مقترح برلماني بدعم كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تقدم النائب خالد أبو نحول عضو مجلس النواب، باقتراح برغبهة موجهة إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن إنشاء كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية وليس الخاصة فقط بحيث لا يقتصر الالتحاق على الأغنياء.
وأوضح عضو المجلس النائب خالد أبو نحول في المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة، أن الدولة المصريه تحاول مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الخاص بالذكاء الاصطناعي الذي بدأت دول العالم المتقدم الاعتماد عليه في كافة الأمور والخدمات، والدليل إطلاق الرئيس السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية وهو كيان معمول به في دول العالم المتقدم في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشار عضو مجلس النواب إلي أنه بالرغم أن دولة العالم الكبرى تستقبل مئات الآلاف من الشباب الخريجين للعمل في هذا المجال، لكن مصر لم يعمل بها في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والحاسبات والبرمجة إلا 150 ألف شاب فقط، رغم أن الشباب في مصر يشكلون 65% من سكانها.
كما أشار إلى أن هذا يجعلنا نضع علامات استفهام، حول آلية تأهيل الشباب من خلال مرحلة التعليم الجامعي لدراسة هذا التخصص والعمل بهذا المركز الذي يشكل طفرة تكنولوجيا في مصر، لكنه يحتاج إلى شباب دارس جيدًا وواعيا للتطور ونشير هُنا إلى بعض الصعاب التي ستواجه الطلاب حال رغبتهم في دراسة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، لأن هذه التخصصات تتوافر حديثا في الجامعات الخاصة والأهلية نظير مبالغ مالية كبيرة لا يقدر على تحملها الطبقة المتوسطة أو محدودي الدخل.
وأضاف عضو مجلس النواب، نظرًا لعدم توافر هذه التخصصات الهامة في الجامعات الحكومية، نطالب بإقامة كليات ذكاء اصطناعي قائمة بذاتها في الجامعات الحكومية، مع ندب مدرسين وأساتذة أجانب متخصصين في مجالات التكنولوجيا لتدريب الطلبة في الجامعات الحكومية ووضع ضوابط للقبول بحيث نسجل رقم محدد ومعروف سنويًا من خريجي هذه الكليات بحيث يتخرّج الطالب ويعمل في خدمة بلده موكداةعلي عدم اقتصار تلك التخصصات على الأغنياء فقط لأن مصر مليئة بالعقول النابغة الذكية، ولابد من منح الفرص لجميع الشباب، بحيث تتوافر تلك الكليات في كافة جامعات الدولة، مع دعم حكومي لها من الدولة.
واقترح ابو نحول أن يتم ضم هذه الكليات إلى قائمة الكليات التي تشترط عمل اختبارت قدرات للالتحاق بها، لانتقاء الطالب الأصلح للالتحاق بها وليس الأغنى.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يدعو للاهتمام بالذكاء الاصطناعي ووضع سياسات عربية لتوطينه
ضبط 3 أشخاص روجوا لاستخراج الشهادات الجامعية باستخدام الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة الرئيس السيسي تكنولوجيا المعلومات كليات الذكاء الاصطناعي مجلس النواب الجامعات الحکومیة الذکاء الاصطناعی فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
في خطوة تعكس تطوراً جديداً في عالم الذكاء الاصطناعي، تعمل شركة ميتا على تطوير روبوتات بشرية الشكل قادرة على تنفيذ مهام مختلفة تتطلب مجهوداً بدنياً وذكاءً اصطناعياً متقدماً.
يأتي هذا المشروع ضمن استثمارات الشركة في التقنيات المستقبلية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.
تأسيس فريق متخصص لتطوير الروبوتات
خصصت ميتا فريقًا جديدًا داخل قسم "رياليتي لابس" (Reality Labs) يهدف إلى البحث والتطوير في مجال الروبوتات البشرية. يركز الفريق على تحسين الذكاء الاصطناعي، المستشعرات، والبرمجيات التي يمكن أن تستفيد منها الشركات المصنعة للروبوتات. هذا يعني أن ميتا قد لا تطلق روبوتًا يحمل علامتها التجارية في المرحلة الأولى، بل ستوفر التكنولوجيا للشركات المهتمة بتصنيع الروبوتات.
اقرأ أيضاً.. إضافة ميزة جديدة في نسخة Gemini المجانية من الذكاء الاصطناعي
قيادة الفريق الجديد
يتولى "مارك ويتن"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" (Cruise)، قيادة هذا الفريق الجديد. يتمتع ويتن بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا والروبوتات، ما يعزز قدرة ميتا على تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال. من خلال هذا المشروع، تسعى الشركة إلى تطوير روبوتات قادرة على التعلم والتكيف مع البيئات المختلفة.
التعاون مع شركات متخصصة
إلى جانب جهودها الداخلية، دخلت ميتا في مناقشات مع عدد من الشركات المتخصصة في الروبوتات، مثل "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي" (Figure AI). تهدف هذه الشراكات إلى تسريع عملية التطوير والاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا القطاع.
أهداف المشروع وتأثيره المتوقع
يركز المشروع على إنشاء روبوتات يمكنها أداء المهام اليومية المعقدة، مثل العمل في المصانع أو تقديم المساعدة في البيئات المنزلية والمهنية. بفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم، من المتوقع أن تكون هذه الروبوتات قادرة على فهم الأوامر الصوتية، التفاعل مع البشر، واتخاذ قرارات ذكية بناءً على المعطيات البيئية.
أخبار ذات صلة