أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة النقبي يكسب ميزيادي في «دولية دبي» لملاكمة المحترفين بحوث علمية واعدة لطلبة كلية ليوا في الصحة والاستدامة والذكاء الاصطناعي

أحرزت صفية الصايغ لاعبة فريق الإمارات القابضة «ADQ»، لقب بطولة الدولة للدراجات الهوائية للعام الرابع على التوالي، ويعكس الفوز في السباق البالغ طوله 66 كيلومتراً، الذي أقيم في منطقة نزوى بالشارقة، تفاني الموهبة الاستثنائية للنجمة الصاعدة، ويعزز مكانتها بطلة عالمية المستوى في الدراجات الهوائية للسيدات.


وحصلت زهرة حسين، عضو الفريق القاري التابع لفريق الإمارات القابضة «ADQ»، على المركز الثالث، وفازت مروة سلمان،17 عاماً، عضو برنامج المواهب الإماراتية الذي طوره فريق الإمارات القابضة «ADQ» ، في فئة الناشئين.
وتتجه الأنظار إلى مشاركة صفية الصايغ في أولمبياد باريس 2024، وهي أول امرأة إماراتية تشارك في ركوب الدراجات في الألعاب الأولمبية، واعتمد تأهيلها للمشاركة المرتقبة على أدائها الاستثنائي ونتائجها الرائعة في مختلف السباقات الدولية، بما في ذلك طواف جزيرة تشونج مينج وطواف قوانجشي في الصين.
وقالت صفية الصايغ: «ممتنة حقاً لهذا الفوز، الذي يعود الفضل فيه إلى المثابرة والعمل الجاد الذي ميز مسيرتي دائماً، وأتوجه بالشكر إلى الرعاة، وإلى مدربتي كريستينا سان إيميتريو، والشكر لفريق الإمارات القابضة «ADQ» للدراجات الهوائية على دعمهم وتوجيهاتهم المستمرة منذ انضمامي للفريق، وعملنا دائماً لتحقيق نتائج مرضية، وإن كان الفوز يمثل إنجازًا شخصياً، لكنني فخورة بالمساهمة في التقدم في المشهد الجماعي لركوب الدراجات للسيدات في الإمارات».
وقالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة «ADQ» للدراجات الهوائية: «إنه لشرف كبير أن نشهد النجاح المستمر لصفية، وتأهلها التاريخي لأولمبياد باريس، لتكون أول امرأة إماراتية تشارك في سباق أوليمبي للدراجات الهوائية، وصفية تجسد روح التميز والمرونة، وتبهرنا بشغفها لرياضة الدراجات، وعزيمتها وقدرتها على التحدي والمنافسة». وأضافت «بينما تستعد لتمثيل الإمارات على الساحة العالمية، فإننا نتعهد بتقديم كل الدعم والموارد لصفية لضمان تقديمها لمشاركة قوية، وإنجازها فخر لرياضة ركوب الدراجات النسائية في الإمارات وخارجها، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين في منطقة الخليج».
وتؤكد المسيرة الرياضية الصاعدة والمتطورة لصفية على اجتهادها لتميز، وعلى جودة نظام الدعم والتدريب الذي يقدمه لها فريق الإمارات القابضة «ADQ»، فريق السيدات المحترف الأول في الدولة، ومنذ انضمامها إلى الفريق في عام 2021، حسنت صفية من أدائها، وأظهرت براعتها على المستويين المحلي والدولي، كما يظهر فوزها الأخير تنامي رياضة ركوب الدراجات للسيدات في الإمارات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الدراجات الهوائية الإمارات القابضة صفية الصايغ أولمبياد باريس 2024 فریق الإمارات القابضة للدراجات الهوائیة صفیة الصایغ

إقرأ أيضاً:

محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني ترويع نفسي وجسدي

يقول الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في "إسرائيل"، إنه يتعرّض لـ"ترويع جسدي ونفسي" في "ظروف غير إنسانية"، وفق رواية محاميته لوكالة "فرانس برس"، متحدثة عن "رحلة عذاب" مدير مستشفى كمال عدوان في غزة.

وأصبح أبو صفية البالغ من العمر 52 عاما معروفا على نطاق واسع منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى ورافضا الإنذارات الإسرائيلية المتكررة بإخلائه.

في 27 كانون الأول/ ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي قالت إنه يشكّل "مركزا إرهابيا" لحركة حماس، وأجبرت نزلاءه على إخلائه واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبي داخله، ومن بينهم أبو صفية.



تقول المحامية غيد قاسم التي زارت أبو صفية في سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة في 19 آذار/ مارس، إنه "يعاني كثيرا في الأسر ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها".

على مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيلية أبو صفية في معسكر "سديه تيمان" الذي تحوّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم نقلته إلى سجن "عوفر" قرب رام الله في الضفة الغربية. ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، "رحلة العذاب".

وتتابع أن فترة التحقيق كانت "قاسية جدا وتخللها شتى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب"، مشيرة إلى أنه "خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر، كل واحد منها استمرّ سبع إلى ثماني ساعات".

ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر حيث أمضى 25 يوما في زنزانة لم تتعد مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، "امتدّ أحدها إلى 13 يوما".

وتفيد قاسم أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محامي أبو صفية أنه صُنّف كـ"مقاتل غير شرعي" لـ"فترة غير محددة". كذلك، أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية طاقم محاميه بأن ملفه "سرّي ورفضت تسليمه لهم".

 حملة دولية
وصدر قانون "المقاتلين غير الشرعيين" في العام 2002، في مسعى لوضع إطار قانوني لتصنيف المعتقلين من "قوى معادية" وفقا لتعريف القانون الإسرائيلي، فلا يتم التعامل مع هؤلاء وفق قواعد احتجاز أسرى الحروب المتعارف عليها. وتم إضفاء تعديلات على هذا القانون بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب المركز القانوني لحقوق العرب في "إسرائيل" "عدالة".

ولم تتلق وكالة "فرانس برس" ردّا من الجيش الإسرائيلي عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية حتى الآن.

في كانون الثاني/ يناير، طالبت منظمة العفو الدولية غير الحكومية بالإفراج عن أبو صفية مؤكدة أنها "جمعت شهادات عن الواقع المروع داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث يواجه المعتقلون الفلسطينيون، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، التعذيب المنهجي وغيره من ضروب سوء المعاملة".

وعبرت المنظمة في الرسالة عن "قلقها البالغ" على حياته.

وضمن حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عنه، من خلال التفاعل مع وسمي (#الحرية للدكتور حسام أبو صفية) و(#إنهاء الإبادة الجماعية بغزة"). ومن أبرز هؤلاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي طالب في منشور عبر منصة "إكس" بالإفراج الفوري عنه.

مشاكل صحية
وتقول قاسم إن حالة موكلها الصحية تدهورت كثيرا. فهو "يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل في العين وضعف في النظر"، مشيرة إلى أنه خسر "أكثر من 20 كيلوغراما خلال شهرين، وكُسرت أربعة أضلاع في قفصه الصدري خلال فترة التحقيق ولم يحصل على العلاج".

إلا أن قاسم تؤكد أن أبو صفية يتمسّك برباطة جأشه، رغم كل شيء، مع أنه لا يعرف شيئا عن مسألة الإفراج عنه التي تبقى، وفق قولها، "مبهمة وضبابية".

وقالت إنه "يتساءل عن حقيقة الجرم الذي ارتكبه لكي يخضع للاعتقال القاسي والسَّجن بظروف لا إنسانية".

وتشير إلى أن القوات الإسرائيلية تريد منه أن يعترف "بأنه أجرى عمليات جراحية لعناصر في حماس أو مخطوفين إسرائيليين، لكنه "لم يلن"، ويعتبر هذه التهم "عارية عن الصحة". ويؤكد أنه طبيب أطفال و"جلّ ما فعله هو الثبات على موقفه الأخلاقي وواجبه المهني والإنساني تجاه مرضاه وجرحاه ورفض إخلاء المستشفى"، وفق ما تنقل عنه.

وتتحدّث قاسم عن قيود على زيارات المحامين إلى المعتقلين الفلسطينيين.



وتقول إن المحامين "ممنوعون من نقل أي معلومة من العالم الخارجي إلى الداخل، مثل الوضع العام للحرب، توقفت أم لا"، "كما يمنعون من إخبارهم باليوم والتاريخ والوقت، ومكان تواجدهم الجغرافي".

واعتقلت السلطات الإسرائيلية ما يقارب 5000 شخص من قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أفرج عن قسم منهم لاحقا بعضهم في صفقات التبادل. وتوجه إليهم تهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، أو "تشكيل تهديد على أمن دولة إسرائيل". وتندّد قاسم باعتقالات حصلت "من دون توجيه تهم أو من دون محاكمة ومن دون تمكين المحامين من معرفة أماكن تواجد المعتقلين خلال الشهور السبعة الأولى من الحرب".

ولم تتجاوز زيارة المحامية لموكلها 17 دقيقة. وحصلت تحت "مراقبة الحرّاس".

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تكرم موظفيها ضمن فريق برنامج العلماء الضيوف
  • «الشؤون الإسلامية» تكرّم موظفيها ضمن فريق برنامج العلماء الضيوف
  • محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني من ترويع نفسي وجسدي
  • محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني ترويع نفسي وجسدي
  • أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • أحمد الصايغ يحضر حفل سفارة بنغلاديش بيومها الوطني
  • “الدراجات” يختتم “بطولة الدولة” للفردي ضد الساعة ويتوج الفائزين
  • «الدراجات» يختتم بطولة الدولة للفردي ضد الساعة
  • بدء «موسم الذراعين» في الإمارات الأربعاء
  • برجيل القابضة تُطلق مركزًا للأمراض الجينية والنادرة للرعاية الشاملة والمتكاملة للمرضى في الدولة والمنطقة