رئيس وزراء اسكتلندا وأول زعيم مسلم في البلاد يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قدم رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف استقالته اليوم الاثنين قبل التصويت على سحب الثقة من حكومته الأربعاء المقبل الذي يبدو أنه سيخسره.
قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالتهوبدا أن رحيل يوسف أمر لا مفر منه بعد أن راهن الأسبوع الماضي بإنهاء اتفاق تقاسم السلطة مع حزب الخضر الاسكتلندي، مما أثار غضب قادته وتركه على رأس حكومة أقلية دون حلفاء واضحين.
وبعد أن بحث خياراته على مدى عدة أيام، أعلن يوسف، وهو أول زعيم مسلم في اسكتلندا، في خطاب ألقاه في بوت هاوس في إدنبرة، المقر الرسمي للوزير الأول الاسكتلندي، أنه سيستقيل.
وقال يوسف: "بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التفكير في ما هو الأفضل لحزبي والحكومة والدولة التي أقودها، خلصت إلى أن إصلاح علاقتنا عبر الانقسام السياسي لا يمكن أن يتم إلا مع شخص آخر على رأس السلطة"، مضيفا: "أنوي الاستمرار كوزير أول حتى يتم انتخاب خليفتي".
وجاءت استقالته بعد أكثر من عام بقليل من رئاسته للحزب الوطني الاسكتلندي، الذي هيمن على سياسة البلاد لأكثر من عقد من الزمن والذي يناضل من أجل استقلال اسكتلندا. وأمام البرلمان الاسكتلندي الآن 28 يوما لاختيار خليفة له.
المصدر: times + new york times
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا انتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند ينشر صورته مع السيسي خلال قمة العشرين .. ماذا قال؟
نشر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الاثنين، عبر حسابه على منصة "إكس" صورة تجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل.
وكتب مودي على الصورة "لقاء مثمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين في ريو".
وشارك الرئيس السيسي في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
أحمد موسى يكشف كواليس مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين أحمد موسى: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل فعالة ومهمةوسلطت كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
والتقى الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.