فيلم “هورايزن” يحصد جائزة “هيرميز” الدولية البلاتينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
حصد الفيلم الوثائقي السعودي “هورايزن” جائزة “هيرميز” الإبداعية الدولية الشهيرة عن الفئة البلاتينية، وذلك عن حملة إطلاقه الترويجية، بعد أن واجه منافسة شديدة مع العديد من الأعمال الدولية المرموقة.
ويُظهِر الفيلم الذي أنتجته مبادرة “كنوز” بوزارة الإعلام بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية، مثل حيوان الأطوم أو حورية البحر، والدلافين، والنمر العربي الرشيق وأنواع الغزلان والمها.
كما يعرض الفيلم ما تزخر به المملكة من أنواع المخلوقات التي تزيد على 10 آلاف نوع، كل منها يتكيف بشكل فريد مع محيطه.
وقد استغرق تصوير الفيلم أكثر من 200 يوم، بمشاركة طاقم متخصص مكون من 50 شخصًا، قطعوا مسافة سفر بلغت أكثر من 4700 كم للتصوير في 28 موقعًا، بمشاركة 13 باحثًا سعوديًا متخصصًا في مجال الحياة الفطرية.
وتُعد مبادرة “كنوز” إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى التوثيق المرئي للكنوز التي تزخر بها المملكة، كما تسعى إلى الإسهام في إحداث نقلة فنية على مستوى الإنتاج الفني.
وقد قدمت “كنوز” عددًا من الأعمال الوثائقية؛ مثل: “على حدّ سواء”، و”الفصل 295″، و”نورس العرب”، و”ماذا يأكل السعوديون”، و”أطلس السعودية”، وغيرها من الأعمال.
ويهدف فيلم “هورايزن” إلى زيادة الوعي بالتنوّع البيئي في المملكة، والتعريف بالمناطق الجغرافية الفريدة، والجهود المبذولة لحماية الحياة البرية، والمحافظة على الأنواع النادرة فيها، وتعريف العالم بكنوزها المختلفة، من خلال إظهار الطبيعة الخلابة، التي تزخر بالحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، ورفع الوعي بثراء أرض المملكة.
وتحرص المملكة على الاهتمام بالقطاع البيئي كونه أحد برامج ومستهدفات رؤية 2030، من خلال إعطاء الأولوية للحفاظ على الحياة الفطرية، وسنّ أنظمة صارمة لحمايتها تحت إشراف المركز الوطني للحياة الفطرية.
يذكر أن جائزة “هيرميز” شهدت منذ تأسيسها أكثر من 325 ألف مشاركة من 135 دولة، وهي جائزة أمريكية دولية، تم إطلاقها منذ 27 عاماً، وتعد من أقدم وأكبر المسابقات الدولية الإبداعية، حيث يتم في كل عام تكريم المشاركات الأكثر تميزًا من الأفراد ومؤسسات الإعلام لتميزهم في التسويق والإبداع والتواصل والإعلان والتأثير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فيلم هورايزن
إقرأ أيضاً:
اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية 2025
اختيرت العاصمة أبوظبي لتكون المدينة العالمية المستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر للهندسة المعمارية 2025”، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اختيار العاصمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يُمثل فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم.
ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وسيقام الحفل في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن استضافة أبوظبي لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية لعام 2025 يجسد طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة.
وأضاف معاليه ” نؤمن في الدائرة بأن العمارة تعكس هوية المجتمع وتطلعاته، واستضافة هذه الجائزة المرموقة تُتيح منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل كما وتُمثل ملتقىً للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان”.
من جانبه، أوضح توم بريتزكر رئيس مجلس الإدارة ورئيس مؤسسة “حياة” التي ترعى جائزة بريتزكر العالمية، قائلا “ في كل عام، تُرسخ جائزة بريتزكر تقليدًا ثابتًا باستضافة حفلها في مواقع معمارية وتاريخية بارزة، تمتد عبر آلاف السنين ومناطق جغرافية مختلفة.. وفي السنوات الأخيرة، وفّر الحضور المتنامي لدولة الإمارات في المشهد الفني والثقافي العالمي، وانفتاحها فيما يتعلق بدعم أعمال المهندسين المعماريين العالميين، بيئةً جديدةً تعكس التنوع في مهمتنا واختيار الفائزين وأعضاء لجان التحكيم”. وأضاف ” وبتواجد ثلاثة مبانٍ أيقونية على أرضها تُعيد رسم معالمها وصمم كلاً منها مهندسون معماريون بارزون حاصلون على جائزة بريتزكر وهم، جان نوفيل، ونورمان فوستر، وفرانك جيري، تُمثّل أبوظبي امتدادًا طبيعيًا لبرنامجنا”.
وبداية من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولًا إلى المعالم العصرية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صممه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل الحائز على جائزة بريتزكر عام 2008، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريبًا من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر الحائز على جائزة بريتزكر عام 1999، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري الحائز على جائزة بريتزكر عام 1989، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المُتحولة الهادفة والمستدامة.
وتتماشى هذه المشاريع البارزة مع التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات الحفل يستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو المقبل جلسة نقاشية يقدمها الحائزون على جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، والمهندس المعماري البريطاني السير ديفيد تشيبرفيلد، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو، دييبيدو فرنسيس كيري، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز على الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.وام