صندوق تحيا مصر يطلق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انطلقت القافلة الإغاثية الخامسة، صباح اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، لتعزيز أواصر الترابط الأخوي بين الشعبين المصري والفلسطيني، وذلك بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات، وشركة فينوس للكهرباء والإنارة، وعددًا من مؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب الأيادي البيضاء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدّ يد العون لأهالي قطاع غزة، وفي إطار جهود صندوق تحيا مصر الإنسانية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
من ناحيته، أشار تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إلى أن القافلة تتضمن 115 شاحنة بها أكثر من 1840 طنًا، ضمّت القافلة شاحنات محملة بكراتين المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التي تُشكّل ضرورةً أساسية للنظام الغذائي.
وأكد عبد الفتاح، أن المساعدات لم تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تضمّنت القافلة أيضًا المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، كما شملت شاحنات طبية محملة بكل المستلزمات الطبية، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، وكل ما يلزم للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.
مضيفًا، أنه منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، لم تنقطع قوافل الإغاثة العاجلة من صندوق تحيا مصر وتحمل كل المساعدات الإنسانية المتنوعة، وتُساهم في توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، لتُؤكّد على التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، حيث تُنقل المساعدات من مصر عبر جسر الإغاثة البري من معبر رفح المصري، ويتمّ توزيعها وفقًا لأولويات واحتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان وصولها إلى أهالي القطاع بشكل عادل.
الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر خصص الحساب رقم (037037- إغاثة أهل غزة) في كل البنوك، من داخل وخارج مصر بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلًا عن استقبال المساهمات عبر الموقع الإلكتروني www.tahyamisrfund.org لإغاثة أهل غزة وتلبيةً للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين، وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر الأشقاء الفلسطينيين غزة القافلة الإغاثية أهالي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي تركي: مستعدون لدعم العملية السياسية في السودان
أكد الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز، أن أنقرة مستعدة لدعم العملية السياسية في السودان، ودعا المجتمع الدولي لتعزيز جهوده في مجال الوساطة إلى جانب المساعدات الإنسانية لهذا البلد، جاء ذلك في جلسة رفيعة المستوى عقدت بمجلس الأمن الدولي برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة التطورات في السودان.
وفي كلمته خلال الجلسة، أشار يلدز إلى أن الصراع في السودان، الذي دخل عامه الثاني، قد تحول إلى كارثة إنسانية.
وأوضح يلدز أن "أكثر من 11 مليون شخص في السودان اضطروا للنزوح، وأن مئات الآلاف فقدوا حياتهم".
وقال: "الصراع تسبب في تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المرافق الصحية. وتشعر تركيا بقلق بالغ إزاء استمرار الأزمة الإنسانية والصراع".
وتابع "باعتبارها تتمتع بعلاقات طويلة وعميقة مع السودان وشعبه، تولي تركيا أهمية كبيرة لوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله عن أي تدخلات خارجية".
**تركيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية
وأشار يلدز أن تركيا تدعم جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب السوداني وزيادة المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أشار يلدز إلى أن تركيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان، محملة بـ 8 آلاف طن من المواد الإغاثية.
وأضاف يلدز أن مستشفى نيالا السوداني التركي للتعليم والبحث العلمي يواصل تقديم خدماته رغم الظروف الصعبة التي يواجهها.
ولفت يلدز إلى أن مواصلة السفارة التركية في السودان عملها من مدينة بورتسودان الساحلية، دليل واضح على التزام أنقرة بالوقوف إلى جانب حكومة وشعب السودان.
وأوضح أنّ أمن واستقرار ورفاهية القارة الإفريقية أصبحت أكثر هشاشة بسبب التأثيرات الأزمات العالمية.
ودعا إلى إيجاد حلول دائمة من خلال معالجة الأسباب الداخلية والخارجية بشكل صحيح.
وأكد السفير يلدز على ضرورة وقف النزاع في السودان بشكل فوري.
وصرّح يلدز بأن تركيا تعتقد أن العناصر الواردة في إعلان جدة تشكل مرجعًا أساسيًا لإنهاء هذا النزاع.
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو/ أيار عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى "إعلان جدة"، وينص على التزامهما بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ولفت يلدز إلى أن تركيا تربطها علاقات قائمة على الثقة المتبادلة مع الدول الإفريقية.
وذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن تركيا عازمة وجاهزة للقيام بدورها في المشاركة بعمليات سياسية من أجل استقرار السودان. .
وجدد يلدز دعوته للطرفين في السودان لضبط النفس لمنع أي أضرار تلحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ليس فقط بمجال المساعدات الإنسانية فحسب بل من أجل مواجهة التحديات السياسية
واختتم السفير حديثه قائلاً: "يستحق الشعب السوداني أن يتم إنقاذه من دوامة العنف والموت (...) تؤكد تركيا مرة أخرى دعمها القوي للشعب السوداني، وتدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده في مجال الوساطة السياسية إلى جانب المساعدات الإنسانية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
نيويورك/الأناضول