الخارجية الإيرانية: أحداث الجامعات الأمريكية دليل على صحوة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن ما نشهده في الجامعات الأمريكية يدل على صحوة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني قوله في مؤتمر صحفي: إن الرأي العام العالمي ومن يعتبر العدالة قيمة أخلاقية لن يتحمل استمرار الجرائم في فلسطين بعد الآن ولا يمكن إسكات صوتهم، مشيرا إلى أن إيران لا تقبل التعامل العنيف مع الأوساط الأكاديمية ومطالب الطلاب في الجامعات الأمريكية.
وأضاف، لقد تجاهلت الحكومة الأمريكية التزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال منح الإذن لشرطة هذا البلد بالتعامل بعنف مع مطالب الطلاب وقمعهم، خاصة في الأوساط الجامعية.
وتابع، من الضروري أن يصغي العالم، وخاصة الدول الداعمة للكيان الصهيوني، إلى هذه الأصوات ومطالب الطلاب ويوقف جرائم الكيان الصهيوني.
وتابع: إن ما رأيناه في الجامعات الأمريكية في الأيام الأخيرة يدل على صحوة المجتمع الدولي والرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية وعمق الكراهية الشعبية تجاه جرائم الكيان الصهيوني الغاصب والإبادة الجماعية بدعم من أمريكا وبعض الحكومات الأوروبية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن القضية الفلسطينية هي أهم قضية إقليمية ودولية، وحالياً يعد الوقف الفوري لإطلاق النار، القضية الأكثر إلحاحاً وبعد ذلك فإن تحقيق أهداف كفتح الطرق بشكل كامل لإيصال المساعدات الإنسانية، يعتبر من القضايا المهمة كما تعد قضية التحرير وتبادل الأسرى من من القضايا المهمة التي يجب أن تحظى بالاهتمام.
# الخارجية الإيرانية# ناصر كنعاني#إيران#الاحتجاجات الطلابية#الجامعات الأمريكية#المتحدث باسم الخارجية الإيرانيةامريكاالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الجامعات الأمریکیة القضیة الفلسطینیة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.