برلماني: نهضة الأمم تُبنى بالتعليم.. والاتجار في التعليم لا يختلف عن الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، بطلب المناقشة العامة الخاص بجودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة، مؤكدًا أن نهضة الأمم تُبنى بالتعليم، ولا سبيل للارتقاء بمستقبل أبنائنا إلا بتعليم جيد يؤمن لهم مستقبلهم .
وأضاف عبد العزيز، في كلمته بالجلسة العامة، اليوم الإثنين، خلال مناقشة طلب المناقشة العامة، المقدم من النائية هبة شاروبيم، وعشرين عضوًا بشأن استيضاح سياسة الحكومة لتحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بأن معايير الجودة المحلية والعالمية هي ليست غاية؛ لكنها وسيلة للارتقاء بالمنظومة العالمية التي تهدف إلى أن يكون هناك خريجون جيدون وأن هذه الهيئات تهدف إلى الاعتناء بالمدارس المصرية والخريجين .
وتابع عبد العزيز بأن الرؤية الصائبة التي وجه بها الرئيس السيسي بضرورة التحول إلى مخرجات تعليمية تتناسب مع سوق العمل وتستحق الدراسة والتنفيذ، وتجعلنا نقف ونعيد الرؤية في الاستثمار في التعليم والذي تحول إلى الاتجار في التعليم، وزيادة المنافسة بين الجامع
ولفت عبد العزيز إلى أن تلك الجودة المعروضة تتنافى مع ما يصدر من تراخيص خاصة بأن كليات طب في الدلتا لا تمتلك مستشفيات تعليمية.
وسأل عبد العزيز وزارة التعليم العالي: لماذا يتهرب المتفوقون من الالتحاق بالعمل في الجامعات في الوقت الحالي؟ ضارباً مثالًا بكلية حقوق المنصورة، بأن ترتيب تعيينهم يثير الاستغراب، قاطعًا بأن لديه معلومات أن مَن عُيِّن معيدًا كان ترتيبه الـ12 على الدفعه، بما يفيد أن المتفوقين وجدوا سوقًا أفضل من العمل في الجامعة، مثل الالتحاق بالنيابة العامة ومكاتب المحامين الدولية.
ووجه النائب حديثه بأن الاتجار في التعليم جريمة لا تختلف عن جريمة الاتجار بالبشر، وبيَّن أن هناك تنافسًا غير محمود في الالتحاق بما يسمى بكليات القمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ طارق عبد العزيز البشر جودة التعليم فی التعلیم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي، أن التعليم الفني هو مستقبل مصر، وأكد سعي الوزارة لتوسيع دائرة العلاقات مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتعليم الفني والتكنولوجي
جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
واستهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تم تخصيص اليوم الأول للتعريف بالمنظومة، بينما ركز اليوم الثاني على سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، واختتمت الورشة بتوصيات تهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية مستدامة، بما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لعقد شراكة مع مجموعة شركات “فتح الله” والمدارس التكنولوجية التطبيقية التابعه لها، لتمكين الطلاب من استكمال دراستهم التكنولوجية في الجامعة من خلال برنامج دراسي مشترك يعتمد على نظام دراسة 3+2+2.
كما صرح رئيس الجامعة، خلال ورشة العمل إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للتعليم التكنولوجي بالموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنضم إلى الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، والتي ستشمل أقسام تكنولوجيا المعلومات.
الشبكات.، الاتصالات الرقمية.، الذكاء الاصطناعي.
كان قد استقبل الدكتور محمد مرسي الجوهرى، رئيس الجامعة، وفدا من قوى عاملة مصر يوم الأحد الماضى بمقر الجامعة ببرج العرب يمثله الدكتور عمرو سليمان و د. انجى سليمان بالاجتماع مع قيادات الجامعة لبحث سبل اليات العمل علي انشاء برنامج تعليمي تكنولوجي متكامل مشترك بين الجامعة والمدراس التطبيقية ومن ثم تفقد الحاضرون معامل وورش الجامعة و القاعات الدراسية.