CPA: الشروع في تمويل السيارات.. منتجات أخرى جديدة قريبا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف سفيان مزاري رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري. أن البنك شرع في تمويل السيارات للأفراد وتخص تلك محلية الصنع.
وقال مزاري في تصريح “للنهار أونلاين”، على هامش جلسة إستماع للرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري من قبل لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الإثنين. أن البنك قد شرع في تمويل الزبائن بالسيارات المصنعة محليا.
وأضاف ذات المتحدث، أن دراسة الملفات لن تتعدى 4 أيام و العملية تسير بشكل طبيعي والعديد من الأفراد قد تحصلوا على سياراتهم.
وأشار مزاري في سياق مغاير، أن مبلغ الودائع للزبائن التي تم إبداعها في نافذة القرض. بلغت 39 مليار دينار كما تم فتح 59 ألف حساب على مستوى النافذة. مضيفا أن هناك باقة من التمويلات الجديدة للبنك والتي سيتم إطلاقها قريبا وفي الأشهر القليلة المقبلة من خلال توسيع تمويل الإستثمارات إلى مجالات أخرى ومنتوجات تمويلية جديدة للأفراد “بناء السكنات وتوسيعها”. حيث ينتظر فقط الموافقة من الهيئات المختصة.
كما أكد على إطلاق باقة من التمويلات الإسلامية واسعة على غرار ” العقار، السيارات، الأثاث، الأجهزة الكهرومنزلية”. بالإضافة كذلك إلى تمويل المؤسسات من خلال الإستثمارات ومشاريع كبرى. كما سيتم خلال الأشهر المقبلة إطلاق تمويلات الإستغلال وقروض لمرافقة المؤسسات في الصفقات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الزار الشعبي» أداة لطرد الأرواح أم علاج نفسي؟.. ظهر في مسلسل الكابتن
خلال حلقات مسلسل الكابتن يواجه الفنان أكرم توفيق مغامرة مرعبة، إذ تتعرض الطائرة التي يقودها لحادث ويبقى هو الناجي الوحيد بعد موت جميع الركاب، وخلال عرض البرومو على منصة «watch it» ظهرت فرقة غريبة تؤدي طقوس الزار الشعبي، وهي الثقافة التي انتشرت في القرون الماضية وظهرت في أكثر من عمل فني أهمها «أم رتيبة»، فما تعريف الزار وكيف يراه الكتاب؟
الزار الشعبي لطرد الأرواح أم علاج نفسي؟.. ظهر في مسلسل الكابتنظهور فرقة الزار الشعبي في برومو مسلسل الكابتن، لطرد أروح الركاب الذين طاردوا أكرم حسني بعد وفاتهم جميعًا في حادث الطائرة، وبعد الإشارة إليها في العمل ما حكاية هذه الفرقة في التاريخ؟
الطبيب النفسي أحمد عكاشة، ذكر في كتابه «الطريق إلى السعادة» أنه بالنسبة لمرضى النفس والعقل، فقد استعملت الموسيقى منذ فترات بعيدة، وأقرب الأمثلة لذلك «الزار»، وهو من أكثر العلاجات الشعبية شيوعًا في مصر والسودان من خلال الحبشة.
وسرد عكاشة تعريفًا لهذه الفرقة بأن احتفال الزار يعتمد بشكل أساسي على قرع الطبول بشدة مع رقصات عنيفة يتخلص بعدها المريض من أعراضه النفسية، موضحًا: «قد أتيحت لي الفرصة في عام 1965 في دراسة 100 سيدة من المترددات على الزار، وكان حوالي 63% منهن متزوجات، وغير سعيدات في زواجهن إما لخيانة الزوج، أو لعدم التوافق الزوجي، وقد نندهش إذا علمنا أن 28 قد أنهين دراستهن الثانوية».
ثقافة الزار الأكثر انتشارًا بين النساءوبحد وصف «عكاشة» أنه بفحص هؤلاء السيدات وجد أن معظمهن يعانين من أمراض هستيرية واكتئابية وآلام عضوية في الجسم سببها نفسي، تتحسن وقتيا بالزار، أي بالموسيقى العالية، ولكن يجب التكرار والاستمرار، لأن العلاج هنا لا يهاجم السبب الكيميائي الأصلي، ولكنه يعتمد على الإيحاء المباشر.
وينتقل إلى شيء آخر شبيه بالزار، ولكن له صبغة دينية ويدور في حلقات أحيانًا من الرجال، وأحيانًا من النساء، والكلمة بالطبع مشتقة من ذكر الله، ويبتهل المشتركون بكلمات دينية أثناء قرع الطبول والرقص العنيف، يشعر بعدها المشترك براحة نفسية كبيرة وارتواء وجداني شديد.