صحف عالمية: إسرائيل أبلغت مصر رفضها وقف الحرب بعد تنفيذ صفقة التبادل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الجدال الإسرائيلي الداخلي بشأن الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وعلى مسألة رفض الاحتلال وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر إسرائيلية أن "تل أبيب ستكون على استعداد لتأجيل الهجوم المخطط له منذ مدة طويلة على رفح إذا أمكن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بدأت الاستعدادات لإجلاء المدنيين من مدينة رفح قبل الهجوم المتوقع الذي قد يأتي في غضون أسابيع، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن إسرائيل أبلغت مصر في رسالة أنها مستعدة لتنفيذ جميع مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستثناء إعلان نهاية الحرب بعد تنفيذ الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله "حتى أكثر الوزراء الإسرائيليين اعتدالا الذين يضعون استعادة الرهائن في صدارة الأولويات بدأ صبرهم ينفد جراء تعطيل محادثات بدء العملية في رفح".
وقال رون بن يشاي الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه لا وجود لانتصار مطلق في غزة، وإن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أنه يمكن استكمال المهمة بإستراتيجية مختلفة وأساليب قتالية أخرى.
وفي سياق آخر، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية عما سمتها المنطقة الرمادية للتعاون الدفاعي بين إسرائيل وفرنسا.
وقالت الصحيفة إن فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل إلى الحد الأدنى، دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل.
وركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" على الهجوم الإيراني على إسرائيل، وقالت إنه أدى إلى تعميق المخاوف بشأن برنامج طهران النووي، كما رأت "أن تبادل إطلاق النار المباشر بين الخصمين يفتح حقبة من المنافسة الأكثر خطورة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
وأوضح في منشور على منصة "إكس" أن الهند تعتزم تنفيذ هذا الهجوم بذريعة الحادثة الأخيرة في باهالغام، الواقعة بإقليم كشمير المتنازع عليه. وأكد الوزير أن أي عدوان من جانب الهند سيُقابل برد "حاسم وسريع"، محملاً نيودلهي كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على ذلك من "عواقب كارثية".
وتأتي هذه التصريحات عقب هجوم مسلح دامٍ استهدف سياحاً في كشمير الهندية وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، وهو ما أثار موجة جديدة من التوترات بين الدولتين النوويتين.
الهند، التي تتهم عناصر باكستانية بالوقوف خلف الهجوم، لم تُصدر رداً رسمياً بعد، في حين نفت إسلام آباد أي ضلوع لها، مطالبة بتحقيق دولي محايد.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قد توعد بمحاسبة المنفذين، فيما صرح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأن بلاده في "حالة تأهب قصوى"، مؤكداً أن استخدام الأسلحة النووية لن يتم إلا إذا تعرضت باكستان لتهديد وجودي مباشر.