تقديرًا لجودة البرنامج الاستثنائية من قبل مهرجان "بري جونيس" الدولي المرموق، تُعقد جلسة عرض لبرنامج "هل تعلم مع لونا" الذي يعرض عبر شاشة "رؤيا" خلال أسبوع المهرجان المُقرر عقده في الفترة من 24 إلى 29 أيار/مايو 2024 في مدينة ميونخ بألمانيا. 

ومن المتوقع مشاركة شخصيات إعلامية مؤثرة وأخرى بارزة في صناعة الإعلام من جميع أنحاء العالم لحضور هذا الحدث المميز.

وتدعم مجموعة رؤيا الإعلامية من خلال منصتها الرقمية الموجهة للأطفال والعلامة التجارية الفرعية، "رؤيا كيدز"، سلسلة "هل تعلم مع لونا" التي تقدم محتوى مبتكرا مُراقَبا بعناية تم تطويره من قِبل مختصين في مجال الطفولة المبكرة وخبراء في صناعة المحتوى الرقمي لإثراء تجربة التعلم لدى الأطفال، وتسليط الضوء على سلامتهم، لضمان تحقيق أقصى استفادة تعليمية للصغار.

يأخذ هذا العمل الفني التعليمي المشاهدين الصغار في مغامرات مثيرة إلى جانب لونا - الشخصية الرئيسية في العرض - ورفاقها معًا، وينطلقون في رحلات مثيرة لاستكشاف مجموعة واسعة من المواضيع القيمة بطريقة ممتعة وشيقة، ومن أسرار كوكبنا إلى أعماق البحار وحتى شاسع الفضاء الخارجي؛ تشعل لونا وثلاثيتها الديناميكية فضول الأطفال وتعزز حبهم للتعلم. 

وتم إنتاج هذه السلسلة الاستثنائية للترفيه والتعليم بالأصل باللغة العربية، بينما يتم العمل على دبلجتها إلى لغات عدة، ما يبرز جاذبيتها وتأثيرها العالمي.

يُعتبر مهرجان "بري جونيس" الدولي للأطفال والشباب أقدم وأرفع مهرجان من نوعه على مستوى العالم. يجذب هذا الحدث الدوري مشاركة قنوات التلفزيون الشهيرة وشركات الإنتاج من جميع أنحاء العالم، حيث يجمع أكثر من 500 خبير في وسائل الإعلام المتخصصة بمحتوى الأطفال للاحتفال بالمساهمات المميزة في هذا المجال.

ومن خلال عملية اختيار دقيقة يُشارك فيها خبراء ومحترفون في صناعة الإعلام والترفيه، فإن الترشيح لجائزة "بري جونيس" الدولية يعد بمثابة شهادة على التزام مجموعة رؤيا الإعلامية الثابت بتقديم محتوى ذي مغزى وتأثير إيجابي للمشاهدين الصغار. 

وتعليقا على هذا التقدير، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة رؤيا الإعلامية المهندس فارس الصايغ: "في مجموعة رؤيا الإعلامية نؤمن بقوة القصص في إلهام وتمكين عقول الشباب والأطفال. يؤكد هذا الترشيح التزامنا المستمر بإنتاج محتوى ممتع وتعليمي يثري حياة الأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم". 

وأعرب الصايغ عن امتنانه العميق لتلقي الترشيح لجائزة "بري جونيس" الدولية لعام 2024. 

وسيتم عرض البرنامج في جناح الإعلام الخاص بالمهرجان في تاريخ 27 أيار/مايو 2024، كجزء من جلسة الأفلام القصيرة خلال أسبوع المهرجان في ميونخ.

ورغم اختيار برنامج "هل تعلم مع لونا" للمسابقة العالمية الشهيرة "بري جونيس إنترناشيونال 2024" للأفلام القصيرة، لن ينافس في الجولة النهائية.

وتواصل مجموعة رؤيا الإعلامية توسيع نطاقها وتأثيرها، حيث يُعتبر ترشيحها لجائزة "بري جونيس" الدولية 2024 خطوة تأكيدية للإنجازات السابقة وحافزا للسعي نحو التميز المتزايد في المستقبل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رؤيا مجموعة رؤيا الإعلامية قناة رؤيا مجموعة رؤیا الإعلامیة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز أن تقول والدتي إنها رأت رؤيا وهي لم ترها؟ الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هناك مشكلة بين والدتى وأخوتها على الميراث فهل يجوز لها أن تقول لهم إنها رأت رؤيا بالبيع وهى فى الحقيقة لم ترها؟”.

وأجاب الدكتور عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن هذا كذب صريح، بل هو من أشد الكذب أن يري المرء عينه ما لم يرى وهذا.

واستشهد أمين الفتوى خلال الفيديو الذى نشر عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا”.

الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام

بدوره كان الشيخ محمد توفيق من علماء الأزهر الشريف، قال إن هناك فروقًا بين الرؤيا والحُلم الذي يراه الإنسان في منامه، مشيرًا إلى أن الرؤية تكون صادقة بخلاف الحُلم.

وأضاف توفيق أثناء لقائه في برنامج "بكرة أحلى" على قناة النهار الفضائية، أن الرؤيا تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها، مشيرًا إلى ان الرؤيا تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحُلم الذي يرى فيه الشخص أشياءً متنوعة.

يذكر أن ما يراه النائم في نومه فهو ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى، وحلُم وهو من الشيطان، وحديث النفس.

فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.

والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.

وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس ، ويسمى "أضغاث أحلام"، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأشياء.

أوقات الرؤيا الصادقة

قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الإمام محمد بن سيرين ذكر أن الرؤيا كلما كانت أقرب للنهار عند استيقاظ صاحبها، زاد صدقها واحتمالية وقوعها.

أوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما هي أوقات الرؤيا الصادقة ؟ أن صدق الرؤيا التي تقترب من النهار ليست قاعدة يمكن تعميمها، بل يمكن التحقق من صدق الرؤيا من خلال عدة أمارات، منها أن يتذكر الإنسان الرؤيا عندما يستيقظ وتتضح له مثل فلق النهار، مضيفًا أن يرى الإنسان شيئًا يفهم منه الإشارة إلى شىء معين متعلقٍ بحياته.

مقالات مشابهة

  • «فقدان الإشارة» على شاشة «البلاك بيري»
  • «دولي» سباقات الخيل العربية يثمن توجيهات ودعم منصور بن زايد
  • «الجمهور ماعرفهوش».. كيف تغيرت ملامح عبد الرحيم الحلبي نجم «ذا فويس كيدز»؟
  • «أبوظبي للدعم الاجتماعي» والموانئ تنظمان يوماً مفتوحاً
  • مدبولي يحضر تصوير برنامج Gen Z من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • العقرب: تعلم من دروس الماضي.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024
  • منصة ثقافية وفنية تقدم تجربة مميزة للفنانين.. برنامج جدة التاريخية يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • اليوم.. الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" لاكتشاف مواهب طلاب بورسعيد
  • مصر تمنع صحفيات سودانيات من حضور برنامج دولي عن التغير المناخي
  • هل يجوز أن تقول والدتي إنها رأت رؤيا وهي لم ترها؟ الإفتاء تجيب