خلال استضافتها مؤخرا في برنامج "عندي سؤال"، تحدثت النجمة سلافة معمار بصراحة عن حياتها الفنية والصعوبات التي يعيشها الممثل، وتطرقت إلى حياتها العاطفية وعلاقتها بابنتها ذهب.
وأكدت سلافة أن مهنة التمثيل مقلقة جداً إذ قالت: "لا أحب عالم الشهرة، وأفضّل الحياة البسيطة جداً، لا سيما أنك تتعب كثيراً عندما تكون شخصاً مشهوراً، إضافة إلى الشعور بالقلق والتوتر في أثناء التمثيل".
وعن شكلها الجميل، قالت: "أشعر أن عندي كاريزما أكثر من الجمال وأنا متصالحة جداً مع عمري، فالأنثى التي قاربت الخمسين تكون في قمة أنوثتها، وتحب نفسها أكثر، ولا تحبّذ الضغط على نفسها لإرضاء الآخرين، ويصبح همّها إرضاء ذاتها، وتمتلك في هذا العمر القدرة على الرفض، ويكون التخلّي عنها أسرع".
وتحدثت النجمة السورية أيضاً عن حياتها العاطفية فقالت: "لست ضد الزواج مرة ثانية، لأنني ميّالة بطبيعتي الى الاستقرار والعلاقات الطويلة، لكن بشرط إيجاد الشريك المناسب، لا سيما أن مشاعر الحب في عمري تختلف متطلباتها، إذ بت أبحث عن حبيب يكون رفيقاً، وقادراً على احتوائي والتأمُّل معي، ببساطة أن يكون حبّاً ناضجاً".
وكشفت سلافة أنها تعيش حالياً قصة حب، وعن حبيبها قالت :"هو رجل حنون، يهتم بي كثيراً، يحتويني ويحبني كما أنا... يحبني بشكل غير مشروط".
وعن نجاحها في مسلسل "ولاد بديعة"، قالت سلافة معمار: "لم أكتفِ من شخصية "سكر"، ومع ذلك أنا سعيدة جداً بتجسيدي لها، لأنني أحب أن أغامر بالدور المعروض عليّ إذا أعجبني، وكان فيه شيء مختلف عما قدّمته سابقا، والأهم العمل مع مخرج تكون الثقة بيننا متبادلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلافة معمار
إقرأ أيضاً:
قلب مغلق على جذع شجرة.. لمياء علي فنانة أسيوطية شابة تغوص في أعماقها بالرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأنها فنانة أبدعت بروحها الإبداعية العديد من اللوحات وقد عبرت عن ابداعها في صور أشخاص وصورة قلب مغلق علي جذع الشجرة وغيرها من الصور التي تسر الناظرين حالمة بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها
لمياء علي من مواليد أسيوط، خريجة معهد الخط العربي ،بالغة من العمر ٢٥ عام .
عن بداياتها بالرسم تقول :لقد عشقت الرسم منذ طفولتي حيث كانت البداية منذ الطفولة إذ كنت أقوم بتقليد كل ما أراه في التلفزيون من أفلام الكرتون فضلا عن أنني كنت أرسم كل ما اره تفننت في رسم كل الشخصيات التي أحببتها وقد لاحظت هذه الموهبة فيَّ خالتي فقد أمددتني بكل وسائل المساعدة حيث وفرت لي الأقلام وكراسات الرسم مما جعلني أعشق الرسم وأحبه.
قررت لمياء أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد ان أنهت الثانوية العامة ولكن مجموعها لم يتيح الفرصة للحاق بكلية الفنون الجميلة، وحاولت كثيرًا حتي قررت أن تبحث عن البديل فالتحقت بمعهد الخط العربي، حيث وجدت انه قريب من بعض طموحها وعندها إلتحقت به .
وبعد أن أنهت دراستها وجدت صعوبات كثيرة أهمها هو عدم إلمامها بالفن التشكيلي مما جعلها تلتحق ببعض الكورسات ولأنها أحببته فتفوقت فيه حيث حصلت علي درجة احترافية مكنتنها من التقدم والتفوق فضلا عن انها سمعت كل كلمات الإحباط التي اردوا بها ان يبعدونها عن الرسم ولكنها تجاوزت ذلك بحبها للرسم وعشقها له وثقتها بنفسها ورسوماتها .
وكانت تعتمد في رسمها علي القلم الرصاص وقلم الدمج، وكانت تستغرق مدة ساعة أو يوم في عمل لوحة، حيث يتوقف هذا علي حسب طبيعة العمل نفسه إذ انه أحيانا تستغرق ساعتين وأحيانا لم تحصل علي جوائز ولكنها شاركت بالكثير من المعارض علي مستوي المحافظة وفي مدرستها احلامها أن تصل للعالمية وان يكون لها معرض خاص بها، وكانت نصيحتها لكل صاحب موهبة أن يحافظ علي حلمه ويكون إيجابي
IMG-20241220-WA0000 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0006 IMG-20241218-WA0005