عصام الشماع.. الطبيب الذي ترك الجراحة من أجل عيون الفن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عصام الشماع.. توفي المخرج والمؤلف عصام الشماع، الطبيب، الذي ترك الجراحة من أجل عيون الفن، اليوم الإثنين، عن عمر يناهز 69 عام، وتم تشيع الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، وذلك بحضور عدد قليل من نجوم الفن.
المخرج عصام الشماعوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص المخرج عصام الشماع وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- ولد عصام الشماع في عام 1955.
- درس عصام الشماع الطب والجراحة في جامعة عين شمس.
- عصام الشماع بسبب حبه للفن ترك الجراحه، وتوجه للإخراج والكتابة.
- قدم عصام الشماع العديد من الأعمال الفنية بالسينما والدراما.
ويعتبر من أبرز أعمال المؤلف والمخرج عصام الشماع في الأعمال الدرامية «مسلسل أسلحة دمار شامل، رجل من زمن العولمة، الكبريت الأحمر، نافذة على العالم»، وفي السينما «الجنتل، راندفو، فيلم تووت تووت، فيلم كروانة، فيلم النمس، أخلاق العبيد».
كان أحمد الشماع، نجل المخرج والمؤلف عصام الشماع، أعلن عن خبر وفاة والده وعن موعد ومكان تشيع الجنازة عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» قائلاً: «والدي الدكتور والمؤلف والمخرج عصام الشماع في ذمة الله.. صلاة الجنازة الضهر في مسجد السيدة نفيسة، وسيتم دفن الجثمان في مقابر المجاورين».
اقرأ أيضاًبحضور نجوم الفن.. تشييع جنازة المخرج عصام الشماع من مسجد السيدة نفيسة «صور»
وداعا صديقي العزيز.. طارق الشناوي ينعى المخرج عصام الشماع
موعد ومكان جنازة المخرج والمؤلف عصام الشماع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج عصام الشماع عصام الشماع وفاة عصام الشماع المخرج عصام الشماع
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لـجراحات المنظار
ابتكر باحثون من مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، نظام استشعار مبتكر يعيد الإحساس اللمسي المفقود في الجراحة طفيفة التوغل، مما يعزّز دقة الإجراءات الجراحية وسهولة الاستخدام مع تحسين مستويات الأمان والسلامة.
ويعتمد هذا النظام على دمج أجهزة استشعار للقوة والحركة الدورانية في مقبض الأدوات الجراحية بالمنظار، مما يمكّن الجراحين من تقدير قوة الضغط على الأنسجة وقياس سمكها وصلابتها بشكل مباشر.
وتنفّذ الجراحة طفيفة التوغل عبر شقوق صغيرة في الجلد، مما يقلل الألم وفترة النقاهة ومخاطر العدوى، ولكنّ الأدوات التقليدية للجراحة طفيفة التوغل لا تسمح للجرّاح باستخدام حاسة اللمس، ممّا يجعل من الصعب على الجرّاحين ضبط قوة الضغط المناسبة أو التمييز بين أنواع الأنسجة المختلفة، وقد يؤدّي ذلك إلى أخطاء مثل الضغط المفرط على الأنسجة الحساسة.
وصمم الباحثون في جامعة نيويورك أبوظبي هذه التقنية، لتعتمد على تركيب أجهزة الاستشعار بعيداً عن منطقة فك الأدوات الجراحية، فيما تم نشر الدراسة في المجلّة العلمية IEEE Access الصادرة عن الجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
أخبار ذات صلةوبالإضافة إلى تحسين دقة وسلامة العمليات الجراحية، تساهم هذه التقنية الجديدة في تدريب الجراحين الجدد بما توفره من استجابة استشعارية موضوعية، مما يسرّع اكتسابهم للمهارات الجراحية، كما يمكن تطبيق هذه التقنية في عمليات الجراحة بمساعدة الروبوت، والتنظير الداخلي وغيرها من التطبيقات الطبية الأخرى.
وقال الدكتور محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجراحة طفيفة التوغل أحدثت ثورة في المجال، لكن فقدان الإحساس اللمسي لا يزال يمثّل تحدياً كبيراً، ويعيد نظامنا الجديد هذا الإحساس، مما يمنح الجراحين إدراكاً فورياً عن مدى صلابة الأنسجة وسمكها.
من جانبه أشار الدكتور وائل عثمان، الباحث ما بعد الدكتوراة في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة، إلى أن التجارب الأوليّة أظهرت تحسناً بنسبة 30 في المئة في كفاءة المهام الجراحية، مما يؤكّد التأثير العملي لهذه التقنية على الأداء الجراحي.
المصدر: وام