#سواليف

أفاد نَصير العمري أستاذ بجامعة مدينة #نيويورك الأمريكية، بأنه لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة يميل #الرأي_العام لدعم #الشارع_الفلسطيني ويرفض كل ما يقوله الخصوم الذين يروجون لفكرة أن #الفلسطينيين “إرهابيون”.
“تغيير مهم”

وأضاف العمري خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن #حراك #الطلاب_الأمريكيين لن يحل “جميع مشاكل الفلسطينيين لكنه يشكل تغييرًا مهمًا، والطلبة الأمريكيون لهم الفضل في تحقيق هذا التغيير”.

وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة نيويورك، أن هدف الطلبة من هذا الحراك هو تغيير الرأي العام الأمريكي تجاه جملة من القضايا الداخلية والخارجية، وتمكينهم من ممارسة دور سياسي فعال كما فعل أقرانهم خلال سنوات حرب فيتنام.
“رأس الحربة”

مقالات ذات صلة القسام تعلن عن كمينيْن في المغراقة وسط غزة / تفاصيل 2024/04/24

وقال إن الطلاب المتظاهرين أكدوا على الربط بين المساعدات المقدمة لإسرائيل والإمبريالية، وإن إسرائيل هي “رأس الحربة في السياسية الإمبريالية العالمية”.

وألقت الشرطة الأمريكية، السبت، القبض على أكثر من 200 متظاهر ومحتج من المؤيدين للفلسطينيين في 3 جامعات أمريكية في عملية إخلاء نفذتها شرطة مكافحة الشغب، فيما تعهد الطلاب بمواصلة الحركة السياسية السلمية الساعية لوقف إطلاق النار في غزة.

ويطالب الناشطون الذين يقفون وراء الاحتجاجات في الجامعات -وليس جميعهم من الطلاب- بوقف إطلاق النار في غزة، وأيضًا قطع كليات لعلاقاتها مع إسرائيل.
صراع مرير

وأوضح العمري أن الصراع الدائر في الولايات المتحدة اليوم هو بين طلاب يريدون تغيير رأي الناخب الأمريكي تجاه إسرائيل باعتبارها “دولة ترتكب جرائم الحرب دون أن تخضع للمحاسبة وبين سلطة سياسية حاكمة يدعمها اللوبي الصهيوني وتتهم الطلاب بأنهم يدعمون الإرهاب”.

وقال إن أمريكا مقبلة على صراع سياسي مرير بين أنصار التغيير والذين يريدون السيطرة على الجامعات والتحكم في خيارات الشعب الأمريكي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نيويورك الرأي العام الشارع الفلسطيني الفلسطينيين حراك

إقرأ أيضاً:

العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/ – في تصريحاته الأخيرة، أكد النائب سالم العيساوي أن قانون العفو العام الذي تم تمريره في البرلمان العراقي قد شهد توسعًا غير مرغوب فيه، حيث شمل بعض الجرائم مثل المخدرات والفساد، وهو ما لم يكن جزءًا من الهدف الأساسي لهذا القانون.

كما تناول العيساوي في حديثه العديد من القضايا السياسية التي تشغل الرأي العام العراقي، بما في ذلك مواقف الكتل السياسية والاتهامات بشأن تعطيل البرلمان، إضافة إلى تعليقه على الوضع في محافظة الأنبار وتحدياتها.

قانون العفو العام: توسع غير مرغوب فيه
في تصريحات لبرنامج “من الأخير” الذي تبثه قناة السومرية تابعته المستقلة اليوم الاحد، قال العيساوي إن العفو العام قد شمل جرائم لم يكن يرغب في إضافتها، مشيرًا إلى أن ذلك قد يثير جدلاً حول أهداف هذا القانون. وأوضح أن بعض الجرائم التي تم تضمينها، مثل المخدرات والفساد، كانت خارج نطاق ما كان يتمناه المشرعون. واعتبر العيساوي أن العفو العام هو جزء من سياسة الدولة القوية، لكنه أكد أن مطالبته بالعفو جاءت في إطار معالجة مظلومية في مناطق معينة من البلاد، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من المظلومين الذين تم سجنهم ظلماً.

حصر السلاح بيد الدولة وتداعيات مقتل الصحفي ليث
أشار العيساوي أيضًا إلى خطورة السلاح المنفلت في العراق، خاصة بعد مقتل الصحفي ليث في حادثة أثارت ضجة واسعة. وأكد أن هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط، مشددًا على أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

البرلمان العراقي: تعطيل المؤسسات وتحديات سياسية
تناول العيساوي أيضًا مشكلة تعطيل البرلمان، قائلاً إن البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة معركة قتال داعش، لكن حاليًا يعاني من حالة من الشلل بسبب الصراعات السياسية الداخلية. وألقى العيساوي اللوم بشكل رئيسي على النواب الذين يتحملون مسؤولية تعطيل العمل التشريعي، موضحًا أن تعطيل البرلمان يمثل انهيارًا للمؤسسات العراقية ويعكس الأزمة السياسية في البلاد.

الانتخابات واختيار القائد الوطني
وفيما يتعلق بتحديات الاختيار السياسي في العراق، أشار العيساوي إلى أن المجتمع العراقي لا يزال غير مهيأ لاختيار قائد وطني يتفق عليه الجميع. وأكد أن المزاج السياسي يعرقل الترشح في بعض المحافظات، مما يساهم في تعزيز انقسام الرأي العام. كما انتقد تسييس عملية اختيار القيادات، مشيرًا إلى أن العديد من الزعماء يتم فرضهم من قبل الكتل السياسية، مما يضعف إرادة الشعب في اختيار قياداته.

وضع محافظة الأنبار والتحديات التي تواجهها
تحدث العيساوي أيضًا عن الوضع في محافظة الأنبار، مشيرًا إلى أن التفرد بالقرار السياسي في المحافظة أضر بالعملية السياسية وساهم في تدهور سمعة بعض الدوائر الحكومية. وذكر أن “الزعيم” يجب أن يكون من يختاره الشعب، وليس من يتم تسويقه عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر أن هذه الممارسات أدت إلى تدهور الوضع في الأنبار، حيث تم استغلال الكثير من المناصب الحكومية لأغراض سياسية.

الخاتمة
في ختام حديثه، أشار العيساوي إلى معاناة المواطنين في محافظة الأنبار من نقص الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والجامعات، وهو ما يعكس الحالة العامة للقطاع العام في العراق. كما تحدث عن وجود تهجير قسري في بعض المناطق، مؤكدًا أن ذلك يستنزف علاقات العراق بالمجتمع الدولي. هذه التصريحات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق في ظل الانقسامات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة، وتدعو إلى ضرورة الإصلاحات الحقيقية من أجل بناء دولة قوية ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | ردود فعل الفلسطينيين على العدوان الأمريكي على اليمن
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • مظاهرة في نيويورك للتنديد باعتقال الناشط محمود خليل
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • منتخب الجوالة بجامعة كفر الشيخ يشارك في اليوم الكشفي الترويحي والإفطار الجماعي
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة