العقاد: مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية بـ«التأمين الشامل» ضروري
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور الدكتور محمد العقاد، مساعد المدير التنفيذي لشئون الأفرع وتطوير الخدمات بالهيئة العامة للرعاية الصحية ، أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، إضافة على إمكانية التشاور ووضع ضوابط لحوكمة وتنظيم دور القطاع الخاص، وسرعة التقييم واتخاذ القرارات، بما يعود بالنفع على المواطن المصري، ويضمن حصوله على خدمة صحية آمنة وسريعة.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات ورشة عمل «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل» وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
أشار العقاد فى تصريحات خاصة “البوابة نيوز”، إلى أن هذه الورشة تشهد مناقشة وصياغة المقترحات للمشاركة الفعالة مع القطاع الخاص، واتخاذ خطوات قابلة للتنفيذ ونشرها في العالم أجمع،مؤكدا أن هيئة الرعاية الصحية بصدد البدء فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظات المرحلة الثانية ، وهوا ما يتطلب تظافر كافة الجهود من أجل تطبيق المنظومة من خلال الهيىة وأيضًا القطاع الخاص ، حتى يمكن خلق المنافسة من أجل توفير خدمات طبية أفصل للمواطنين .
يشار إلى أن فعاليات ورشة العمل التي والتى تستمر خلال الفترة من (28-30) إبريل الجاري، تتضمن جلسات نقاشية وحوارية بين ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان،وممثلين عن هيئة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى كافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، ووصولًا لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية إتخاذ القرارات التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل القطاع الخاص الخاص فی
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.