اجتماع تنسيقي للدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان للإعداد لمنتدى التعاون المشترك
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقد اجتماع تنسيقي مشترك لكبار المسؤولين بين المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان اليوم الاثنين بمدينة الدوحة في دولة قطر، وذلك في إطار الإعداد لعقد الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والمقرر عقدها غدا الثلاثاء بالدوحة.
عُقد الاجتماع السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية (الدولة المضيفة)، والسفير د. خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وناقش الاجتماع مشروع إعلان الدوحة المقرر صدوره عن الدورة الثالثة للمنتدى بهدف الوصول الى رؤية موحدة بصدد مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك الواردة في الإعلان والتي من أهمها الحرب في غزة والتحديات الجيوسياسية والقضايا الاقتصادية التي تهم الجانب العربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
الدوحة-سانا
رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.
وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.
وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.
ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.
تابعوا أخبار سانا على