خلال استضافتها مؤخرا في برنامج "عندي سؤال"، تحدثت النجمة سلافة معمار بصراحة عن حياتها الفنية والصعوبات التي يعيشها الممثل، وتطرقت إلى حياتها العاطفية وعلاقتها بابنتها ذهب.
وأكدت سلافة أن مهنة التمثيل مقلقة جداً إذ قالت: "لا أحب عالم الشهرة، وأفضّل الحياة البسيطة جداً، لا سيما أنك تتعب كثيراً عندما تكون شخصاً مشهوراً، إضافة إلى الشعور بالقلق والتوتر في أثناء التمثيل".
وعن شكلها الجميل، قالت: "أشعر أن عندي كاريزما أكثر من الجمال وأنا متصالحة جداً مع عمري، فالأنثى التي قاربت الخمسين تكون في قمة أنوثتها، وتحب نفسها أكثر، ولا تحبّذ الضغط على نفسها لإرضاء الآخرين، ويصبح همّها إرضاء ذاتها، وتمتلك في هذا العمر القدرة على الرفض، ويكون التخلّي عنها أسرع".
وتحدثت النجمة السورية أيضاً عن حياتها العاطفية فقالت: "لست ضد الزواج مرة ثانية، لأنني ميّالة بطبيعتي الى الاستقرار والعلاقات الطويلة، لكن بشرط إيجاد الشريك المناسب، لا سيما أن مشاعر الحب في عمري تختلف متطلباتها، إذ بت أبحث عن حبيب يكون رفيقاً، وقادراً على احتوائي والتأمُّل معي، ببساطة أن يكون حبّاً ناضجاً".
وكشفت سلافة أنها تعيش حالياً قصة حب، وعن حبيبها قالت :"هو رجل حنون، يهتم بي كثيراً، يحتويني ويحبني كما أنا... يحبني بشكل غير مشروط".
وعن نجاحها في مسلسل "ولاد بديعة"، قالت سلافة معمار: "لم أكتفِ من شخصية "سكر"، ومع ذلك أنا سعيدة جداً بتجسيدي لها، لأنني أحب أن أغامر بالدور المعروض عليّ إذا أعجبني، وكان فيه شيء مختلف عما قدّمته سابقا، والأهم العمل مع مخرج تكون الثقة بيننا متبادلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلافة معمار
إقرأ أيضاً:
بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
قبل عدة عقود، وقعت حادثة غريبة نتيجة لإحدى العواصف الثلجية في إيطاليا، أسفرت عن وفاة عارضة أزياء شهيرة ومساعدتها الخاصة دون الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، ما دفع الشرطة الإيطالية لفتح تحقيق جديد في محاولة لحل لغز الحادثة.
اختفاء عارضة أزياء شهيرةفي عام 1980، اختفت جانيت بيشوب ماي، عارضة الأزياء السابقة، ومساعدتها الخاصة جابرييلا جورين، في عاصفة ثلجية غريبة بمنطقة ماركي شمال إيطاليا، وبعد مرور 14 شهرًا على اختفائهما، تم العثور على جثتيهما مشوهتين بالكامل بالقرب من بحيرة فياسترا في جبال سيبيليني.
وبعد تشريح الجثتين، كشف تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الخنازير البرية نهشت الجثتين، ما محا أي فرصة لفهم سبب الوفاة بشكل كامل، فيما وأفاد التحقيق الأولى أن الوفاة كانت بسبب انخفاض حرارة الجسم، ما أدى إلى تكهنات واسعة.
محاولة حل لغز وفاة عارضة الأزياءوفي الساعات الأخيرة، أوضحت الشرطة في مدينة ماشيراتا أنها ستستمع إلى شهادات عشرات الشهود الذين عرفوا المرأتين بعد مرور 44 عامًا على وفاتهما، وقال المدعي العام الرئيسي، جيوفاني فابريزيو ناربوني، إنه تم إعادة فتح التحقيق في جريمة القتل المزدوجة الخاصة بهما.
وقال ناربوني في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: «لقد أعدنا قراءة جميع السجلات بحثًا عن أي تناقضات، ونشعر أن هناك فرصة للوصول إلى الحقيقة».
وأضاف أن الوقت يمر، ومعه يزداد احتمال اختفاء المزيد من الأشخاص، الذين ربما كانوا على دراية بتفاصيل هذه القضية.
يذكر أن جانيت كانت قد تزوجت من إيفلين دي روتشيلد، رجل المال البارز والذي كان جزءًا من سلالة عائلية دولية، بين عامي 1966 و1971.
وفي وقت اختفائها، كانت في منطقة «ماركي» لتجديد منزل اشترته مؤخرًا، وجرى رصدها آخر مرة وهي تقود سيارتها بيجو على طريق جبلي في ظروف جوية سيئة، وبعد ثلاثة أسابيع، تم العثور على سيارتها، دون أن يجد المحققون أي أثر للصراع أو العنف.