تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف تقرير أممي أن طفل واحد يموت كل 13 دقيقة في اليمن، نتيجة الإصابة بأمراض يمكن علاجها أو الوقاية منها باللقاحات.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في تقرير حديث، عن وفاة 41 ألف طفل في اليمن عام 2022م جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها.
وقالت: "يفقد الكثير من الأطفال في اليمن أرواحهم جراء إصابتهم بأمراض يمكن علاجها أو تجنب الإصابة بها، لكم أن تتخيلوا خلال كل 13 دقيقة تُفجع أسرة بفقدان طفلها".
وأفادت المنظمة أن العام الماضي 2023 شهد تسجيل أكثر من 62 ألف إصابة بأمراض السعال الديكي والدفتيريا والحصبة وشلل الأطفال، مع مئات الوفيات، وهي أمراض لم تكن لتنتشر لولا ضعف التغطية بالتطعيم.
وأشار التقرير إلى أن شلل الأطفال تزداد حالات الإصابة به في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مع تراجعها في المحافظات الجنوبية، حيث سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك نتيجة لحملات التطعيم التي تستهدف القضاء عليه جنوباً وتراجعها شمالاً..
واوضح أن الانخفاض الكبير في مستويات التحصين "أمرٌ مقلق"، حيث "لا تتجاوز معدلات التطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، واللقاح الثلاثي للدفتيريا والكزاز والسعال الديكي (الشاهوق) 41%، و46%، و55% على التوالي، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب، لضمان تحقيق المناعة الجماعية وحماية صحة الأطفال".
وأكدت يونيسيف أن أي طفل لم تشمله التطعيمات يمثل رقماً كبيراً لا يمكن الاستهانة به، لافتة إلى أن اللقاحات تنقذ حياة الأطفال وتحمي اقتصاد اليمن.
وحذرت من أن اليمن يشهد عودة لأمراض كان يعتقد أنها صارت من الماضي، كشلل الأطفال.
وشددت المنظمة الأممية على أن الوضع الصحي للأطفال في اليمن يستدعي بذل جهود مكثفة للارتقاء بها إلى مستويات أفضل، منوهة بأنه حان الأوان لتغيير القصة التي وصفتها بالمأساوية، لضمان حصول كل طفل في اليمن على اللقاحات أينما وجد، وما يتطلبه ذلك من دعم نظام الرعاية الصحية، وتوفير الموارد اللازمة للوصول إلى المناطق النائية.
وخلال السنوات الأخيرة شنت جماعة الحوثي حملات تضليل وشيطنة مناهضة للقاحات، ما أدى إلى عودة تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة في مناطق سيطرتها ومنها إلى عموم اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بأمراض یمکن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منها الفراولة.. فواكه تحميك من الإصابة بسرطان القولون
كشفت دراسة جديدة نشر نتائجها موقع تايمز تاو نيوز أن تغيير انماط الغذاء من الممكن أن يحميك من سرطان القولون .
وأوضحت الدراسة ان الاعتماد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية تحميك من الإصابة بسرطان القولون بنسبة ١٥٪ .
وأوضحت الدراسة أن هناك ٨ فواكه قادرة على حمايتك من هذا النوع من السرطان وهي البرتقال والكيوي والاناناس والجوافة والتفاح والمانجو والكريز والفراولة .
ومن أبرز الأعراض الشائعة لسرطان القولون :
دم على البراز : تحدث إلى الطبيب إذا لاحظت وجود دم في المرحاض بعد التبرز .
من المهم أن تتذكر أن الدم في البراز لا يعني أنك مصاب بسرطان القولون وقد تؤدي أشياء أخرى مثل البواسير، لكن من الأفضل دائمًا مراجعة طبيبك في أي وقت تلاحظ وجود دم في البراز .
التغييرات المستمرة في عادات الأمعاء : تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من إمساك أو إسهال مستمر ، أو إذا كنت تشعر أنك لا تزال بحاجة إلى التبرز بعد الذهاب إلى الحمام.
ألم البطن : تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم في البطن بدون سبب معروف ، فهذا لا يختفي أو يؤلم كثيرًا وقد تسبب العديد من الأشياء ألمًا في البطن ، ولكن من الأفضل دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من آلام غير عادية أو متكررة في البطن.
انتفاخ المعدة : مثل آلام البطن ، هناك العديد من الأشياء التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ و تحدث إلى طبيبك إذا استمر انتفاخ بطنك لأكثر من أسبوع ، أو ساءت حالته أو إذا ظهرت عليك أعراض أخرى مثل القيء أو الدم في البراز أو داخله.
فقدان الوزن غير المبرر : هذا انخفاض ملحوظ في وزن جسمك عندما لا تحاول إنقاص الوزن.
التقيؤ : تحدث إلى طبيبك إذا كنت تتقيأ بشكل دوري دون سبب معروف أو إذا كنت تتقيأ كثيرًا خلال 24 ساعة.
التعب والشعور بضيق التنفس: هذه أعراض لفقر الدم وقد يكون فقر الدم علامة على الإصابة بسرطان القولون.
وفي النهاية يعتمد علاج سرطان القولون بشكل كبير على المرحلة التى يمر بها المريض وقت اكتشاف إصابته بالمرض ومدى انتشاره، كلما تم اكتشاف المرض فى مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء أكبر.
عادةً ما يتم علاج سرطان بالجراحة بشكل رئيسي، وقد يستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لمدة 6 أشهر تقريبًا