صفية الصايغ تُتوج ببطولة الدولة للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أحرزت صفية الصايغ لاعبة فريق الإمارات القابضة «ADQ»، لقب بطولة الدولة للدراجات الهوائية للعام الرابع على التوالي، ويعكس الفوز في السباق البالغ طوله 66 كيلومتراً، الذي أقيم في منطقة نزوى بالشارقة، تفاني الموهبة الاستثنائية للنجمة الصاعدة، ويعزز مكانتها بطلة عالمية المستوى في الدراجات الهوائية للسيدات.
وحصلت زهرة حسين، عضو الفريق القاري التابع لفريق الإمارات القابضة «ADQ»، على المركز الثالث، وفازت مروة سلمان،17 عاماً، عضو برنامج المواهب الإماراتية الذي طوره فريق الإمارات القابضة «ADQ» ، في فئة الناشئين.
وتتجه الأنظار إلى مشاركة صفية الصايغ في أولمبياد باريس 2024، وهي أول امرأة إماراتية تشارك في ركوب الدراجات في الألعاب الأولمبية، واعتمد تأهيلها للمشاركة المرتقبة على أدائها الاستثنائي ونتائجها الرائعة في مختلف السباقات الدولية، بما في ذلك طواف جزيرة تشونج مينج وطواف قوانجشي في الصين.
وقالت صفية الصايغ: «ممتنة حقاً لهذا الفوز، الذي يعود الفضل فيه إلى المثابرة والعمل الجاد الذي ميز مسيرتي دائماً، وأتوجه بالشكر إلى الرعاة، وإلى مدربتي كريستينا سان إيميتريو، والشكر لفريق الإمارات القابضة «ADQ» للدراجات الهوائية على دعمهم وتوجيهاتهم المستمرة منذ انضمامي للفريق، وعملنا دائماً لتحقيق نتائج مرضية، وإن كان الفوز يمثل إنجازًا شخصياً، لكنني فخورة بالمساهمة في التقدم في المشهد الجماعي لركوب الدراجات للسيدات في الإمارات».
وقالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة «ADQ» للدراجات الهوائية: «إنه لشرف كبير أن نشهد النجاح المستمر لصفية، وتأهلها التاريخي لأولمبياد باريس، لتكون أول امرأة إماراتية تشارك في سباق أوليمبي للدراجات الهوائية، وصفية تجسد روح التميز والمرونة، وتبهرنا بشغفها لرياضة الدراجات، وعزيمتها وقدرتها على التحدي والمنافسة». وأضافت «بينما تستعد لتمثيل الإمارات على الساحة العالمية، فإننا نتعهد بتقديم كل الدعم والموارد لصفية لضمان تقديمها لمشاركة قوية، وإنجازها فخر لرياضة ركوب الدراجات النسائية في الإمارات وخارجها، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين في منطقة الخليج».
وتؤكد المسيرة الرياضية الصاعدة والمتطورة لصفية على اجتهادها لتميز، وعلى جودة نظام الدعم والتدريب الذي يقدمه لها فريق الإمارات القابضة «ADQ»، فريق السيدات المحترف الأول في الدولة، ومنذ انضمامها إلى الفريق في عام 2021، حسنت صفية من أدائها، وأظهرت براعتها على المستويين المحلي والدولي، كما يظهر فوزها الأخير تنامي رياضة ركوب الدراجات للسيدات في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الدراجات الهوائية الإمارات القابضة صفية الصايغ أولمبياد باريس 2024 فریق الإمارات القابضة للدراجات الهوائیة صفیة الصایغ
إقرأ أيضاً:
محامية الطبيب أبو صفية: الاحتلال يضغط على موكلي للاعتراف بتهم لا علاقة له بها
#سواليف
يواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وأضافت محاميته في تصريح صحفي أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.
وأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.
مقالات ذات صلةوأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.
وأجرت إدارة السجن عدة فحوصات طبية لـ”أبو صفية”، لكنها لم تزوده بنتائجها، ولم تقدم له العلاج اللازم حتى اللحظة، كما تقول قاسم.
ويعاني أبو صفية مشكلة في القلب وضعفا في النظر، لكن إدارة السجن رفضت تسليمه نظارة، وفق ما أكدته محاميته التي أكدت أنه “تعرض لانتهاكات فجة في سجن (يدي تيمان) جنوبي فلسطين المحتلة إبان اعتقاله”.
وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.