اليوم العالمي للصداقة..احتفال يعزز التفاهم بين المجتمعات والثقافات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن اليوم العالمي للصداقة احتفال يعزز التفاهم بين المجتمعات والثقافات، احتفل العالم أمس الأحد، اليوم العالمي للصداقة، الذي يحل في 30 يوليو من كل عام، الذي تحتفي به دول العالم، بهدف تعزيز السلام بين المجتمعات، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليوم العالمي للصداقة.
احتفل العالم أمس الأحد، اليوم العالمي للصداقة، الذي يحل في 30 يوليو من كل عام، الذي تحتفي به دول العالم، بهدف تعزيز السلام بين المجتمعات، والوئام الاجتماعي بين شعوب العالم.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 رسميًا 30 يوليو يومًا عالميًا للصداقة، والتركيز على إشراك الشباب، كقادة للمستقبل، في الأنشطة المجتمعية التي تشمل ثقافات مختلفة، وتعزز التفاهم الدولي واحترام التنوع.
جهود تعزيز الصداقةيعمل هذا اليوم على تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على تنظيم الأنشطة والمبادرات التي تسهم في جهود تعزيز الصداقة، بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر وبناء الجسور بين المجتمعات، والمحافظة على الروابط الإنسانية، واحترام التنوع الثقافي في أنحاء العالم كافة.
وأظهرت العديد من الدراسات أن للصداقة تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العقلية، وتوفر الصداقات الفعالة إحساسًا قويًا بالرفقة، وتخفف من مشاعر الوحدة، وتسهم في الرضا عن الحياة واحترام الذات.
كما أظهرت لادراسات أن انخفاض كمية أو جودة الروابط الاجتماعية والصداقات يرتبط بالعديد من الحالات الطبية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسرطان وضعف وظائف المناعة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليوم العالمي للصداقة..احتفال يعزز التفاهم بين المجتمعات والثقافات وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیوم العالمی للصداقة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها.
سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.
سوابق تاريخية مع الإسلام
كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.
سوابق مع المسيحية
أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.
المبادرة مع الصين
تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.
لبنان في ظل الأزمة الصحية
لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.
التحديات والصراع مع فرنسا
البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.
المبادرات التي لم تتحقق
على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.