«المستشفيات التعليمية» تعقد مؤتمرها السنوى الثالث بمعهد التغذية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت صباح اليوم الاثنين ، فعاليات المؤتمر السنوى الثالث للمعهد القومى للتغذية ، وذلك تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وبحضور أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ، والذى ينعقد فى الفترة من ٢٩ -٣٠ أبريل ٢٠٢٤.
ياتي ذلك بحضور الدكتور أسامة عبد الحي ، نقيب الأطباء، والدكتورة علياء على حافظ رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمية، والدكتور معتز صالح ،مدير قسم التغذية بمنظمة اليونسيف، والدكتور راندا أبو النجا، مسئول الأمراض الغير سارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نغم عابد الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية.
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة، الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية بصفة مستمرة لرفع كفاءة الكوادر الطبية، وتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد وحديث في المجالات الطبية المختلفة.
وأضاف أن المؤتمر هذا العام ، يناقش أحدث ما توصل إليه العلم الحديث لحل مشكلات السمنة وفقر الدم وسوء التغذية، لما لها من تأثير مباشر وفعال على المشكلات الصحية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، ونظرا لارتباطهم بعوامل تهدد الصحة العامة وتساعد على انتشار الأمراض غير السارية.
أكد رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، ان المعهد القومي للتغذية ومن خلال دوره الرائد على المستوى المحلي والإقليمي يسعى دائماً لتقديم جهوده لتقليل الفجوة بين البحث العلمي والممارسة السريرية في التغذية، وإبراز العبء المزدوج لسوء التغذية مع السمنة وفقر الدم كاضطرابات التغذية الرئيسية لمكافحتها.
وأوضح أن المؤتمر هذا العام سيشهد عقد العديد من المحاضرات العلمية التى تركز على الأبحاث الحديثة في مجالي السمنة وفقر الدم وعلاقتهما المتصلة، كما سيتناول المؤتمر دور التغذية الصحية في منع أو تأخير حدوث الأمراض و كذلك في الأمراض المصاحبة للسمنة في الأطفال.
من جانبه أكد أ. د. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء ،على أهمية الدور الذى يقوم به معهد التغذية منذ إنشاؤه وحتى الآن، حيث يمثل حجر الزاوية فى الارتقاء بمنظومة التغذية داخل مصر، والدور الحيوى الذى يقوم به أخصائي التغذية العلاجية فى فرق التغذية العلاجية لبلورة أهمية التغذية السليمة فى مكافحة الأمراض كمرحلة ثانية بعد مرحلة التشخيص والتى يناط بها الأطباء البشريين فى مختلف التخصصات.
ومن جانبه أكد الدكتور معتز صالح مدير قسم التغذية بمنظمة اليونسيف، على ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة للتصدى الشامل لسوء التغذية الناتج عن عدم الحصول على الأطعمة الصحية وممارسة التغذية المثالية، وما ينتج عنها من أمراض خاصة بين الأطفال وصغار السن، وضرورة وضع إطار يسهم فى إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
وأشادت د. راندا ابو النجا ،مسئول الأمراض الغير سارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، بالدور الذى تلعبه الحكومة المصرية بالتنسيق مع المنظمة فى مكافحة الأمراض الغير سارية، التى تعانى منها جميع الفئات العمرية نتيجة الأساليب الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدنى، مما يسهم فى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون فى الدم والسمنة، مما يتجلى معه الدور الحيوي الذى يقوم به المعهد القومي للتغذية فى مكافحة السمنة وفقر الدم وسوء التغذية.
وأشارت الدكتورة علياء على حافظ، رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمية إلى التكامل بين برنامج الأغذية العالمى ونظام الحماية الاجتماعية الذى يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مثل البرنامج الوطنى للتغذية المدرسية لدعم تلاميذ المدارس صحياً وتغذوياً بشكل أفضل، حيث يدعم برنامج الأغذية العالمى الجهود الحكومية فى تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية، وبناء القدرة على استدامة تغذية صحية سليمة.
من جانبها اوضحت أ.د سحر خيري ،عميد المعهد القومي للتغذية أن فعاليات المؤتمر التى بدأت يومي 27 و 28 أبريل ، انه تم عقد أربعة ورش عمل مكثفة تشمل علاج الاضطرابات الغذائية بالعلاج السلوكي الإدراكي، واكتشاف فن الطهي الصحي في المطبخ التعليمي، والتركيز على اساسيات التغذية الوريدية بدقة دوائية، واستكشاف العلاقة الديناميكية بين التمرين البدني والسمنة.
كما ستغطي محاضرات اليوم الأول من المؤتمر في 29 أبريل، أحدث التطورات في علاج السمنة، بدءاً من استكشاف تفاعل الهرمونات مع السمنة، ثم التركيز على جهود المعهد القومى للتغذية المستمرة في مكافحة السمنة وفقر الدم من خلال البحث والتعليم ورفع الوعي العام والعمل التعاوني مع شركاء مختلفين لتحسين الإرشادات والسياسات.
ويجرى خلال اليوم الثاني من المؤتمر، استعراض كيفية الربط بين السمنة وفقر الدم في مرض السكري من النوع الثانى وكيف يمكن لصحة الجهاز الهضمي أن تعود بالنفع على كل من السمنة وفقر الدم.
IMG-20240429-WA0028 IMG-20240429-WA0035 IMG-20240429-WA0033 IMG-20240429-WA0038 IMG-20240429-WA0037 IMG-20240429-WA0034 IMG-20240429-WA0041 IMG-20240429-WA0031 IMG-20240429-WA0030 IMG-20240429-WA0029 IMG-20240429-WA0054 IMG-20240429-WA0055 IMG-20240429-WA0036 IMG-20240429-WA0032 IMG-20240429-WA0039 IMG-20240429-WA0050 IMG-20240429-WA0056 IMG-20240429-WA0052 IMG-20240429-WA0051 IMG-20240429-WA0048 IMG-20240429-WA0045 IMG-20240429-WA0043 IMG-20240429-WA0053 IMG-20240429-WA0047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وزير الصحة IMG 20240429
إقرأ أيضاً:
مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر
فندت الخبيرة الأولى في شؤون الخليج واليمن بمعهد السلام الأمريكي (USIP) أبريل لونجلي ألين، إعلان جماعة الحوثي في اليمن وقف هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر، ردا على وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت ألين في مقابلة لها نشره الموقع الرسمي للمعهد وترجمها للعربية "الموقع بوست" "مع وقف إطلاق النار في غزة، أوقف الحوثيون في اليمن هجماتهم "اليومية تقريبًا" على إسرائيل. ومع ذلك، أوضح الحوثيون أن "هذه فترة توقف هشة للغاية"،
وأضافت ألين وكانت المستشارة السياسية الرئيسية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ "أنهم ينظرون إلى "غزة" كجزء من صراع أكبر ... وهذا سيكون تهديدًا متوسطًا وطويل الأمد".
وتابعت "بشكل أساسي على مدار العام ونصف العام الماضيين. لذا ما رأيناه هو أن الحوثيين، الذين يسيطرون على شمال اليمن، ويطلق عليهم أيضًا أنصار الله، كانوا يطلقون النار على السفن في البحر الأحمر وأيضًا على إسرائيل، حقًا، منذ بدء حرب غزة، وقد توسعت هذه الهجمات بمرور الوقت. لقد بدأت بشكل ضيق جدًا، من حيث البحر الأحمر. لقد كانت هناك هجمات على السفن التي قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل بشكل مباشر، ولكن سرعان ما أصبح الأمر، كما تعلم، أي انتماء فضفاض، ثم لا انتماء على الإطلاق".
وقالت "لقد رأينا منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في غزة، أننا شهدنا وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار. وما نقوم به هو أننا نشهد وقفاً مؤقتاً فعلياً لإطلاق النار، فلم تحدث أي هجمات، أي لم تحدث أي هجمات في إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار، أو في البحر الأحمر".
وأردفت "والواقع أن الهجمات في البحر الأحمر كانت في تراجع منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي لأسباب عديدة، ربما بسبب انخفاض الاستهداف، وربما انخفاض الأسلحة التي بحوزتهم، ولكنني أعتقد أنه من المهم حقاً أن نؤكد أنهم كانوا واضحين للغاية في أن هذا وقف مؤقت هش للغاية".
وزادت "لذا فقد أصدروا إعلاناً في الأساس. عن رفع العقوبات المفروضة على جميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية. وما زالوا يحتفظون بهذا الإعلان في جيوبهم، حتى مع استمرار وقف إطلاق النار، ويقولون إن هذا لن يتم رفعه إلا بعد تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار".
واستدركت آلين قائلة "لكنهم يقولون أيضاً إنهم سيراقبون وقف إطلاق النار أثناء تطوره، وإذا حدثت أي انتهاكات، فإنهم سيعودون إلى العمل العسكري. لذا، فإن هذا لا يعطي الثقة الكافية للناقلين لاستئناف تلك الرحلات عبر البحر الأحمر، كما كانت، ثم على مستوى الصورة الكبيرة، أود أن أشير فقط إلى أن زعيمهم كان واضحًا جدًا في رأيهم، هذه مجرد معركة واحدة من معارك عديدة".
واسترسلت الخبيرة في معهد السلام الأمريكي "لذا حتى لو كان لدينا وقف إطلاق نار ناجح في غزة في الوقت الحالي، أعني أنهم ينظرون إلى هذا كجزء من صراع أكبر من أجل فلسطين، وكانوا واضحين جدًا في أنهم سيستمرون في إعادة التسلح وإعادة التجمع للمعركة التالية".
وذكرت "لذا فإن النبض ضعيف للغاية في الوقت الحالي، وهو أيضًا نبض ربما لن يستمر. سيكون هذا تهديدًا متوسطًا وطويل الأمد".
وعن تأثير إعادة ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تقول آلين "إنها عملية تقييم تستغرق 30 يومًا، لكن يبدو أن تصنيف منظمة إرهابية أجنبية سيكون على أساس سلوك أنصار الله أو الحوثيين، وكذلك المنظور هنا في واشنطن".
وقالت "أعتقد أن النقطة الثالثة هي ما تحاول الإدارة فعله، وهو تغيير سلوك الحوثيين وأعتقد أن هذا هو السؤال حول كيفية تغيير سلوكهم وما إذا كانوا سيغيرونه. حتى الآن، كان رد فعلهم هو التحدي، كما كان متوقعًا، لكنه كان لفظيًا. لذلك، كما تعلمون، انتقدوا تصنيف الولايات المتحدة لهم بالإرهاب، بالطبع."
"لقد فرض رئيسهم الفعلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقوبات على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ليس من الواضح حقًا ما يعنيه هذا في الممارسة العملية، إنه أكثر رمزية. لكن أسلوب عمل هذه المجموعة كان التصعيد، وخاصة عسكريًا، عندما تتعرض للضغوط"، تقول الخبيرة الأمريكية.
وترى أن فعالية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية قد انخفضت. ربما بمرور الوقت، سوف يكون الأمر أكثر ارتباطًا بكيفية تفاعله مع المتغيرات الأخرى، ومدى معرفتك بأن إدارة ترامب ستتعاون وتنسق مع الحلفاء الإقليميين ومع اليمن للحصول على حزمة أوسع نطاقًا تعمل على إعادة إرساء الردع في هذا البلد".
تضيف "في هذا السياق، كما تعلمون، فقد فقدوا ردعهم، وكان الحوثيون يدفعون الأبواب المفتوحة حتى هذه النقطة، ويضعون حزمة تحتوي على حوافز وعقوبات لتغيير السلوك".
وبشأن مخطط إسرائيل وإعدادها بأن الحوثيين سيواجهون نفس مصير حزب الله، قالت أبريل لونجلي ألين: إن إسرائيل ضربت داخل اليمن بالفعل وانتقمت خمس مرات مختلفة، وضربت المطار الدولي والموانئ والبنية التحتية للكهرباء، أو البنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج. تمامًا مثل الضربات الأمريكية والبريطانية. لم يكن الأمر كافيا لردع الحوثيين. كان الصراع في غزة هو الذي أدى إلى هذا التوقف".
وقالت "أعتقد أن في اليمن، كما تعلمون، ستواجه إسرائيل تحديين فريدين من نوعهما في اليمن، مما سيجعل الأمر صعبا. الأول هو المسافة. نعم، إنها تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن إسرائيل. والثاني هو التضاريس ونوع السياق الذي تعمل فيه. هذه كما تعلم، تضاريس جبلية وعرة في المرتفعات، تشبه أفغانستان كثيرًا، أكثر من غزة أو لبنان.
وأشارت إلى أن هناك أيضًا معلومات استخباراتية، كما تعلمون، ركزت إسرائيل على حزب الله وحماس لعقود من الزمان، أليس كذلك؟ لكن اليمن هدف جديد، لذا فإن التعرف على هذه المعلومات الاستخباراتية سيكون صعبًا أيضًا. ومن ما أسمعه من اليمنيين، كما تعلمون، مع قيادة إسرائيل للدفع، يصبح من الصعب أيضًا على اليمن الرد على الحوثيين.