المملكة تنشئ مركزاً عالمياً متخصصاً في مجالات الفضاء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقَّعت المملكة ممثلةً بوكالة الفضاء السعودية اليوم، مع المنتدى الاقتصادي العالمي اتفاقية لإنشاء “مركز مستقبل الفضاء” بالمملكة، حيث سيدعم المركز، والذي يعد الأول من نوعه؛ نمو مجالات الفضاء الاقتصادية والبحثية والابتكارية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة الرياض برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -.
وقَّع الاتفاقية معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، والمدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة السيد جيريمي يورجنز، وذلك بحضور معالي رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبدالله السواحة، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي السيد بورغي برينده.
وتسعى “وكالة الفضاء السعودية” من خلال “مركز مستقبل الفضاء” إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال اقتصاد الفضاء العالمي، كما سيتيح المركز الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة، في حين ستقوم الوكالة بإدارة وقيادة المركز بالتعاون مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”؛ وسيعمل المركز على تحقيق العديد من الأهداف في مقدمتها إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء، وتطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية، إضافةً إلى تحفيز الابتكار التقني.
وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، أكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن المركز ملتزم بتعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومزدهر ومستدام عالميًا من خلال تطوير المبادئ، وتوسيع المعرفة، وتحسين النماذج وتنمية الشراكات، لافتًا إلى أن المملكة ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية؛ تهدف إلى اغتنام الفرص الهائلة للفضاء بمسؤولية وحرص شديدين.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي السيد جريمي جورجنز أن التأثير الفضائي على الأرض كبير ويمكن ملاحظته بالنظر إلى ما تقدمه التقنيات الفضائية من خدمات جليلة للبشرية كمراقبة آثار تغير المناخ، وزيادة التواصل البشري عبر الأقمار الصناعية، مضيفًا أن انضمام المركز إلى شبكة C4IR هو اعتراف بأهمية معالجة موضوعات متنوعة مثل: الابتكار التكنولوجي في الفضاء، والسياسات والتنظيم، إلى جانب الاستدامة.
يُذكر أن المركز سيعمل جنبًا إلى جنب مع مركز الثورة الصناعية الرابعة القائم في المملكة “C4IR” لتعزيز رؤية المملكة 2030، والتي تمثل خارطة طريق للتنويع الاقتصادي، وبناء مستقبل مميز على الأصعدة كافة، إلى جانب رفع جودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي وكالة الفضاء السعودية الاقتصادی العالمی الفضاء السعودیة
إقرأ أيضاً:
مدينة محمد بن سلمان غير الربحية توقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية للاستثمار في مجالات الإعلام والابتكار
بحضور معالي رئيس مجلس إدارة مدينة محمد بن سلمان غير الربحية الدكتور غسان الشبل ومعالي رئيس مجلس أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله المغلوث، أعلنت “مدينة مسك” توقيع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية، وذلك على هامش فعاليات منتدى مسك العالمي الذي استضافته المدينة 18 – 19 نوفمبر الجاري، بهدف بناء شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الإعلام والابتكار.
وتناقش المذكرة إمكانية اختيار مدينة مسك مقرًا للأكاديمية، انطلاقًا من دور المدينة كمنصة رائدة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في الإعلام، والفنون، والتقنيات الناشئة.
وتشمل المذكرة تقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تسعى إلى تأهيل الشباب السعودي وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطورات السريعة في قطاع الإعلام الرقمي، بالاستفادة من البيئة المبتكرة التي توفرها مدينة مسك لدعم الإبداع والابتكار.
وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، تشمل المذكرة تقديم استشارات إعلامية متخصصة، وتطوير جيل من الإعلاميين المتمكنين لقيادة التحول الرقمي في المملكة؛ وذلك من خلال إتاحة فرص تدريبية رفيعة المستوى، وزيادة روح ريادة الأعمال والابتكار لديهم، بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للإبداع الإعلامي.
وتعد أكاديمية الإعلام السعودية جهة رائدة في تأهيل وإعداد كوادر إعلامية تتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة للتميز في المجال، وتقديم برامج تعليمية نوعية تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، ودعم تحقيق رؤية المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار والبحوث.
يُذكر أن مدينة مسك صممت لتكون بيئة متكاملة يُزدهر فيها الإبداع والتقدم، حيث تؤدي دورًا محوريًا في تمكين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وجهاتها التابعة نحو صناعة جيل قادر على قيادة التغيير في المملكة والعالم بالثقافة والفنون، مما يعزز دور مدينة مسك في تقدم المملكة وازدهارها كونها منارة للإبداع والتقنية والتنمية المستدامة.