نقابة محرري الصحافة نعت الإعلامية ريتا شاهين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المأسوف عليها الزميلة ريتا يوسف شاهين التي قضت في نوبة قلبية حادة لم تمهل صباها وهي في عزّ العطاء الصحافي والاعلامي . والراحلة من مواليد العام 1972 – تولا البترون ، حائزة على إجازتين في الإعلام وكالات الأنباء والعلوم السياسية.
بدأت عملها الصحافي العام 1992، وعملت في : الوكالة الوطنية و"نداء الوطن" و"الديار" و"صدى البلد" و"الأخبار"، وهي منتسبة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية.
وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: "قصفها الموت، وخطفها، كما تقصف الريح أزاهير الربيع وهي بعد في البواكير، وتذروها في متاهة المدى. خانها قلبها ولم تكن يوما خؤونة. من دون استئذان رحلت، ومن دون استئذان استدرجت الدمع من عيوننا، والآهات من صدورنا، والبستنا حزنا يستحيل خلعه وتعليقه على مشجب النسيان".
وأضاف: "انها الزميلة ريتا يوسف شاهين الصحافية والإعلامية ذات الحضور الطاغي، والحركة الدائمة، والحياة الصاخبة بالعطاء. مجتهدة في مهنتها، مخلصة لعملها، تسدي الخدمة لمن هم في حاجة اليها من دون منة أو شكور. أمينة على ما تؤتمن عليه، جريئة الى أقصى حدود الجرأة من دون أن تقطع حبل المودّة مع الآخر المختلف رأيًا. لا يعرف التعب سبيلًا إليها، وتنكب على عملها بنفس رسولي لم يفارقها يومًا".
وتابع: "إن رحيلها المبكر، المفاجىء كان له وقع الصاعقة على الوسط الصحافي والاعلامي الذي كانت ماثلة فيه بتألق وفاعلية، وهو تحت وقع الصدمة التي حلت به جراء هذا الرحيل المفجع. ونقابة محرري الصحافة اللبنانية التي انتسبت اليها في تسعينيات القرن المنصرم، تبكي زميلة من أعضائها الملتزمين بها والداعين الى توطيد أركانها وتفعيل حضورها في كل المحافل، مفتخرة بالولاء لها، معتزة بتاريخها النضالي".
وختم : "رحم الله ريتا شاهين، التي لم ترحمنا برحيلها الموجع، وتركتنا للحسرة والأسى، نستعيد صورتها البهية في كل يوم تشرق فيه شمس الصحافة مرسلة خيوطها الذهبية الدافئة التي تماثل لون شعرها، ودفء روحها المفطورة على الحب والعطاء. العزاء كل العزاء لعائلتها وللزميلات والزملاء.. وليكن ذكرها مخلدًأ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محرری الصحافة اللبنانیة من دون
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، الصحافة لأن تكون قوة اقناع للتعريف بفرص الاستثمار والإجراءات ذات الصلة، وأن تكون في خدمة التنمية المستدامة بكل أشكالها وأهدافها.
وأكد وزير الاتصال خلال إشرافه بمعية المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الأستاذ عمر ركاش. على افتتاح دورة تكوينية لفائدة صحفيي الأقسام الاقتصادية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية. حول موضوع: “منظومة الاستثمار في الجزائر والإجراءات المتعلقة بها”. أن إطلاق هذه الدورة التكوينية لفائدة كوكبة من صحفيي القسم الاقتصادي من مختلف وسائل الإعلام بكل دعائمها. هي مبادرة توجد في صميم انشغالات القطاع، وهي مهمة لتعزيز وتكريس التعاون المؤسساتي والتنسيق بين القطاعات. ولخلق ديناميكية مشتركة من شأنها أن تُسهم في نجاح البرامج القطاعية. من جهة والمساهمة في التعريف والترويج وإبراز التوجهات الإستراتيجية للدولة في مجال تشجيع الاستثمار من جهة أخرى.
كما توجه الوزير بجزيل الشكر والعرفان إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. على الاستجابة الفورية لتنظيم هذه الدورة التكوينية الأولى، في انتظار اتباعها بدورات أخرى، يضيف الوزير.
مزيان: دائرتنا الوزارية تبقى على استعداد تام للمرافقة الإعلامية اللازمةوفي كلمة موجهة للمدير العام قال مزيان “إنكم تعلمون أن القوانين المسيرة لقطاع الإعلام والاتصال. خاصة القانون العضوي 23-14 المتعلق بالإعلام والقانون 23-20 المتعلق بالنشاط السمعي البصري. تستثني ولا تسمح بالاستثمار الأجنبي في مجال الإعلام، بكل دعائمه. وكذا للسياسة الوقائية (الحماية) التي تنتهجها الجزائر في سبيل حماية المؤسسات الوطنية. وتوفير فرص العمل للكفاءات الوطنية، وترقية وتشجيع إنتاج المحتوى الإعلامي الوطني”.
وأضاف “إن دائرتنا الوزارية ومن خلال المؤسسات الإعلامية تبقى على استعداد تام لتوفير المرافقة الإعلامية اللازمة. من اجل إبراز كل الإجراءات و جهود الدولة والعمل الجبار الذي تقوم به الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. والتعريف بها وايصالها إلى علم الراغبين والباحثين عن الاستثمار. باعتبار أن قطاع الاتصال شريكا أساسيا ومرافقا ذي قيمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
مزيان: لكي يتمكن الإعلام من القيام بدوره لا بد من بناء الفرد وصناعة إعلامية منطلقها الاستثماروتابع الوزير “لكي يتمكن الإعلام من القيام بدوره المحدد لا بد من بناء الفرد وصناعة إعلامية منطلقها الاستثمار في العنصر البشري من خلال التكوين. الذي يعد الأساس في كل شيء، لما له من قيمة في ترقية الفرد والمؤسسات”. مضيفا “ولأن تكوين الصحفي المتخصص يحتاج إلى جزء من المفاهيم. التي تساعده على أداء عمله، تقررَ تنظيم هذه العملية التكوينية لفائدة الإعلاميين لتزويدهم بالرصيد الكافي. لفهم فضاء الاستثمار والعمليات الاستثمارية في الجزائر وفهم كل الإجراءات التنظيمية والأُطر القانونية. التي تسير الاستثمار، والتسهيلات الممنوحة في هذا المجال”.
وفي هذا السياق، يأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية الأولى، لتمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال. باعتبار أن الإعلام له دور “الوسيط” بين المؤسسات والافراد، وهذا الدور يجعل منه أحد مفاتيح تعظيم مشاركة المجتمع. في كافة عمليات التنمية وجعله مجتمعا مساندا للعملية، باستخدام أدوات المعرفة والوعي. والتحلي بروح المسؤولية في نشر المعلومات والاخبار، والتعاطي معها بكل مهنية وموضوعية واحترافية ودقة، يضيف الوزير.
كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الاتصال، أن مسؤولية الإعلام تجاه عمليات التنمية بكل أبعادها. تكمن في تزويد الأفراد بأكبر قدر ممكن من الحقائق والمعلومات الدقيقة بعد التأكد من صدقها ودقتها ومصدرها. ذلك أن الغذاء الأساسي للإعلام وخصوصا في علاقته مع قضايا التنمية هو المعلومة التفصيلية. والدقيقة حول المشاريع التنموية بذاتها، وهنا أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف. بفرص الاستثمار والإجراءات ذات الصلة، وأن تكون في خدمة التنمية المستدامة بكل أشكالها وأهدافها.
في ختام كلمته، جدد الوزير شكره للمدير العام على هذه المبادرة التشاركية. متمنيا كامل التوفيق والنجاح في تجسيدها، وأعلَن رسميا عن إطلاق هذه الدورة التكوينية. وقال مزيان “نأمل أن تكون مفيدة وملهمة لكم جميعًا، وأن تساهم في تطوير قدراتكم ومهاراتكم بشكل فعال. وأن تعملوا، بهدف تعميم الفائدة، على نقل ما تم اكتسابه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور