اتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعصف الاحتجاجات بعدة جامعات في الولايات المتحدة وتتعرض احتفالات التخرج المقبلة لتهديدات من جانب متظاهرين ينددون بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وعدد القتلى المتزايد هناك.
وكانت عدة جامعات هادئة إلى حد كبير نهاية الأسبوع، حيث بقي متظاهرون بالقرب من الخيام التي نصبت كمقر للاحتجاج، على الرغم من وقوع بعض أعمال النقل القسري للخيام وتنفيذ الشرطة لاعتقالات في بعض الجامعات.
ويطالب العديد من الطلاب إدارات جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل، بسبب الحرب واسعة النطاق في غزة، والتي تقول الحكومة هناك إنها شنتها للقضاء على حركة "حماس" الفلسطينية.
وتبادل متظاهرون يناصرون طرفي الحرب الصراخ الحاقد، وتدافعوا خلال احتجاجات يوم الأحد في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس.
وقالت ماري أوساكو، نائبة رئيس الاتصالات الاستراتيجية بجامعة كاليفورنيا في بيان: "الجامعة عززت الإجراءات الأمنية بعد وقوع بعض المشاجرات الجسدية بين المتظاهرين". ولم ترد أنباء عن وقوع اعتقالات أو إصابات.
واعتقل حوالي 275 شخصا يوم السبت في عدة جامعات، من بينها جامعة إنديانا في بلومنغتون، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة واشنطن في سانت لويس.
واقترب عدد الاعتقالات في أنحاء البلاد من 900 منذ أزالت شرطة نيويورك مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، واعتقلت أكثر من 100 متظاهر في 18 أبريل.
وأضاف كيربي خلال برنامج "زيس وويك" على شبكة "إيه بي سي": "يجب أن يكون لدى الشعب القدرة على التعبير عن آرائه، ومشاركة وجهات نظره علنا، لكن يجب أن يكون ذلك بطريقة سلمية".
ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الوضع بأنه "خطير"، وألقى المسؤولية على عاتق مديري الجامعات. وقال: "هناك أيضا معاداة السامية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. لقد صدمت عندما رأيت ذلك يحدث في هذا البلد."
وبدأت الاحتجاجات في الحرم الجامعي على مستوى البلاد ردا على الهجوم الإسرائيلي على غزة. ووصفت إسرائيل وأنصارها الاحتجاجات الجامعية بأنها "معادية للسامية"، بينما يقول منتقدو إسرائيل إنها تستخدم مثل هذه الادعاءات من اجل "إسكات المعارضين".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب في غزة ولبنان.. أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتراجع كبير في نسبة تجاوب جنود الاحتياط مع قرارات الاستدعاء خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت النسبة من 100% في بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 إلى حوالي 75% في الشهرين الأخيرين.
وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو التعب الطويل بسبب الخدمة المستمرة في جبهات غزة ولبنان، مما يؤثر على الجنود والضباط الإسرائيليين، بما في ذلك في الوحدات القتالية المختارة.
ويُرجع جيش الاحتلال هذه الظاهرة إلى الضغط الشخصي، مثل حاجات العائلات والأعمال والدراسة.
وبالرغم من محاولات حكومة الاحتلال لتشجيع الجنود عبر منح مالية كبيرة، لم تساهم هذه الحوافز في تقليص التهرب من الخدمة، خصوصاً مع التهديدات المالية المتزايدة.
كما فشل رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تمرير قانون يضمن زيادة هذه المنح بسبب الخلافات السياسية داخل الائتلاف الحكومي.
في جلسة برلمانية ناقش ممثلو الجنود الاحتياط أن استمرار الحرب دون أهداف واضحة قد يؤدي إلى أزمة خطيرة داخل المجتمع الإسرائيلي. كما أشار ممثل ضباط الاحتياط، يونتان كيدور، إلى أن هناك شعوراً متزايداً بفقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية.
تقليص أيام الخدمةفي غضون ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من 20 أسبوعًا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، وسيتم ذلك على فترة واحدة وليس مقسمة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار بعد تلخيص الرسم البياني للتوظيف التشغيلي لعام 2025 في قسم العمليات، مشيرة إلى أنه تقرر أن يتم تنفيذ التوظيف العملياتي دفعة واحدة وليس مقسمًا، حتى لا يزيد الأمر صعوبة على جنود الاحتياط.