود الجامعة: يمكن للاحتجاجات أن تستمر عن طريق تقديم طلب مع إشعار مدته يومان في المواقع المعتمدة
في تطورات جديدة لتظاهرات الطلبة في الجامعات الأمريكية أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا عن قرار الجامعة بعدم سحب الاستثمارات الإسرائيلية، وذلك وسط فشل المفاوضات مع الطلاب المحتجين المخيمين الحرم الجامعي.
ووفقاً لرسالة وجهتها الرئيسة إلى الطلاب المعتصمين، جاء فيها أن الجامعة تحث المحتجين على فض اعتصامهم، وتبحث عن حلول سريعة للأزمة.
اقرأ أيضاً : اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة
كما أشارت الرسالة إلى أنه يمكن للاحتجاجات أن تستمر عن طريق تقديم طلب مع إشعار مدته يومان في المواقع المعتمدة.
وأظهرت الأشهر السبعة الماضية انقسامات في جامعة كولومبيا بشأن الحرب في غزة، حيث أنشأ المحتجون مخيمًا داخل الحرم الجامعي، ما خلق بيئة غير مرحبة بالعديد من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس اليهود وفقا لرأي الجامعة.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الجامعة أن على الجامعة تأخذ في الاعتبار حقوق جميع أفراد مجتمعها، وأنها لا تمتلك أي نية لقمع التعبير أو الحق في الاحتجاج السلمي.
وأكدت توفير مساحة للتعبير بشكل سلمي ودون تعطيل الحياة الأكاديمية، وسعيها لتسهيل مشاركة طلابها وأعضاء هيئة التدريس في حوار بناء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجامعات الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.