انطلاق فعاليات الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحت شعار "هُنا.. تُسرد قصص العالم" انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى 5 مايو المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" .
مصر ضيف الشرف
مصر ضيف الشرف للمعرض هذا العام وشخصية العام الكاتب الكبير نجيب محفوظ
يستضيف المعرض هذا العام جمهورية مصر العربية ضيف شرف لتشارك الجمهور ببرنامج ثقافيّ حافل ومتنوّع يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، حيث تأتي هذه الاستضافة تأكيدًا على عمق هذه العلاقات بين كلا البلدين الشقيقين، وحرص المركز على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن جمهورية مصر العربية تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.
الأديب العالمي نجيب محفوظ هو شخصية المعرض المحورية لدورته نظراً لمكانته الكبيرة، وما حققه من انجازات لفتت الأنظار إلى الثقافة العربية وواقع الرواية فيها، حيث سيحتفي المعرض هذا العام بأول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، والذي استطاع أن يترك أثراً مهماً من الأعمال الأدبية أبرزها: الثلاثية، وأولاد حارتنا، التي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، واستعراض الكثير من الأعمال والمنجزات التي صاغها الأديب وبقيت أثراً لا يمحى لإبداعاته.
1350 ناشرًا من 90 دولة، ويستقبلهم المعرض هذا العام منهم 140 دار نشر تشارك لأول مرة.
وسيقدّم أكثر من 375 عارضا محليا موزعين بين ناشرين وموزعين وجهات حكومية أحدث إصداراتهم، فيما سيشرّع الحدث أبوابه للجمهور من مختلف فئات المجتمع ليقدّم لهم ما يزيد عن 2000 فعّالية تشمل مختلف الحقول الثقافية والمعرفية، وتستقطب كافة الأعمار.
انطلق المعرض، بمشاركة 12 دولة لأول مرة وهي: اليونان-سريلانكا - ماليزيا - باكستان – قبرص - الموزمبيق - كازاخستان - أوزبكستان - طاجيكستان - تركمانستان - قيرغيزستان - البرازيل، ليقدّم للجمهور سلسلة متنوعة من الفعّاليات والأنشطة الثقافية.
نظام الدفع الرقمي بشكل متكامل يُطبق لأول مرة، كما ستشارك الصين بشكل نوعيّ هذا العام بـ9 أجنحة لتكون الأكبر في أيّ معرض للكتاب في العالم، حيث سيضمّ الصيني الرسمي المشارك 70 ضيفا يمثلون 80 دار نشر صينية حضوريا وتوكيلا.
وسيقدّم الجناح 15 فعالية ثقافية، ومهنية، وفنية تشارك بها الصين في معرض هذا العام، فيما ستشارك الهند بـ23 دار نشر، إلى جانب برنامج ثقافي متنوّع، وبرامج.
معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل القلب النابض لقطاع صناعة النشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتطلع المعرض في الدورة الثالثة والثلاثين، إلى زيادة تنافسيته وترسيخ مكانته الإقليمية وتعزيز حضوره العالمي من خلال التميز في تقديم المحتوى المهني والثقافي، مع الجمع بين قطاعات النشر الإقليمية والصناعات الإبداعية، وتحفيز المساعي لدعم الصناعات التي تسهم في دعم الثقافة المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، بما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً للنشر العربي والمحتوى الإبداعي العالمي، ويعزز موقع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، باعتباره منصة عالمية لمحتوى إبداعي أساسها اللغة في إطارها العالمي.
كان وزير الثقافة والشباب الإماراتي سالم بن خالد القاسمي استقبل الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، في مستهل زيارتها لدولة الإمارات، لحضور افتتاح الدورة 33 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، والذي تحل مصر "ضيف شرف" دورته الحالية.
وبحث الطرفان، أطر التعاون المشترك، وأهم الفعاليات المستقبلية، وجهود دعم العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية، وأثنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، على التعاون المصري الإماراتي في العديد من مجالات الآداب والفنون، والذي تُوج باختيار مصر لتكون "ضيف شرف" الدورة 33 من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وأن يكون أديب نوبل نجيب محفوظ "شخصية المعرض"، مُعربة عن تمنياتها بأن يخرج المعرض بصورة متميزة تليق باسم الدولتين الشقيقتين.
ورحب وزير الثقافة الإماراتي، بنظيرته المصرية، على أرض أبو ظبي، مشيدًا بمشاركتها في فعاليات افتتاح الدورة 33 لمعرض أبوظبي، مؤكدًا أن اختيار مصر لتكون "ضيف شرف" الدورة الحالية يضفي عليها طابعًا مميزًا، بما تملكه مصر من إرث ثقافي وحضاري.
وقد شهد مراسم الاستقبال، السفير شريف عيسى –سفير مصر في الإمارات العربية المتحدة-، وسعادة علي بن تميم -رئيس مركز أبوظبي للغة العربية-.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي الوطني معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجيب محفوظ معرض أبوظبی الدولی للکتاب معرض هذا العام ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.